من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S

Pt29 🔞

( يمكن أطول بارت بالرواية.. طفوا الانوار وسدوا ابواب غرفكم واستمتعوا)... تجاهلوا الأخطاء الاملائية اذا شفتوها...

...........

" لابُدَّ انك جُننت هوسوك مالذي تفعله؟"

صاح جيمين على ذلك الذي يجلس بغرفته امام المرآة يضعُ من مساحيق التجميل خاصته بينما كوك خلفه يحاول كتم ضحتكه..

" توقفا عن هذا وساعداني"

"لكن لا أصدق هوسوك.. هل حقاً انكَ استطعتَ تغيير شخصيته.. لا بد انك تهذي!؟"

" لقد وعدني بأن يترك كل شيء.. هو قالها بنفسه"

" هل حقاً يمكنك ان تثق بما يقوله؟"

"لا املك ما افعله غير الوثوق به"

رأسُ جيمين مشوش للغاية.. لا يعرف ما يحصل تماماً بينهما، لكنه حتماً يأملُ بأن هوسوك قادرٌ على إحداثِ ولو تغييراتٍ بسيطة في شخصية يونقي رغمَ انه لايصدق ان ذلك شيءٌ يمكنُ حدوثه..

قاطع حديثهما صوتُ ضحكِ جونقكوك الذي لم يعد قادراً على استيعاب الطريقة الغبية التي يضع بها هوسوك مساحيق التجميل..

" انتَ بحق الجحيم لا تعرف كيف تستخدم هذه الأشياء"

" حسناً،.. انا لم اضع منها في حياتي.. فالتساعداني كلاكما على وضعها.. لا اريد ان تكون بارزة.. فقط اريد ان تجعلني ابدو فاتناً"

"إنكَ فاتنٌ بالفعل.. لكن دعني اساعدك.. سأجعل يونقي يفقد عقله عند رؤيتك"

أخذَ كُل من جيمين وجونقكوك يساعدان هوسوك في وضع مساحيق تجميل واختيارٍ ثيابٍ جميلة وكأن حياتهم جميعاً متوقفة على كيف سيبدو هوسوك الليلة..

...............

كان يونقي خارج المنزل وقد اخبرَهم انه ربما يتأخر قليلاً.. لقد كان الوقتُ كافياً لهوسوك كي يُعدَّ عشاءاً لذيذاً قبل ان يبدأ بتجهيز نفسه.. وبحلولِ الساعة الثانية عشر عادَ يونقي إلى المنزل..

كانَ مزاجهُ سيئاً للغاية، فكل ما يحصل في تجارته يثيرُ جنونه.. لقد كادَ قبلَ قليل ان يَقتُلَ أحدَ اتباعه.. سيرُ الأمور بطريقة معاكسة لما يرغبه يفقده السيطرة على أعصابه تماماً..

دخلَ غرفته دون ان يرى او يُكلِّمَ أحداً.. توجَّهَ مُباشرةً للحمام يُحاولُ إرخاء عضلاتِه..

من ناحيةٍ أُخرى كانَ أحدهُم يسيرُ متوجهاً نحو غرفة يونقي.. يبتلعُ ريقه بتوتر إذ أنهُ مقدمٌ على تنفيذ خطةٍ جنونية للغاية تحتَ نُصحِ كُل من جيمين وكوك.. هو غيرُ مقتنعٍ تماماً.. كلاهما ارغماه على إرتداء اشياء غريبة واوصياهُ بفعلِ اشياءَ يتوترُ كلما تذكرها.. لقد كان يريد مفاجأة الهيونق خاصته لكنه لم يفكر حتماً بالمبالغة.. إلا أنَّ إصرارَ كُل من الاصغران جعلهُ يتحمس لأن يُجربَ ذلك رغمَ ما يشعُر به من توتُر..