عذراء الباشا

الجزء:40#بهاء الدين 😍 سهى

🌻  الجزء اﻷربعون  🌻
🌻 من رواية عذراء الباشا 🌻
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

سهى : سمح ليا

على فيها عينيه بدهشة من كلامها رغم أنها هي أكثر وحدة تضلماات فهاد المهزلة كاملة إلا وانها مازالة كتعتاذر

على ليها وجهها بيديه وشاف فعينيها كيبان ليه فيهم بريق ديال البرائة وقال

امين : كون كنت بلاصتك كنت غنرفع راسي بفخر ماشي نعتاذر حيت نتيي لي خاصنا نعتاذرو منك

سهى حنات راسها بخجل : اويلي حشومة متقولش هاكدا اخويا

امين : شنو يااك قلت ليك متحنييش الراس

سهى : سمحليا

امين شد يديها كيشوف فعينيها بصدق وقال
امين : نتي لي سمحيليا
سهى  : علاش
امين : ضلمتك
سهى : كولشي ضلمني نتا ماعليك والو
امين : سمحي ليا اختي
سهى : بقا فيا الحال بزااف حيت متيقتينيش بلي بريئة ومااشي غير نتا حتا مي وبا وكولشي حتا بهاء
امين : مكيهمش يتيقوك ولا لا المهم انا متيقك
سهى ضهراات لمعة فرحة كبيييرة فعيينيهاا حساات برااسها كترفرف بالفرحة حسات براسها مبقاتش وحيدة حسات بلي ولا عندها سند لي متيقها وعارف حقيقتها وتايق فبرائتها

سهى تعلات بفرحة وترمات عليه معنقااااه والدمووع فعينييها
سهى : شكرا ليييك بزاااف اخويا شكرا حيت تيقتييني وعارفنيي اش كنسوا

امين زااد زيرها فحضنو وقال : سمحيليا حيت تخليت  عليك فاﻷول سمحيي ليا حيت متيقتكش من اﻷول سمحيي ليا حيت مقدرتش نعاونك ونفكك من هاد الزوااج المهزلة

فالخارج كان بهاء كيشوف فعناقهم من الزاج ديال السرجم مزيير على قبضة يدييه وعيينييه على يديداتها الصغار كيفاش معنقيين ومدوين على صدر امين الضخم
حس بنوع من الغيرة غرييبة كتنهش فالداخل ديالو

فنفسو مبغاااهااش تعنق شي حد واخا يكوون خووها كييفااش هو معنقااتوش وكتعنق اميين شنو غيوقع إلا قررات تمشي مع امين شنو غيوقع إلا قررات تسافر كيفما قال امين لا لا لا هو مستحيل يخليها تبعد هو مستحييل يخلي شي حد ياخدها ليه

كانو هادو اﻷفكار لي كيضورو ليه فراسو وهو كيشوف منظرهم متفاهمين

فالداخل امين بعدها من حضنو وشافيها بترجي وقال

امين : يلاه معايا
سهى : با غيقتلني
امين : غير يلاه معايا انا غنحميك منو
سهى : الناس غيهضرو فيا ويقولو مطلقة من زوج رجال دونك هضرت عثمان صحيحة
امين : انا غنخرجك من هاد البلاد فمرة غا يلاه معايا وتهنااي من هاد الدل لي عايشة فيه يااك تزوجتي بزز منك ..ياك كيخلعك وكتخافي منو