Pt7 🔞

4.9K 194 60
                                    

جالسٌ أرضاً يتنفسُ بِقوّة، جسده عارٍ بالكامل، تتصاعد أنفاسُه الخائفة مِن ما هو قادِم، رغم أن الوضع هادئٌ حتى الآن، إلا أنه يعلم أنَّ الامر لن ينتهي إلا بتمزق حباله الصوتية، يدهُ المغطاة بالوشوم تمّ شدُّها بإحكامٍ خلفَ ظهره بحبلٍ يُقيدُ كلتا يداه هناك، يُحيطُ عنقه طوقٌ غليظ يتدلى منه سلسلة طويلة في نهايتها مِقبضٌ بينَ يدي ذلكَ الجالس على كُرسي ناعمٍ كبير، جالسٌ جلسةً رجولية مُهيبة، مُفرِّقاً بين ساقيه مُطلقاً العنان لذلك الضخم الذي بينَ فخوذه الذي يظهر حجمه المرعب من تحتِ الثياب، ليبتلع ريقه كلما رفع عيناه قليلاً ذلك الصغير حنطاوي البشرة الجالس عند موضع قدمي صاحب البشرة الشاحبة، يرتجفُ بتوتر لهدوء الشاحب وسكونه..

تتصاعد انفاسه المتوترة، جسدُه يرتجف بِخفة، يسندُ مقدمة رأسه على حواف ذلك الكُرسي، جالسٌ بخنوع امام قَدمي الذي يتوسطُ الكرسي.

بقيَ على هذا الوضع لمدة ليست بقليلة.. الاكبر قد ابقى عليه هنا دونَ أن يفعل شيئاً، جُلُّ ما يفعله هو إحتساء ذلك النبيذ الأحمر ثُمَّ التدخين من السيجارة التي تشتعل بين إصبعيه، لربما عقله منشغلٌ بالتفكير في شيء ما او أنه فقط أحبَّ البقاء هادئاً بوضعيتهم هذه..

بعدَ مُدَّة من الزمَن شعرَ الاصغر بشدِّ السلسة من طوق رقبته لينهضَ مُنقاداً للأكبر الذي كان يشدُّه منها لينتهي به الامرُ جالساً عندَ ساقِ الاكبر..

" أيُّها الفاتن، لقد اشتقتُ لك"

تحدثَ بصوتٍ أجَشٍ هامِس قُربَ أُذني الاصغر.. ليُردفَ مُستأنفاً..

"ألَم تشتَق لي؟"

أغمضَ الصغيرُ عيناه بِقوُّة، ها قَد بدأت تصرفات سيده المختلة، ما هي الإجابة التي يتوقعها، وكيف يتوقع منه أن يشتاق لمُعذبه!

غضبَ الشاحِبُ بشكلٍ طفيف على صمتِ صغيره ليقومَ بشدِّ شعره جاعلاً من رأسه يرجع للخلف مستنداً على كتفه العريض..

" اجبني! "

" انتَ تعرفُ الإجابة مُسبقاً"

تحدثَ بصعوبة بصوتٍ يظهرُ عليه نبرةُ الألم والجرأة في ذات الوقت ليسبب غضب الأكبر الذي لم يتردد في إطفاء السيجارة على صدرِ خاضعه كَتنبيهٍ له..

"ااااااه~~ ااه"

صرخَ بألم للشعور الذي اجتاحه إثرَ فركِ الأكبر السيجارة المشتعلة بقسوة على بشرة جِلده ليتركه محترقاً بشدة..

"كُن مطيعاً كي لا يتضاعفَ ألمُك"

أردفَ ليرمي السيجارة بعد ان أطفأها تماماً، لتستقر يداه على ذراعي الاصغر يتلمسهما بِتملُك مِن الاعلى إلى حيثُ كفِّ يد الاصغر التي يغطيها الوشوم

أخذَ يفكُّ الحبلَ الذي يُقيّد يداه، ليأمره بعدها بصوتٍ غليظٍ خافِت..

" أُسكب لي النبيذ"

من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.SWhere stories live. Discover now