" 80"

2K 211 23
                                    







" يا ، جيانا ما هذا .! "

قلتها وانا احملها ، لقد تركت ليا بداخل السياره و نزلت لأخذ جيانا التي تبكي بصوت مُزعج حقاً .!

للحظه التي حملتها سكتت فجاءه وهي تتشبث برقبتي و تضع وجنتيها على كتفي و تلك الشهقات الخافته لازالت تهرب من ثغرها ،  لقد ألمت قلبي لكن جدياً  هل هي مُدمرت اللحظات الجميله .!

اخذت حقيبتها الصغيره التي كانت بجانبها لأتجه نحو نامجون الغاضب .

" اعتذر حقاً نامجون .! "

اعتذرت منه وانا انحني بخفه لكنه وضع بده خلف رقبته بخجل

" انا حقاً اعتذر لكني سيء فيما يتعلق بالأطفال ، اذ كانت زوجتي هُنا كان الوضع سيكون مُريحاً حقاً لكني بمفردي حتى هوسوك فر هارباً من بكائها .! "

هو برر لي بسرعه وكأنه طفل صغير يشعر بالذنب لأقهقه عليه حقاً لم استطيع تمالك نفسي ، عانقته بشكر فهو على الاقل جعلني استمتع في هذا الموعد لوقت لا بأس به .

" لا بأس حقاً ، لا عليك انا اعتذر لك عن ازعاج جيانا ،  رُبما لانه اول مره نتركها ، يبدو إنها شعرت بالخوف "

اومئ نامجون بتفهم لأنحني مره اخرى و انا أتجه للباب حتى اخرج ليركض نحونا يون تشول وهو يحمل حلوى يرغب بإعطائها جيانا ، نزلت له لأقبل وجنتيه وانا اشكره على لطفه مع صغيرتي .!

انا حقاً اشعر بالسعاده عندما ارى احدهم يُلاطف جيانا ، لكن ليس كثيراً انا حتماً سأشعر بالغيره فهي فتاتي انا و ابنتي .!

" نامجون ، اريد ان اسألك عن ذالك الطفل اللذي اتى لمنزلي برفقة يونغي .! "

تذكرت فجاءه امر ذالك الطفل لينظر لي نامجون بهدوء وهو على وشك ان يُخبرني بأمر ذالك الطفل إلا إن بكاء جيانا جعل منا متوترين بحق .!

" سأتي لك لاحقاً لتخبرني عنه .! "

قلت لنامجون اللذي اومئ لي بهدوء غريب جعلني اشعر بالفضول اضعافاً نحو ذالك الطفل .

توجهت للسياره وانا احاول إسكات صغيرتي لكنها لا تفعل ، ما ان دخلت السياره حتى ناولتها ليا التي عانقتها وهي تمسح دموع صغيرتي .

" إنها جائعه "

اخبرتني ليا بذالك وهي تُمسد معدة صغيرتي التي يكاد عبوسها يصل الى فكها الصغير و بعيون دامعه هي كانت تنظر لوالدتها التي عبست مثلها .

إلهي ، ألم اخبركم إني املك طفلتان .!

" ألم تقولي لي إنك ستمنعيها من الحليب .! "

سألت ليا التي تلقم جيانا الحليب بدلاً من الطعام المهروس ، نظرت لي ليا بأسف وهي تمسح على رأس حيانا الجائعه .

" فقط اليوم سأعطيها الحليب "

كنت سأعارض حقاً لكن نظرات جيانا لوالدتها جعلتني اتراجع سريعاً عن قراري ، إنها تنظر لوالدتها بلطف شديد .!

هذي الفتاة حقاً لديها قوه خارقه بجعلي اتبعها و كأنها لوح التحكم الخاص بي .!

ما إن شبعت هي من الحليب حتى تملصت من والدتها و اخذت تمشي لي بخطوات غير متزنه و لطيفه نحوي ،  لكنها سقطت على الارض بعد ان فقدت توازنها ، هي لم تبكي بل نظرت لي و ضحكت بلطف .

حملتها من الارض لألعب معها قليلاً ، انا حقاً نسيت امر غضبي منها كونها افسدت موعدي مع ليا ، فقط لرؤيتها سعيده الان و بمعدة ممتلئه .!


هذا مُريح .!













Done ✅

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.











Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now