" عيد ميلاد سعيد عزيزتي ليا .!! "انهينا غناء اغنية العيد ميلاد انا و جيانا لتتمنى ليا امنيه قبل ان تنفخ على الشمعه الصغيره ، صرخت جيانا بحماس وهي تصفق بكلتا يداها بسعاده .!
ضحكنا انا و ليا لحماس صغيرتنا قبل ان نجلس على الطاوله نتناول الطعام قبل ان نُكمل احتفالنا ، لقد خططت للذهاب إلى عدة اماكن برفقة عائلتي الصغيره .
" اين هديتي .! "
كالعاده سألتني عن هديتها بلهفه ، هي حقاً تحب الهدايه اكثر من الحفله .! ، نظرت لتحت الطاوله وانا اسحب علبه تبدو كبيره قليلاً و وضعتها جانباً .
كانت عين ليا تتلألأ حقاً ، اخرجت من معطفي علبه صغيره اولاً و فتحته لها ، وضعت هي يدها على ثغرها وهي تنظر لي بعيون تكاد تخرج قلوباً .
اخرجت الخاتم لأضعه على اصبعها قبل ان اقبل يدها بلطف ، وضعت هي جيانا على الارض ثم تقدمت نحوي لتُعانقني وهي تجلس على فخذي .
" يا لما البكاء ، انتي لم تري الهديه الثانيه .! "
ابتعدت هي عني اخيراً وهي تمسح دموعها ، اعني انا لستُ من النوع اللذي يبخل على زوجته لكن ، لم اعتقد ان خاتماً سيجعلها تبكي .!
" انا لم ابكي ، انا فقط سعيده لأني مازلت على قيد الحياه و معك و لحصولي على جيانا .! "
عانقتها مره اخرى وانا ادفن رأسي بين عنقها ، فالواقع انا ايضاً شاكراً للإله لإجل هذي اللحظه ايضاً .
ابتعدت عني و هي تضحك و تمسح دموعها بسرعه .
" اين الهديه الثانيه .! "
سألتني لأقف وانا افتح الهديه الثانيه بحماس ، ما ان انتهيت من فتحها ادرتها لناحية ليا ، لقد كانت اول صوره التقطناها انا و هي برفقة جيانا وهي صغيره بوسط إيطار ابيض .!
نظرت ليا للصوره لتعود إلى نوبة بكائها .!
شعرت بالخيبه ~
" لن اجلب لك هديه في المره القادمه ، فقط الكعكه .! "
توعدت لها وانا اعانقها ، هي لم تهدأ لذى كان الضروري ان الجئ الي خطه تجعلها تتوقف عن البكاء .
" اين جيانا .! "
قلت لتستدير هي ناحيه الألعاب حيث كانت جيانا تلعب بهدوء ، نظرت لي بينما انا تدريجياً اتراجع ، لم تمهلني اي لحظه بل بدأت بالركض خلفي تود ضربي لتتعالى ضحكاتي انا و جيانا التي التقطتها من الارض و ركض معها لتعتقد اننا نلعب معها .!
لقد كان يوماً لطيفاً و جميلاً برفقة عائلتي .!
—
عدنا للمنزل اخيراً في المساء بعد يوم طويل و جيانا نائمه على كتفي ، فتحت ليا الباب لندخل بهدوء حتى لا نفزع جيانا ووضعتها في غرفتها بهدوء .
لقد كُنت على وشك الجلوس إلا إن احدهم ضرب الباب عدة مرات بشكل مُرعب .!
نظرت لي ليا بخوف لأستقيم نحو الباب بسرعه و افتحه .!
لقد كان جونهي و هو بيكي بشده .!
امسكت يده لأدخله المنزل لكنه سحب يده بقوه من يدي وهو يزداد بكاءً .!
" بابا — بابا يتألم .! "
شعر بالقلق من حديثه .! ، لم اعلم مالذي افعله .
اعني لم اعرف ماذا يقصد ." انتظرني هُنا ، سأذهب لمُساعدة والدك حسناً .! "
نفي برأسه سريعاً وهو لايزال يبكي و يتشبث بيدي ، تألم قلبي بسبب خوفه على والده .!
" خذه معك جين ، هو لن يتركك "
Done ✅
YOU ARE READING
Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-
Romance-{ مَهمَا دفعتي لأبتعد ، مهما كررتي لي إنك تكرهيني ، مهما صرختي من كلمات مؤذيه لي ، مهما كان قوة لعنة القدر ليُبعدنا .. سأحبك دائماً و ابداً } هذا انا "كِيم سوكجين " و انتي خليلتي "مين ليا" بارتات قصيره 💞 عدد البارتات / 100 Happy ending ✅ Start at...