الجزء:2#بهاء الدين😍سهى

2.1K 39 0
                                    

🌻    .الجزء الثاني.                     🌻 
🌻    .من رواية : عذراء الباشا.     🌻 
🌻   .للكاتبة : اميمة الحسناوي.    🌻

كلثوم : تخافي ما تحشميي نووضي نوضي لبسي عليك راحنا غنزوجوك ماشي غنقتلوك
خرجات فحالها مخلية سهى ناضت غسلات وجهها وقادات حالتها كتفكر فحياتها الجديدة ومصيرها مع راجلها لي مكتحملوش
لبسات عليها بحزن وطاعة موكلة امرها لله سبحانه وتعالى هو لي قادر يفكها فهاد المحنة 
لبسات عليها غير كسيوة ديال الدار فاﻷزرق الفاتح مع صندالة  وقادات شعرها خافية دموعها وحزنها
مسحات دموعها ودارت شبه ابتسامة خفيفة خرجات ليها غير بزز وخرجات لعندهم للصالون بان ليها باها علا فيها عينيه بغضب وبنظرة قاسية غمزها ومشات سلمات على حماتها وباست ليها يديها عاد دازت سلمات على ضريراتها ب 3 بيهم لي كانو كل وحدة فيهم قالت للخورا غير سكتي لا من زين ولا من البيوضية والغلاضة كيحمقو كل وحدة وزينها
سلمات على لوساتها لي كانو بزوج بيهم نسى مزوجيين كبار وبعقلهم عاد علات فيه عينيها بخوف ومدات ليه يديها برجفة سلمات عليه وهو على فيها راسو كيبتاسم برضى ومد ليها يديه بأذب ونظراتو ليها قربو ياكلوها 
مشات هي كلسات حدى عكوزتها حانية راسها وكأنها حشمانة بينما هي فالحقيقة متوترة وخيفانة من مستقبلها المجهول مع هاد العائلة الجديدة
بينما حماتها حطات يديها على ظهرها كتطبطب عليها برضى مبتاسمة وكتشرب اتاي وفنفس الوقت كتلعب ليها فخصلات شعرها وكتفرح بيها وكتمدحها
مينة : تبااركلاه على سالف عندها وعلى زين فيها ولدي داها زينة البنات
جاوباتها وحدة من عيالاتو كتضحك 
راضية : ولاهيلا احماتي عندك الحق تباركلاه غزالة دابة ميبقاش فيا الحال إلا قالو ليا راه زاد عليك الضرة الرااابعة مجاش وبدلني بشي دمدومة تباركلاه غزاالة مافيها مايتعاب
الضريرات اللخرين شافو فبعضهم حابسين الضحكة على غباء ضرتهم وبداو كيوشوشو بيناتهم
وكلثوم حاضياهم بقلق بينما حمد كيدوي هو ونسيبو الجديد عثمان ولد الشريف عومار 
عثمان : اسيديي اﻷرض ارضك والجنان جنانك والفيرمة ديالك ميحيدهاش ليك الطبيب غا بقى ليا عل  خاطرك راك وليتي نسيبي وبات مرتي زعما كيندير منهلاش فيك 
حمد ربت على كتفو بفرحة وقال : إوا اسيدي متتعاود غير الصلاة على النبي نقراو الفاتحة للبركة ودي مراتك لدارك
عثمان على عينيه كيشوف فسهى مبتاسم بينما هي حنات راسها متجنبة تشوف

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now