" عزيزتي سنتأخر .! "صحت من الأسفل لتأتي صغيرتي ليا وهي تحمل بيدها معطفي الطويل و بيدها الأخرى حقيبتها .
" يوجد رياح خفيفه بالخارج من الأفضل ان ترتدي معطفاً .! "
قالت ذالك وهي تمد لي معطفي لأستقيم و ارتدي معطفي مقلوباً لأحصل على عناقاً لطيفاً منها ، وضعت هي يداها على كتفي لتتمسك به وهي تبتسم
" لقد قلت إننا سنتأخر .! "
هي قالت بهدوء قبل ان تقضم شفتيها طبعت قُبله على جبينها ثم ارنبة انفها لتبتسم لي بلطف شديد قبل اسرق قُبله سريعه من شفتيها و افصل عناقي لها و لتُساعدني على ارتداء معطفي .
" شكراً لك .! "
امسكت بيدها لنتجه إلى السياره حيث تنتظرنا جيانا بعبوس يكاد يصل إلى فكها ~
صعدنا السياره لنوصل جيانا اولاً ، لم انزل من السياره انا فقط راقبتها هي و والدتها التي لا اعلم الذي تهمسه بأذن حيانا لتمشي إلى داخل المدرسه بخيبه هكذا ~
لقد كانت تستنجد بي بعيون مليئه بالدموع لكني لم اجعل ذالك يؤثر بي ، علي ان اخفف من غياباتها المدرسيه .!
ليا لم تسمح لجيانا ان تتغيب يوماً عن المدرسه و هذا ما يجعل جيانا تلجئ لي كثيراً لأني اسمح لها بالغياب ~
عادت ليا مُجدداً وهي تبتسم ، امسكت بيدها بلطف ثم ادرت السياره لنتجه إلى جامعتها ، اشعر إني والداً لطفلتان لكن كلاهما بمدرسة مُختلفه .!
" هل تأكدتي من اغراضك .! "
سألته عندما اوقفت السياره امام الجامعه لتمد لي حقيبتها ظهرها ، فتحتها وانا ابحث عن اي ملاحظه بينما هي تنظر لنفسها من المرآه و ترتب شعرها .
" حسناً اقلامك و دفاترك و اوراق المُلاحظات ... اوه ايضاً بطاقتك الجامعيه و .. اين محفظتك .! "
انهيت حديثي بسؤال لتضع ليا يداها داخل جيب معطفها تبحث عن محفظتها ، نظرت لي ثم بدأت تبحث اكثر في حقيبتها لكن للحظه هي توقفت و نظرت لي .
" تذكرت .! إنها فوق الطاوله ~ "
عبست ليا بنهاية حديثها لأخرج محفظتي و اناولها بطاقتي الخاصه دون تردد .
" لا بأس ، يمكنك استخدام خاصتي .! "
اغلقت ليا حقيبتها و اخذت بطاقتي قبل ان تُقبلني ، وضعت يدي على ظهرها بلطف وانا اعدل شعرها الأمامي بعد ان فصلت العناق.
" كوني حذره حسناً .! "
قلتها وانا اعني عن ما سمعته بالأمس ، اومأت لي سريعاً قبل ان تنزل لكني امسكت بها مُجدداً لتنظر لي بسرعه .
" ماذا .! "
اخرجت من معطفي قناعاً اسوداً و قُبعه سوداء كانت بالخلف و وضعتهم على رأسها و غطيت وجهها لتخفي ملامحها و هذا كان رائع .!
" مالذي تفعله .! "
سألتني لأفكر في عذر سريعاً ..
" فقط كوني هكذا حتى عودتك للمنزل لقد سمعت ان هُناك غباراً في المساء لكن تحسباً ضعيه طوال اليوم .! "
نظرت لي بإستغراب لكنها اومأت لي بموافقه قبل ان تنزل و تركض للداخل كونها تأخرت عن محاضراتها ~
اشعر بالضيق حقاً منذ ليله امس ولا يُمكنني فعل شيء سوى المُراقبه بحذر ، انا حتى لم اتمكن من تحريك سيارتي من امام الجامعه ، صغيرتي بالداخل و هُناك من يسعى خلفها .!
شعوري بالقلق يتضاعف نحوها ، ليس وكأنهم سيقومون بقتلها لكني مُتأكد بإنهم سيفعلون ذالك لي .!
سيقتلوني و يبعدون ليا عني ولا اعلم رُبما يأخذون جيانا ايضاً ~
هذا خطأي منذ البدايه .!قاطع تفكيري صوت رساله ..
— إنظر إلى النافذه التي بالأعلى .! —
اغلقت هاتفي و رفعت رأسي لأجد ليا تجلس بمقعدها و هي تلوح لي من نافذه قاعتها .!
ارسلت لها قُبله لتتظاهر بإنها امسكت بها و تفتح بوابة قلبها و خبأتها هناك ، لم استطيع الا اضحك على حركاتها الطفوليه التي لم تتركها يوماً .!
إنها حقاً لم تتغير ، صغيرتي لا تتغير ابداً .!
حركاتها و كلماتها ، جمالها ، اناقتها ، ارهاقها لروحي و اذابتها لقلبي ، كل ذالك لم يتغير بل يزداد كلما مرت بنا الأيام .لوحت لها قبل ان احرك سيارتي مُغادراً إلى عملي ~
إلهي ، اشعر بإني قسمت قلبي إلى نصفين احدهم بالمدرسه و الأخر بالجامعه .!
Done ✅
أنت تقرأ
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...