Pt8

3.8K 163 37
                                    

في ذلك اليوم بينما كان احدهم يستمتع بوقته، كانَ هناك على الجانب الآخر شخصٌ يكاد يقتله التفكير، يفكر بخوف وحزن، كم كان احمقاً لوثوقه بيونقي كُلَ تلك الثقة، كم كانَ غبياً عندما اراد تصديقَ كذبة أنه شخص جيد لا يقترف أي سوء، ما مدى ما يعرفه عن يونقي، هو لم يتعرف عليه سوى من بضعة شهورٍ مضت، لو كان أكثر حذراً لما استطاع ان يُسلم قلبه له ليتحطم هكذا.

هو في اعماقه يرغب بشدة لو انها تكون كذبة.. او أنها محض خطأٍ أو صدفة، فقد ذهب بنفسه إلى مكان كامرة المراقبة وقد كانت المكان الوحيد الذي يوجد فيه كاميرا اما الطريق الذي دخلت فيه سولي فهو طريقٌ يؤدي لمنازل كثيرة وليس فقط منزل يونقي فلماذا سيتهم يونقي فقط!

لكن رغم ذلك مازال يونقي مشتبهاً به هنا، أيخبرُ الشرطة لتحقق في الامر أم يذهب للتحقيق بنفسه؟ هو يفكر بكل تلك الأشياء ويداه على رأسه لشدة ألمه وخيبته، اراد كثيراً تصديق أن يونقي شخصٌ جيد، أراد كثيراً حماية قلبه.

" الأوان لم يفُت بعد، لم يثبت بعد أن يونقي هو المتورط بموتها! هذا الفيديو ليس دليلاً أبداً، يمكنني التحقيق معه بنفسي لأقطع الشك باليقين"

تحدثَ هوسوك بين حنايا توتره وإنكساره، لكنه أمله الوحيد في إثبات برائة يونقي من عدمها، إحظار الشرطة لن ينفع بشيء فالفيديو ليس فيه دليلٌ قوي، لكن ذهاب هوسوك بنفسه والتحدث إلى يونقي نفسه بقضية سولي قد يساعد على إثبات برائة يونقي او إظهار وجهه الحقيقي إن كان له وجهٌ آخر.

"لا بد أنكَ جُننت لتفعل هذا! هذا خطير، إن كان قد قتلها فلن يتردد في قتلك أيضاً، أتدركُ ذلك؟"

تحدث كاي الذي كان في شقة هوسوك طوال الوقت يحاول مساعدة استاذه، استاذه الذي يكاد يفقد عقله

" أدرك ذلك، لكن الاوان قد فات على الهرب، لم يعد أمامي خيارٌ آخر لإنقاذ قلبي من الهلوسة ودوامة التفكير هذه، تركُ الأمر للشرطة إضاعة للوقت وإضافةٌ للمزيد مِن التوتر والتساؤلات علي لذلك سأحسمها منذ الآن وأنقذ نفسي من ليالي طويلة مِن الانكسار والأرق"

"لا افهم عما تتحدث عنه أستاذ، لكن آمل ان تكون حذراً"

" ببساطة أُفضل التحرُك والعمل لإكتشاف الحقيقة بنفسي مهما كان ذلك خطيراً على أن أجلسَ خاملاً تقتلني التساؤلات والندم ببطء "

" مازلتُ لم افهم استاذ لكن حسناً انتَ الافضل، بما ان ما تفعله شيء جيدٌ بنظرك فليس لدي ما افعله لإيقافك، لكن ارجوك كُن حذراً، وارجوك لا تكُن متحيزاً لصفه، إن كان هو قاتل سولي حقاً فلا تُغطي على جريمته "

" يستحيل أن أفعل ذلك، مهما كانت مكانته في قلبي لن اغفر له فعلته إن قام بقتلِ إنسانٍ بريء"


عزمَ هوسوك أمره ليقرر التحدث في موضوع سولي مع يونقي غداً بعدَ الجامعة، بغضِ النظر عن المخاطرة في فعلته تلك.





.........

عند النامجين... 



                        (تحذير !!🔞)






" ااه.. اااه~"


" لقد كُنتَ فتاً سيئاً جيني، لذا يجب أن تعاقب جيداً"

" إخرَس، مَن الفتى السيء هُنا؟ انتَ الذي كُنت تتودد لذلك الفتى، انت مَن يجب أن يعاقب.. ااه توقَف"

كانَ نامجون يطبع قُبلاتٍ على جسد جين الناعم تاركاً علاماتٍ داكنة إثرَ عَضِه عليها بِقوَّة..

"لَم أكُن أتودُد لأحد جيني،! لقد كان مجرد طالبٍ رَغِبَ في التحدث إلي حول النادي لذا قُمتُ بدعوته على كوب قهوة للتحدث عن الأمر لا اكثر.. أتعلَم، انتَ تغضبني بعدم ثقتك بي"

" لقد كانت إبتسامتكُما مُريبة"

تحدث مبوزاً شفتيه محاولاً إيجادَ حُجةٍ لموقفه وشيئاً يُخلصه مما أقحمَ نفسه فيه، ليتأوه بقوُّة إثرَ إعتصار جون لقضيبه بقوُّة..

" ااااه~ ت.. توقف "


" سؤضاجعك بِقوُّة، لعلي أنسى غضبي "

تحدث بينما استمر بفرك قضيب جين الصغير بيده بقوة ليتأوه ويتلوى أسفله إثرَ شعوره بالألم.


"فَرِّق بينَ ساقيك"


اردفَ جون ولم يتقلى ردة فعلٍ مِن الآخر ليقوم بصفع إحدى وجنتي مؤخرته..

"فَرِّق بينهما "

تأوه جين مُتألماً ليُنفذَ الأمر مُفرقاً بين ساقيه، ولم يلبث حتى شعرَ بقضيب الآخر يُحشر بداخله ليتأوه بألم.

"لن أكونَ متساهلاً أبداً، هذا عقابك على إتهامِكَ لي"


"اه.. ااه... اه... اااه... اااه"

استمر بالتأوه أسفله واستمر نامجون بالدفع داخله بقوة إلى قذفَ سائله مُصدراً تأوهاً عالياً إثرَ إسترخاءه..



" أنتَ أجمل كائنٍ رأيته في حياتي جيني، أُحبك"

"إخرس أيها اللعين! لا تقل انك تحبني بعد الذي فعلته"

" ههههه انتَ ظريف للغاية، أحب لطافتك هذه عزيزي"

أنهى جملته بطبع قُبلة حُبٍ على تلك الشفتين اللتان لم تتوقفا عن التذمر، لينتهي بهما الأمر نائمين محتظنان بعضهما وكأنهما ليسا ذات الشخصين اللذان كانا يتشاجران بِشدة.




















من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.SWhere stories live. Discover now