الجزء:17#بهاء الدين 😍 سهى

1K 24 0
                                    

🌻.  الجزء السابع عشر  🌻
🌻.  من رواية عذراء الباشا 🌻
🌻    للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

بينما  فالداخل ناض بهاء خرج مع العدول حتى هو وبقاات رحيمو مع سهى كيتعاودو وضياء طلع فحالو لبيتو
رحيمو : ودابة مكاين حد اغزالتي عاوديي ليا راني فحال مك شكون ضحك عليك ابنيتي
سؤال رحيمو غير مازاد عليها الجراح وبدات كتكسيري باش تبدا تبكي وهي تحس بشي يديدات صغار كيمسحو دموعها وصوت طفولي قال
سيف : علاس كتبكي
سهى علات فيه عينيها بإستغراب كان طفل صغير فعمر 7 سنوات وغير شافتو ضماتو لصدرها كتبكي 
حتى دخل بهاء على منظرهم معانقين بزوج بيهم كيشوف ولدو كيمسح ليها دموعها وكيبوس ليها عينيها محسش براسو إيمتا خرجات شبه ابتسامة خفيفة من شفايفو
ولكن رجع مسحها وعقد حواجبو عاد نادا لسيف يجي لعندو
بهاء : سيف الدين 
سيف مشا لعندو كيجري وهو هزو وقال : فطرتي ؟؟؟
سيف : باقي ابابا
بهاء عقد حواجبو كتر وقال : وشنو كتتسنى
فطر وطلع عندي للبيت نعطييك واحد الشغل تقضيه ليا
سيف : واخا ابابا 
مشا كيجري لفوق الطابلة كياكل غير بزز باش يطلع يشوف باباه شنو باغي

بينما سهى شافت فرحيمو بإستغراب وقالت 
سهى : شمن غرض غيقضي ليه وهو قد الفولة
رحيمو : اخلييه ابنييتي ولدو وهو لي كيعرف يربيه بااغي يطلعو راجل من صغرو ماشي فحال ولاد اليوم مكيعرفوش يهزو حتى فولة
سمعو صوت اذان صلات الظهر واستئذنات رحيمو وناضت تصلي بينما سهى طلعات لبيتها تحيد عليها هاد القفطان حتى كتتفاجئ بالخدامات جمعو دك البيت وقلبوه كولو 
والكراطن لي فيهم حوايجها محطوطين قدام الباب
سهى : شنو واقع هنا
الخدامة : كنوجدو البيت ل ليلى خت سيد الباشا غدا غادي تجي

عذراء الباشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن