" تعتقد ان بعض الشوكولا والايسكريم سيجعلني أسامحك؟"
" لِمَ لا، ألا تحب الشوكولا؟"
" إنكَ غبي بما يكفي فلا تحاول ان تتظاهر بالغباء"
مازال جين منزعجاً من حبيبه الذي أخلفَ بوعده إذ لم يتصل به ولا لمرة طوال فترة سفره، هو قد احظر له الهدايا و علب شوكولا وايسكريم وتحدث إليه واعتذر طويلاً، لكن لا فائدة، عزيزه يشعر بالخذلان الشديد منه، يشعرُ بفراغٍ في قلبه وألمٌ لا يمكن لبضع كلماتٍ او عدة صناديق من الهدايا أن تمحوَه، يؤلمه أن يشعر بتجاهُل الآخر وإهماله لعلاقتهما..
تنهد نامجون لايدري كيف سيقنع جين بالذهاب معه لمكانٍ ما لأجل مفاجأةٍ قام بتجهيزها له، كل ما يسمعه من الأكبر هو الرفض المستمر والتذمر..
"جيني توقف عن تضخيم المشكلة، أخبرتك انني كنت مشغولاً للغاية.. حاول ان تتفهمني قليلاً"
"أتفهمك؟ أتفهمك قليلاً؟ انا من يحتاج لأن يُفهَمَ هنا، كما انني لستُ مُرتاحاً لك، تصرفاتك غير طبيعية أبداً، انتَ لم تخبرني من ذاك الذي يتحدثُ معك عبرَ الهاتف وما هي الاعمال التي تقوم بها لأجل والدك الا ترى أن من حقي أن اعلم تفاصيل حياتك؟"
" الشخص الذي يتصل بي هو من طرف أبي، والدي يحتاجني كثيراً في الشركة لذا هو يتصل بي بين فينة واخرى ويجعلني أسافر إلى اليابان، هل ذلك بالأمر الذي يجعلك تنزعج؟"
" على أي حال لا اشعر برغبة في الخروج من المنزل، إذهب واحظر مفاجأتك اللعينة إلى هنا "
"لا يمكن هذا، لقد أعددتُ المفاجأة هناك، ولا يمكن رؤيتها إلا هناك، لذا فالنذهب معاً عزيزي "
...........
" هوسوك ناولني كيسَ الدقيق من هناك "
أردفَ تايهيونغ الذي كان منشغلاً في إعدادِ العشاء، ولم يتقلى رداً من هوسوك الذي كانَ شارداً في ذهنه.
" هوسوك~"
"هاه!.. ماذا!!؟ "
" بِمَ أنتَ شارِد؟ "
" لا شيء "
" لقد طلبتُ ان تُناولني كيس الدقيق ولم تسمعني "
" اوه اسف لذلك "
إعتَذرَ متوجهاً لحيثُ طلبَ الاصغر ليناولهُ إياه، تناول تاي الكيسَ منه ليتحدث له متسائلاً..
"هل هناك ما يزعجك؟ بماذا تفكر؟"
"في الحقيقة.. إنني أُفكر بسولي، لماذا قام يونقي بقتلها؟"
" عُدتَ لتلك الفتاة مجدداً، اليست قضية موتها هو سبب وجودك هنا؟ "
" إنه امرٌ مهمٌ بالنسبة لي، الطلبة في فصلي حزينون على فراقها، كما أنني احتاجُ لأن أعرف عن يونقي أكثر.. لماذا قد يقتلُ فتاةً بريئة؟ "
" لأنه قاتل وحسب "
" كلا، لا بد أن يكون هناك سبب "
" إسألهُ إذَن عن السبب بما أنه شخصٌ طيبٌ بالنسبة لك، سوف يجيبك عن اسئلتك جميعها وهو يمسح على شعرك بلطف"
" تايهيونغ ~"
صاح هوسوك بغضبٍ طفيف على الاصغر الذي يزعجه بكلماته..
" ماذا هل تشعر بالخجل؟ أم انك تعرف أن شخصية يونقي ليست بذلك اللُطف؟"
" دعكَ من هذا وذاك.. أُريدُ أن تخبرني بما تعرفه عن سولي، كيف أتت إلى هنا ولماذا قتلها "
" لا أملك الكثير من المعلومات فكما تعلم هو يحتفظ بأسراره لنفسه، سؤخبرك فقط بما أعرفه ولكن لاحقاً إذ علينا الآن أن نُنهي إعداد العشاء فهو عائدٌ للمنزل في أي لحظة"
" أجل لنتحدث عن ذلك، وأيضاً أخبرني بكل ماتعرفه عنه، إنكَ هنا منذ خمس سنين فلا بد أنك تعرف عنه الكثير "
" أجل، انا هنا منذ خمس سنين "
تحدثَ بصوتٍ يحملُ نبرةً من الأسى لم ينتبه لها هوسوك كثيراً فعقله منشغلٌ بتفاصيل يونقي، متحمسٌ لمعرفة كل شيءٍ عنه..
" هوسوك، هل انتَ واقعٌ ليونقي؟ "
" هاااه! من اينَ أتى هذا؟ "
تصنَّمَ هوسوك لسؤال تاي الذي جعلَ وجههُ يتوردُ خجلاً..
" لقد كنتَ شارداً طوال الوقت لا تَسمعُني عندما أُحدِّثُك لكن حينما اتحدث عن يونقي أنتَ تستجيب بسرعة... كذلك تصرفُك صباح ذلك اليوم معه وطريقة حديثك عنه "
" كلا، انتَ مُخطىء، ذلك كُله لا يعني أنني واقعٌ له، كيف لي ان أقع في حب شخصٍ مثله؟"
" هذا ما يقوله الجميع، كيف لي أن اقعَ لشخصٍ مثله، لكنهم في الحقيقة غارقونَ في الحب "
" لستُ منهم، كلُّ ما اريده هو أن اعرفَ كل شيء عنه لعلي أصلُ لطريقة للخروج من هنا "
" حسناً، بالتوفيق إذاً "
.........
سوري إذا البارت قصير والأحداث قليلة بس هالشي يتعب لأن قاعد انزل بشكل يومي! انتظروا البارت الجاي بكرا أنزله او بعده، أحبكم وشكراً لدعمكم المتواصل❤️
ESTÁS LEYENDO
من تكون يامَن مَلكتَ قلبي؟ Y.S
Fanficفي الجامعة المسائية للنخبة يجد الاستاذ الجامعي هوسوك نفسه مغرماً بأحد طلابه المتميزين 'مين يونقي' جاهلاً السر المخيف الذي يحيط بذلك الطالب الهادئ.. • يـونسوك • المُسيطر » يونقي • الخاضع » هوسوك • كوبل ثانوي » نـامجين تحذير⚠️ تحتوي الرواية على عنف...
