الجزء:62#بهاءالدين 😍 سهى

946 24 1
                                    

🌻  الجزء الثاني والستون 🌻
🌻  من رواية عذراء الباشا 🌻 
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

رجعاات كتجريي وتخباات ليه مع واحد الشجرة كبييييرة لقااتها فحاليلا مفتووحة شوية ابتاسماات بمكر وتخشااات وسط دك الشق ديالها كتشوف فيه

هو  جا كيجري كيقلب عليها فين غبرات فحال شي حمق حتى رمقها مخشية وسط الشجرة  شافيها بغضب وغوت

بهاء : خرجبيييي من تم الزبل خليينا نرجعووو فحالنا قبلماا يطييح الليل ويجيو الذياب يجيبدوك من وسط دك الشجرة يتعشااو بيك

سهى : غيتعشاااو بييك نتاا اللول ويشبعوو ويكلسوو يلعبو معايا انا

بهاء غوت جااعر : وشكوون قاليك انا غنبقى هنا منسمحش فمك هنا ونقود فحالي نرتااح

سهى : مديرهاش نتا بالذات عارفاك راجل

بهاء كاع غضبوو اختفى  فاش سمع كلامها وابتاسم عاد نزل على ركابيه قدامها ماد ليها يديه

بهاء : وشكتعرفي على الرجال كيخونو ؟؟

سهى : لا إذن نتا ماشي راجل

بهاء : فراسك كتعجبني عفويتك لي على لسانك كتقوليها

سهى : شنو زعما غنعيشو الرومانسية وداكشي هنا ؟؟!  فالغابة

بهاء : إلا بغيتي خرجي من دك الشجرة ونمشيو نعيشوها فالبيت (غمزها)

سهى  : سير عيشها فالبيت مع مراتك

بهاء : نتي هي مراتي

سهى : لا مراتك لي نعستي معاها دك النهار

بهاء : غرتي

سهى حركات ليه راسها بلا وهو ابتاسم عجباتو غيرتها

بهاء : باغة ننعس معاك نتي

سهى : اوييييبيلي ؟!

بهاء : وخرجي من تم ونتفاهمو

سهى : لا نتا كذبتي عليا

بهاء : فاش كذبت

سهى : قلتيي ليا البارح بلي مشيتي غير علمتيها بلي غتطلقو ولكن هي قالت نتا نعستي معاها

بهاء شاف الحال بدا كيظلام عقد غوباشتو وبدا كيدوي بالزربة بااغي غير إيمتا تخرج من تم يرجعو للدار قبلما يزيد يظلام الحال وتخياب الغابة

بهاء : سمعي غنجيك من اللخر داك الليل مشيت محلف فدنمها عطيتها زوج طروش وقلت ليها تخطيني عليها راني مزوج تيقتييني مزياان زييديي قدامي للدار وغتسمعي هاد الكلام من عندها متيقتيينيش غنجبد هااد السلاح نتيري فدنمك نقتلك قبلما يقتلوك الذياب

سهى شافت فيه برأفة وخوف وملامحها بدااو كيرطابو دغيا كتتيق ودغيا كتسامح وهادشي لي كيميزها

خرجات لعندو حانية راسها كتبكي قاطعة الحس شوية ولاو كيتسمعو شهقاتها عاليين حتى مد يديها مسح ليها دموعها وعلى ليها راسها بفضول كيسولها

بهاء : لاش كتبكي ؟؟!

سهى : دابة انا ظلمتك ومتيقتكش ؟؟!

بهاء  : فحال داكشي

سهى رجعات كتبكي تاني : اهئ اهئ اهئ دابة انا وليت ظالمة فحال باا

بهاء ضمها لصدرو وهو حاسس بألمها وعارفها ولات كتخاف من أي حاجة فيها لا تكون فحال باها ولات كتخاف تظلم حتى هي فحال باها

بهاء : انا لي ظالم ماشي نتي انا لي ظلمتك فااش مكنتش واضح معاك البارح ومعاودتش ليك كولشي وخليت ليها فرصة فين تلعب بيك

سهى : حلف بلي مكتبغيهاش

بهاء : مكنبغيهاش

سهى : لا قول ليا والله ما كنبغيها

بهاء : والله حتا كنبغيك

سهى علات فيه عينيها بالصدمة ووسعات عينيها كتشوف فيه بذهوول وكتحلل كلامو فوذنيها جاب ليها الله فحاليلا مسمعاتوش مزيان

سهى ناضت من حضنو وشافت فيه بذهول : عاود شنو قلتي

بهاء : باقي مقلت والو

سهى لا قلتي متكذبش

بهاء : غير خرجات بالغلط وصافي

سهى : وغير عاود قول هادي لي خرجات بالغلط

بهاء : انووضي الليل طااح دابة مضطرين نباتو هنا بسبابك نايضة تتخشاي ليا فالشجرة

سهى :  كون تخشيتي حتى نتا ولا عارف راسك متتساعش غا يدك قد هاد الشجرة داكشي لاش مدخلتيش

بهاء قرب ليها حتى لصقاات مع الشجرة وضور يديه على  خصرها كيتسارا بيديه فخيراتها وفنفس الوقت كيشوف فيها وعينيه هايمين فعينيها

بهاء : لا ماشي هاكداك .. غير خفت ندخل عندك ونصدق مغتاصبك وسط الشجرة وهادي جريمة فحق الشجرة مسكينة

سهى : همم الشجرة مسكينة ..انا ماشي مسكينة

بهاء : كيهبط عينيه لصدرها لي كيباان ليه باارز ويديه محطوطة عل  مؤخرتها كيشووف فوجهها البريئ بحرارة فحال العطشان قدام الماء وقال بهمس حسات بيه وسط عنقها

بهاء : فهاد اللحظة انا لي مسكين

عذراء الباشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن