Pt2 🔞⚠️

5.9K 236 85
                                    


الثالثة من منتصف الليل، حيث يعمُّ السكونُ في أرجاء المكان، الجميع يغرق في نومٍ هانىء، عدا مَن يقبعُ في تلك الغرفة المظلمة، يتردد في أرجاءها أصواتُ تأوهاتٍ متعذبة، صوتٌ بغاية النعومة، تتمزق حباله الصوتية لشدة صراخه، اليدان المقيدتان مغطتان بالدماء، والشفتان المنتفختان متمزقتان بقسوة..


"س... سيدي~.. هذا يكفي ارجوك، إرحمني سيدي~"


توسلاتٌ يائسة بصوتٍ مُرتجف، العيونُ متورمة من شدة البكاء، والجسد يرتعد لشدة الخوف، ورغمَ حالته المُزرية وتوسلاته المتذللة إلا أنَّ سيِّدَهُ يأبى أن يمنحه بعضَ السَلام.


"مازلنا في البداية صغيري! أتعبتَ مُنذ الآن؟ "


بصوتٍ رجولي غليظ وببرودٍ شديد يرُدُّ بدون أي رحمة لذلك الذي يتلوى من الالم.. ليتناول السوطَ الغليظ ويبدأ بِجَلدِه دونَ رحمة، لا لِسبَب فقط لأنه سادي يعشقُ تعنيفَ خاضِعه.


إستمرَ جسدُه الناعم الصغير بِتلَقي الجَلدات التي مزَّقَت جِلدَه.. لقد كانت ثلاثين جلدةً أو أكثر.. هو لم يجد الوقتَ لِيعُدَّها، ثغره منشغلٌ بالصراخ بألم.. يتمنى أن يفقدَ وعيه فذلك مهربه الوحيد من هذا العذاب، إلا أنَّ صفعاتِ سيده لوجنتيه تعيده لوعيه في كل مرة يغمضُ مقلتيه الزرقاويتين..



"ااه-ااه.. س.. ي.. د.. ي.. ار.. جوك"


الصغير وصل أقصى درجات تحمله.. صاحب البشرة الشاحبة أصبح على علمٍ بذلك ليرمي السوط من يده ويقرب يداه من صدرِ خاضِعه.. يتلمسه بنعومة قبلَ أن يبدأ بإعتصار تلكَ الزهريتين بِعُنف..

يَحسُ بإستمتاع صغيره بتلك الحركة يشعر بذلك جيداً مِن نبرة صوتِ أنينه وتأوهه الناعِم..



" إذن أنتَ تُحبُ ما أفعله بك أيها الشقي!"


"ااه.. امممم"


اغمضَ عيناه خجلاً، لا يرغبُ بإظهار إستمتاعه بخضوعه للاكبر، إلا أن جسده دائماً ما يخذله.. فرغمَ كراهيته للاكبر وكراهيته لما يفعله به إلا أن غرائزه تجعله يستمتع ببعض اللمسات.. يخضع له كَجروٍ وديع..




قامَ الشاحبُ بِفكِّ قيودِ صغيره ليسقط أرضاً من شدة التعب..


" قم بوضعية الكلب، وارفع مؤخرتك"


تلقى الأمر ليشعر بقلبه يرتعد رُعباً، لَم يفكر كثيراً قبل تنفيذ الامر، فلا طاقة له بتحمل المزيد مِن غضب سيده.


رفعَ مؤخرته ليشعر بالهواء يلفح مؤخرته العارية.. ولم يلبث كثيراً حتى شعر بذلك الضخم الصلب يخترق فتحته،.. ليصرخ ويتأوه بألم.. والآخر يدفع بداخله بوحشية دونَ رحمة..



إستمر بمضاجعته وصفع مؤخرته وشدِّ شعره، ممارسة عنيفة ووضعيات عديدة كما اعتاد دائماً، لم يترك جسدَ الاصغر حتى مزقَ كُلَّ إنشٍ فيه، ولَم يعتق تلك الفتحة الزهرية حتى تغطت بالدماء..




"سـ.... ـيدي ~"

خرجت مِن ثغره بوهن حينما تركه سيده ملقياً أرضاً بعدَ أن ضاجعه بقوة.. ولم يلبث حتى فقدَ وعيه..



"كُنتَ رائعاً صغيري.. لهذا انتَ المُفضَل لَدي"


رمى كلماته لذلك المخشي عليه، لا يدري إن سمعَه أو لا، وربما لا يهمه أمر سماعه له، يداه أخذت تعيد قضيبه الضخم لمكانه تحت سرواله شاداً الحِزام ثم آخذاً خطواته خارجَ الغرفة.. تاركاً الاصغر في حالة يرثى لها.









من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.SWhere stories live. Discover now