Pt22

2.6K 156 57
                                    

(الصورة مالها دخل بالبارت بس ستايلهم نفسه اللي بالرواية، هوسوك شعره وردي ويونقي اسود)

قراءة ممتعة وشكراً لدعمكم :) ❤️..

............

الأجواء متوترة للغاية، إنهُ اليوم الذي أعدَّ له الاولاد كثيراً.. يوم ميلادِ يونقي..

ما إن خرجَ يونقي من المنزل حتى بدأوا بصنع الحلويات وكعكة الميلاد وتزيين إحدى الغرف وتجهيزها لإقامة المفاجأة هناك، غلفوا هداياهم ورتبوا المكان، إلا انهم كانوا بغاية التوتر فلم يسبق لأحدهم أن حاول القيام بمفاجأة ليونقي من قبل أو حاول فعلَ شيءٍ له دون أوامرَ مسبقةً منه، الوضع بقدر ما هو غريب فهو مخيف في الوقت ذاته، ماذا لو ان فِعلتَهُم هذه قد تسببت بغضب الاكبر بدلاً من إسعاده، سوف يشعرون بإحباطٍ شديد وستنقلب الامور على رؤوسهم، مجرد التفكير في ذلك مخيف، هم لا يجرؤون على التفكير بالاحتمالات السيئة تلك، لكن المخاوف موجودة في أعماقهم توخز قلوبهم بصمت..

في المطبخ كان هوسوك يساعد تاي في صنع كعكة عيد الميلاد بعد ان انتهوا من بعض اطباق الحلويات..

"نحن لم نحظى بفرصةٍ لتكلمني عن سولي، هل هو وقتٌ مناسبٌ الان للحديث بالموضوع؟ "

"اوه اسف لاني نسيت ذلك، لكني أخبرتك، لا أملك الكثير لأقوله فأنا لا اعرف الكثير"

"أيُّ شيءٍ تعرفه"

" تلكَ الفتاة.. سمعتُ أنها كانت تلاحقه، لقد كانت واقعة في حبه وقد اعترفت له ورفضها أكثر من مرة، لقد كسرَ كبريائها رفض يونقي لها لذا هي لم تستطع تركه وشأنه وحسب، لقد حاولت إغوائه بكل الطرق حتى دعاها أخيراً لمنزله، و.. حصل ما حصل"

" مالذي حصل؟ "

"انتَ تعرف يونقي وافعاله "

" أتعني انه اغتصبها! "

" لا يمكن ان ندعوه اغتصاباً فهي مَن طالبته أساساً، لقد كانت مستمتعة كعاهرة "

" المسكينة، كانت تحبه وحسب "

" هوسوك، عليك ان تتوقف عن رؤية من حولك بتلك الطيبة، انتَ تعتبر البشر حولك ملائكة ام ماذا "

" إنني اراهم كبشر واحترم جميع مشاعرهم، إنني انظر لاعماق الشخص وابحث عن اسباب افعاله، فأنا مؤمن بأن جميع البشر جيدين وان افعالهم السيئة ليست سوى نتائجٍ لقسوة الحياة معهم"

" على كُل حال هذا كل ما اعرفه، هو لم يقم بقتلها مباشرةً، ولم اعلم عن موتها سوى بعد ان سمعتُ عن وجود جثتها في النهر "

تنهدَ هوسوك متألماً، تذكرَ كاي الذي كانَ واقعاً لها ليتسائل عن حاله الان، هو لم ينجح في مساعدته بل اوقع نفسه بورطةٍ بدلاً من ذلك..

من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.SWhere stories live. Discover now