من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S

Pt27

" اللعنة.. يجب ان أُخبر السيد يونقي بهذا حالاً"

"سوف يقتلنا ويقتلك معنا"

" فالتحل اللعنة عليكم.. كيف لكم ان تقترفوا خطئاً كهذا"

...........

في منزل يونقي...

"لا أشعر بشعورٍ جيد.. ماذا بي.. لماذا يراودني هذا الشعور السيء!"

كان يونقي جالسٌ في حديقته.. حيث الجزء المفضل له في يومه، إذ يجلس بهدوء يتصفح كتاباً شيقاً.. لكنه ولسببٍ يجهله لا يشعر بالراحة ابداً..

لم يمضي الكثير من الوقت حتى اخذَ باب منزله يُطرق بقوة من قِبَلِ أَحدِهم..

فتحَ هوسوك الباب والذي أصبح المسؤول عن ادارة المنزل بعدَ تايهيونغ.. لتتوسع عيناه ويبتلع ريقه حينما رأى وجه الزائر..

"اهذا انت؟"

" اوه مالذي تفعله هنا..!! الهذا كنت مختفي عن الجامعة.. اتستمتع معه؟"

"الا يجب ان اكون من يسأل عمَّا تريده؟"

"اوه ياصاح ليس لدي الوقت لك.. لنتحدث لاحقاً.. خذني للسيد يونقي حالاً"

ارتبك هوسوك لنبرة الآخر المتوترة والتي يظهر عليها الاستعجال وكأن مصيبةً قد وقعت.. لايملك ما يفعله سوى أخذه حالاً ليونقي كما طلب..

"حسناً.. اتبعني"

سارَ معه للحديقة حيث يتواجد يونقي، ليتنهد يونقي عند رؤيته لهوسوك ويتبعه نامجون.. من الواضح ان مشكلةً ما قد وقعت كما تنبأ حدسُه..

انحنى نامجون ليونقي مُلقياً التحية ليبدأ بإبتلاع ريقه بتوتر يهيمُ بأنظاره هنا وهناك.. يركز بنظره لهوسوك بين فينة واخرى وكأنه يطلب من الاكبر ان يرسل هوسوك بعيداً إذ لديه مايقوله..

" قُل ما لديك.. إنه خادمي المُخلِص"

تحدثَ يونقي الذي نفذَ صبرُه.. مشيراً لنامجون بأن يتحدث بسرعة عن المشكلة دون القلق من تواجد الآخر..

"ا.. ح.. حسناً.. سيدي.. لدي أخبار سيئة.. البارُ الذي تُديره قد تمت مصادرتُه"

"ماذا.. ما اللعنة التي تقولها؟ "

" لقد اكتشفوا الاعمال الغير قانونية التي تجري هناك.. لذا فقد صادروا كل شيء.. لم يتم القبضُ على احد ولن يفعلوا.. لقد صادروا المكان بسرية تامة وقد اعتذروا لكونهم غير قادرين على إرجاعه"

" ما اللعنة التي يفعلونها.. وكيف لؤلائك العاملين ان يكشفوا سِرَّ تجارتنا؟ "

" سيدي.. لقد حصلَ ما حصل.. ما يهم الان أننا في مأمَن حتى بعدَ جميع ما اكتشفوه عن اعمالنا.. لولا سلطتُك لكُنا الان جميعاً في السجن.. لكن رغم ذلك يجب ان تكون حذراً سيدي فسلطتُك لا تعني شيئاً للعامة.. لو عرفوا اي شيء عنا لن يسمحوا لنا بعيش حياة طبيعية.. وسيسلبون منا كل شيء "