" يا ، جيانا ما هذا .! "قلتها وانا احملها ، لقد تركت ليا بداخل السياره و نزلت لأخذ جيانا التي تبكي بصوت مُزعج حقاً .!
للحظه التي حملتها سكتت فجاءه وهي تتشبث برقبتي و تضع وجنتيها على كتفي و تلك الشهقات الخافته لازالت تهرب من ثغرها ، لقد ألمت قلبي لكن جدياً هل هي مُدمرت اللحظات الجميله .!
اخذت حقيبتها الصغيره التي كانت بجانبها لأتجه نحو نامجون الغاضب .
" اعتذر حقاً نامجون .! "
اعتذرت منه وانا انحني بخفه لكنه وضع بده خلف رقبته بخجل
" انا حقاً اعتذر لكني سيء فيما يتعلق بالأطفال ، اذ كانت زوجتي هُنا كان الوضع سيكون مُريحاً حقاً لكني بمفردي حتى هوسوك فر هارباً من بكائها .! "
هو برر لي بسرعه وكأنه طفل صغير يشعر بالذنب لأقهقه عليه حقاً لم استطيع تمالك نفسي ، عانقته بشكر فهو على الاقل جعلني استمتع في هذا الموعد لوقت لا بأس به .
" لا بأس حقاً ، لا عليك انا اعتذر لك عن ازعاج جيانا ، رُبما لانه اول مره نتركها ، يبدو إنها شعرت بالخوف "
اومئ نامجون بتفهم لأنحني مره اخرى و انا أتجه للباب حتى اخرج ليركض نحونا يون تشول وهو يحمل حلوى يرغب بإعطائها جيانا ، نزلت له لأقبل وجنتيه وانا اشكره على لطفه مع صغيرتي .!
انا حقاً اشعر بالسعاده عندما ارى احدهم يُلاطف جيانا ، لكن ليس كثيراً انا حتماً سأشعر بالغيره فهي فتاتي انا و ابنتي .!
" نامجون ، اريد ان اسألك عن ذالك الطفل اللذي اتى لمنزلي برفقة يونغي .! "
تذكرت فجاءه امر ذالك الطفل لينظر لي نامجون بهدوء وهو على وشك ان يُخبرني بأمر ذالك الطفل إلا إن بكاء جيانا جعل منا متوترين بحق .!
" سأتي لك لاحقاً لتخبرني عنه .! "
قلت لنامجون اللذي اومئ لي بهدوء غريب جعلني اشعر بالفضول اضعافاً نحو ذالك الطفل .
توجهت للسياره وانا احاول إسكات صغيرتي لكنها لا تفعل ، ما ان دخلت السياره حتى ناولتها ليا التي عانقتها وهي تمسح دموع صغيرتي .
" إنها جائعه "
اخبرتني ليا بذالك وهي تُمسد معدة صغيرتي التي يكاد عبوسها يصل الى فكها الصغير و بعيون دامعه هي كانت تنظر لوالدتها التي عبست مثلها .
إلهي ، ألم اخبركم إني املك طفلتان .!
—
" ألم تقولي لي إنك ستمنعيها من الحليب .! "
سألت ليا التي تلقم جيانا الحليب بدلاً من الطعام المهروس ، نظرت لي ليا بأسف وهي تمسح على رأس حيانا الجائعه .
" فقط اليوم سأعطيها الحليب "
كنت سأعارض حقاً لكن نظرات جيانا لوالدتها جعلتني اتراجع سريعاً عن قراري ، إنها تنظر لوالدتها بلطف شديد .!
هذي الفتاة حقاً لديها قوه خارقه بجعلي اتبعها و كأنها لوح التحكم الخاص بي .!
ما إن شبعت هي من الحليب حتى تملصت من والدتها و اخذت تمشي لي بخطوات غير متزنه و لطيفه نحوي ، لكنها سقطت على الارض بعد ان فقدت توازنها ، هي لم تبكي بل نظرت لي و ضحكت بلطف .
حملتها من الارض لألعب معها قليلاً ، انا حقاً نسيت امر غضبي منها كونها افسدت موعدي مع ليا ، فقط لرؤيتها سعيده الان و بمعدة ممتلئه .!
هذا مُريح .!
Done ✅
YOU ARE READING
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...