من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S

Pt11 🔞⚠️

(تحذير⚠️ يحتوي البارت على تعذيب جنسي واغتصاب وبعض الصور التوضيحية، تخطى البارت إذا كنت لا تحب محتواه)

أمرَ بأخذه للغرفة الحمراء، حيث المكان الذي يقوم فيه بتعنيف عهرته وممارسة الجنس القاسي معهم، تمَّ ربطُ يديه وتقييدهما للاعلى بإحكام، يشعرُ بالنبض في عروق دمه لشدِّة إرتعابه، يشعر بأنه سيفقد وعيه في أي لحظة.

لم ينتظر طويلاً فقد أتاه يونقي الذي كان متحمساً لتعنيفه وإنزالِ عقوبته عليه، اقترب من ذلك الذي يرتجف بخوف، وضع يده الكبيرة المزينة بالعروق على إحدى وجنتي الاصغر الذي انقبضَ قلبه، إبتسمَ ابتسامةً لعوبة قبلَ أن يتحدثَ بصوتٍ هامسٍ مُرعب جاعلاً من جسد الاصغر يرتجفُ بين يديه..

" لَن أرحمك،... أيُّها العاهر"

"ي... يونقي،..! ل.. لما تفعل هذا؟"

تحدثَ بصعوبةٍ بينَ رجفاتِ جسده واهتزاز صوته، نبرةٌ حملَت الكثير من الشكوى والالم بصوته، وبدموع تلمع في عينيه، دموعاً يذرفها على حاله، خرجَت لمواساته قبل معاتبته، بكَت على حُبه ليونقي وخذلانه منه قبلَ أن تبكي من الخوف لما هو آتي..

"اولاً 'السيد يونقي' ، ثم كيف تسأل بعد أن قمتَ بإستغلالي وخداعي.. لديك فضول شديد لمعرفة ما إن كنتُ قتلتُ سولي لهذه الدرجة؟. حسناً.. لقد قتلتها ورميتُ جثتها في النهر"

"لماذا.. لماذا فعلتَ ذلك.. ولماذا تفعل كل هذا... لقد كنت طيباً معي، لماذا كنت طيباً معي واللعنة"

صاح بجملته الأخيرة وعيناه تفيضُ دمعاً، قلبه يحترقُ ألماً، يعاتب الآخر على جعله يقع في حبه..

" أيها العاهر، لا تلعن بِحظرتي كي لا يتضاعف عقابك هممم؟ "

" اجبني.. اجبني ارجوك "

" أوتريدني أن أكون سيئاً معك منذ رؤيتي لك؟ هل طيبتي شيء سيء! ماذا دهاك هل أفقدك الخوف عقلك؟"

" لو لم تكن طيباً معي، لما وصلتُ لكل هذا، لما دافعتُ عنك بكل قوتي كالأحمق، لما قضيتُ الليالي أُفكر فيك،.. لقد ظننتُك ملاكاً،.. هههه يالي من غبي.. إنكَ في الحقيقة شيطان.. شيطانٌ متخفي بهيئة ملاك "

" وماذا تريد الان؟ "

" لماذا قتلت سولي؟ يمكنني ان اغفر أي شيء إلا قتل شخص بريء"

قهقه يونقي بعلو وصخب لكلام الاصغر الذي بدا له ممتعاً

" أيها اللطيف! من الذي طلبَ مغفرتك هنا؟ ثم أحقاً يُمكنك أن تغفر لشخصٍ يُتاجر بالعهرة و المخدرات؟"

" م... ماذا؟!! "

تسائلَ بألَم.. هل للتو أخبرَه الاكبر بمهنته التي يكسب منها أمواله.. عن طريق التجارة بالأشخاص والممنوعات!.. الى أي مدى سوف يصدمه يونقي أكثر، الى أي مدى يمارس الاعمال السيئة!