" 55 "

2.3K 239 54
                                    







" إنه بلا طعم .! "

قالتها ليا التي كمشت وجهها بقرف من الشطيره التي تحملها لأنظر لها بلوم .

" لقد اخبرتك إنه محشو بالسبانخ .! "

اخذت شطيرتها و ناولتها خاصتي ، تناولت شيطرتها وكان طعمها سيء و جداً لكني لم اظهر  لها إني اكاد اتقيء بسبب مذاقها السيء .! انا حتى تناولتها دفعه واحده حتى لا أُطيل .

" خمن ماذا ؟ "

سألتني ليا وهي تمدد يداها للأعلى بعد ان انتهينا من تناول الطعام  ، لقد كُنا نجلس على سور مدرسه للأطفال كانت بالقرب من المتجر .

" تشعرين بالبرد "

قلت كمحاوله للنزول من هذا السور ، لقد كانت  فكره سيئه جداً .! جدياً لا اعلم مالذي يجعلها سعيده بتناول الطعام على هذا السور .!

رفعت ليا اصبعها السبابه وهي تبتسم لي

إلهي إنها بلا رحمه ستضرب جبيني بلا شك .!

" لقد حصلتي على عدد المجوم .! "

قلت لترفع اصبعها الاخر  وهي ترفع حاجبها لأبتلع ريقي بيأس قبل ان اقول اخر فكره امتلكها .!

" تملكين خطه مجنونه اخرى .! "

قلت لتقترب مني وهي تجهز اصابعها لضربي لكني قفزت من السور سريعاً لتفعل هي المثل لذى بدأت بالركض بعد ان تأكدت بإنها لم تتأذى .

" توقف .! "

صاحت وهي تضحك و تُحاول الإمساك بي ، لقد كُنا نركض كالمجانين في هذا الحي الهادئ كُنا نحن الصخب المُمتلئ به .!

توقفنا عند النهر اللذي تقابلنا به اول مره لأرمي بجسدي على الارض اعتلتني ليا وهي تثبت يدها بجانب كتفي لتضرب جبيني و هي تضحك .!

أخبرتكم إنها ستضربني دون رحمه .!

" إنه مؤلم حقاً .!! "

تذمرت وانا امسد جبيني لتميل هي و تُقبل جبيني ببطئ .!
إلهي ~

" هل هذا افضل .! "

سألتني وهي تتمدد بجانبي لكن ، لن اتركها هكذا يجب علي ان اجعلها تشعر بما اشعر به تماماً .!!

" ألن تتوقفي عن ذالك .! "

سألتها وانا اعتليها لتنظر لي هي بإستغراب لكن سرعان ما اصبحت نظراتها إلى أخرى مليئه بالحب .!

حتى ان يدها استقرت على وجنتي لأغلق عيني مُستشعراً بروده يدها ضد وجنتي الدافئه لتنزل يدها تدريجاً  إلى شفتي ..

" هل يُمكنني .! "

سألتها بصوت ثمل  لتسحب هي رأسي ناحيتها قبل ان أرمى بثقلي عليها دون وعي واتعمق بهذي القُبله التي تشبه النعيم .!

وضعت هي يدها على رأسي وسط قبلتنا لتغرس هي اصابعها بين خصلات شعري باعثةً الراحه بي بينما انا بدأت يدي تعبث بتفاصيل جسدها النحيل ، يداها ، خصرها و افخاذها .!

إلهي إنها مثاليه لدرجة إني لا اصدق إنها بشريه .!

" جين "

قالتها ليا بعد ان فصلنا القبله راغبين بإستنشاق ببعض الهواء ، ارخيت جبيني ضد جبينها استشعر انفاسها السريعه .

" لقد تأخر - الوقت "

هي قالت بتوتر و خجل وهي تنظر لأزرار قميصي ، لأقضم على شفتي ادعو بداخلي ان اتماسك اكثر قليلاً وألا قد افعل امراً سيءً هُنا .!

طبعت قُبله صغيره على شفتيها وانا انظر لملامحها الثمله و شعرها المُبعثر ، ملابسها التي اصبحت فوضويه قليلاً ، تورد وجنتيها بخجل ، تفاصيل وجهها .!

لم ارفع نفسي ابداً بل عدت لأقبلها بجموح اكبر من قبل ، لم اهتم للوقت اللعين ، ولا اننا لازلنا بالنهر و لم اهتم لأي شيء .! كل تركيزي كان نحوها .!

صغيرتي ليا .!

رغم إكتفائي بالتقبيل فقط إلا إني لم ارتوي ابداً ، ارغب بالمزيد .! انا حقاً لا اعرف كيف اكتفي منها .!






هذا صعب .!










ارغب بالتمادي ، هل يُمكنني .!















Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now