"وقت الفطور، هوسوك هيونق"
تحدث تاي الذي دخل غرفة هوسوك مع صينية الطعام
"شكراً لك"
شكره بلطف قبل أن ينهض هاماً بأخذ الصينية من الأكبر ليجلس ويأكل بهدوء..
جلس تاي بجانبه يثرثر بمواضيع عشوائية بينما الآخر مُصغٍ له جيداً حتى أنهى طبقه..
" ا.. أشعر بدوار! "
أردَف ليسقط بعدها نائماً.. وهذا ماكان تاي ينتظره تماماً..
" نوماً هنيئاً هوسوك-اه"
أردف ثم خرج من الغرفة ينادي جونقكوك ليساعده في حمل الاكبر لوضعه في سريره..
"إذن أعطيته المنوم؟"
"اجل"
"كم سيستمر مفعوله"
" ٢٤ ساعة،.. سوف يستيقظ بحلول الغَد"
" هذا مُطمأن يمكننا ان نسترخي حتى الغَد"
" أجل كوك-اه... لنسترخي جيداً فغداً مساءاً سيعود يونقي"
"ااه يا إلهي"
......
قضى الثلاثة وقتاً ممتعاً مقيمين حفلةً صغيرةً ينعشوا فيها نفوسهَم المُتعَبة ويَملؤون جوارِحَهُم بِلَذة السعادة قبل أن يعودُ لهم سَيُّدُهم ليغتصب سعادتهم وأجسادهم مُتفنناً في رسمِ الألم والخوف في قلوبهم..
هم حريصونَ على إستغلال كُل لحظةٌ تَمُر وهذا ما اعتادوا على فعله في كل مرةٍ يترك فيها يونقي المنزل ، فهذه الايام ثمينة للغاية بالنسبة لهم..
........
3:00 منتصف الليل..
غُرفته الواسعة الكبيرة مظلمة للغاية، لا يتخللها ضوء سوى إنارات مدينة طوكيو المتوهجة ليلاً تتخلل غرفته بسطوعٍ خافت من خلال نافذته الكبيرة الذي تُركَ مفتوحاً تُحرُك ستائِرَها الشفافة نسماتُ هواءٍ عذب كعذوبة النبيذ الذي بيده.. الزجاجات الفارغة متناثرة حوله وهذه هي الزجاجة السادسة التي يرتشفُ منها ومازال يرغب بالمزيد..
يشعر بالفراغ الشديد بداخله، والفراغ يقوده للكثير من الالم، في كل مرةٍ يقضي لياليه وحيداً يدخلُ في صراعٍ مع ذاته، صراعٌ لانهائي ولا محدود ينجرفُ فيه لعُمق بؤسه يلامسُ فيه أعمقَ جُرحٍ من جراحه، سقوطٌ لا نهاية له.. مشاعرُ الذنب تحوم في رأسه كموسقى مزعجة، والذكريات تتراقص في مخيلته كلحنٍ حزين..
"اللعنة"
خَرَجت من ثغره بصوتٍ غليظٍ غاضبٍ ومُتألِم عندما لمعَت صورتها في رأسه.. نظراتها الأخيرة له، وصوتها المتعذب وهي تلفظ آخر أنفاسها..
KAMU SEDANG MEMBACA
من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S
Fiksi Penggemarفي الجامعة المسائية للنخبة يجد الاستاذ الجامعي هوسوك نفسه مغرماً بأحد طلابه المتميزين 'مين يونقي' جاهلاً السر المخيف الذي يحيط بذلك الطالب الهادئ.. • يـونسوك • المُسيطر » يونقي • الخاضع » هوسوك • كوبل ثانوي » نـامجين تحذير⚠️ تحتوي الرواية على عنف...