من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S

Pt3

الخامسة صباحاً، الجو شديد البرودة غيرَ أنه ليسَ أشدَّ برودة من قلبه،.. ذلك الذي يحتسي قهوته بهدوء في حديقة منزله، وكأنه لم يفعل شيئاً في الأمس.

" أخبر الخادمات أن يعتنين بالفتى، لابد انه مازال في الغرفة الحمراء، ارسلهن له"

تحدثَ آمِراً أحدَ خدمه الذي انحنى مذعناً لأوامره قبل ان ينطلق مُنفذاً.

........

" انظر ما الذي فعلته، الم أُخبركَ أن تكونَ حذراً"

"ههههه، آسف عزيزي، لقد كُنتَ لذيذاً ولَم استطع المقاومة "

" لدي حِصصٌ في الجامعة، ماذا سيفعل الطلبة عندما سيرون هذه العلامات!"

استيقظ جين متذمراً مِن محبوبه الذي تركَ له علامات داكنة على عنقه، وكأنه ليسَ ذات الشخص الذي كانَ مستمتعاً بها في الأمس..

" آسِف عزيزي~ انتَ تعلم انني ضعيفٌ أمام جمالِك"

" توقف عن التحدث عن جمالي ايها المحتال، انتَ فقط تريد ان تستغلني لؤسامحك "

" وماذا عزيزي، ألا تُريدُ مسامحتي؟ هااه!"

تحدث بنعومة بينما يقترب منه، يَنثر قُبلاً ناعمة على رقبة عزيزه..

"ااه"

تأوه متخدراً لذلك الشعور.. لينتهي بهما الامر يقبلان بعضهما بِهيام.

"احبك عزيزي "

" وانا أُحبك، جوني "

هذا هو حالهما منذ بدأآ بالمواعدة منذ ثلاث سنوات، يتشاجران بهدوء ويتراضيان في نفس اليوم، إنهما منسجمان تماماً ومتناغمان مع بعضهما.

........

في الحرَم الجامعي..

وصلَ كُلٌ مِن نامجون و جين للجامعة بعد أن استعدا لها، هما يخفيان علاقتهما عن الاساتذة والطلبة هنا، لذا علاقتهما في الحرم الجامعي علاقة سطحية تماماً..

" هل سمعتَ عن الاستاذ الذي انتقلَ حديثاً؟"

"أتقصد هوسوك! اجل مابه"

" لاشيء مهم، لكني سمعتُ بعضَ الطلبة يتحدثون عن إشتباكه مع ذلك الطالب"

"ذلك الطالب؟"

"اجل مابك، ذلك المدعو بـ'مين يونقي' "

" ااه ذلك الطالب، اوه لابد أنه شجاع للغاية ليفعل ذلك"

" كلا، هو فقط مازال جديداً، لقد حزنتُ عليه، قد يوقع نفسه في المشاكل دون ان يدري، اعتقد انني سأكوّن صداقة معه، فنحن زملاء على اية حال وعلينا مساعدته والتحدث معه "