" 87 "

1.9K 202 5
                                    







" عيد ميلاد سعيد عزيزتي ليا .!! "

انهينا غناء اغنية العيد ميلاد انا و جيانا لتتمنى ليا امنيه قبل ان تنفخ على الشمعه الصغيره ، صرخت جيانا بحماس وهي تصفق بكلتا يداها بسعاده .!

ضحكنا انا و ليا لحماس صغيرتنا قبل ان نجلس على الطاوله نتناول الطعام قبل ان نُكمل احتفالنا ، لقد خططت للذهاب إلى عدة اماكن برفقة عائلتي الصغيره .

" اين هديتي .! "

كالعاده سألتني عن هديتها بلهفه ، هي حقاً تحب الهدايه اكثر من الحفله .! ، نظرت لتحت الطاوله وانا اسحب علبه تبدو كبيره قليلاً و وضعتها جانباً .

كانت عين ليا تتلألأ حقاً ، اخرجت من معطفي علبه صغيره اولاً و فتحته لها ، وضعت هي يدها على ثغرها وهي تنظر لي بعيون تكاد تخرج قلوباً .

اخرجت الخاتم لأضعه على اصبعها قبل ان اقبل يدها بلطف ، وضعت هي جيانا على الارض ثم تقدمت نحوي لتُعانقني وهي تجلس على فخذي .

" يا لما البكاء ، انتي لم تري الهديه الثانيه .! "

ابتعدت هي عني اخيراً وهي تمسح دموعها ، اعني انا لستُ من النوع اللذي يبخل على زوجته لكن ، لم اعتقد ان خاتماً سيجعلها تبكي .!

" انا لم ابكي ، انا فقط سعيده لأني مازلت على قيد الحياه و معك و لحصولي على جيانا .! "

عانقتها مره اخرى وانا ادفن رأسي بين عنقها ، فالواقع انا ايضاً شاكراً للإله لإجل هذي اللحظه ايضاً .

ابتعدت عني و هي تضحك و تمسح دموعها بسرعه .

" اين الهديه الثانيه .! "

سألتني لأقف وانا افتح الهديه الثانيه بحماس ، ما ان انتهيت من فتحها ادرتها لناحية ليا ، لقد كانت اول صوره التقطناها انا و هي برفقة جيانا وهي صغيره بوسط إيطار ابيض .!

نظرت ليا للصوره لتعود إلى نوبة بكائها .!

شعرت بالخيبه ~

" لن اجلب لك هديه في المره القادمه ، فقط الكعكه .! "

توعدت لها وانا اعانقها ، هي لم تهدأ لذى كان الضروري ان الجئ الي خطه تجعلها تتوقف عن البكاء .

" اين جيانا .! "

قلت لتستدير هي ناحيه الألعاب حيث كانت جيانا تلعب بهدوء ، نظرت لي بينما انا تدريجياً اتراجع ، لم تمهلني اي لحظه بل بدأت بالركض خلفي تود ضربي لتتعالى ضحكاتي انا و جيانا التي التقطتها من الارض و ركض معها لتعتقد اننا نلعب معها .!

لقد كان يوماً لطيفاً و جميلاً برفقة عائلتي .!


عدنا للمنزل اخيراً في المساء بعد يوم طويل و جيانا نائمه على كتفي ، فتحت ليا الباب لندخل بهدوء حتى لا نفزع جيانا ووضعتها في غرفتها بهدوء .

لقد كُنت على وشك الجلوس إلا إن احدهم ضرب الباب عدة مرات بشكل مُرعب .!

نظرت لي ليا بخوف لأستقيم نحو الباب بسرعه و افتحه .!

لقد كان جونهي و هو بيكي بشده .!

امسكت يده لأدخله المنزل لكنه سحب يده بقوه من يدي وهو يزداد بكاءً .!

" بابا — بابا يتألم .! "

شعر بالقلق من حديثه .! ، لم اعلم مالذي افعله .
اعني لم اعرف ماذا يقصد .

" انتظرني هُنا ، سأذهب لمُساعدة والدك حسناً .! "

نفي برأسه سريعاً وهو لايزال يبكي و يتشبث بيدي ، تألم قلبي بسبب خوفه على والده .!

" خذه معك جين ، هو لن يتركك "













" خذه معك جين ، هو لن يتركك "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










Done ✅

Let me know hey little girl [k.SJ ] -مُكتمله-Where stories live. Discover now