الجزء:19#بهاء الدين 😍 سهى

1K 25 0
                                    

🌻. الجزء التاسع عشر 🌻
🌻 من رواية عذراء الباشا 🌻
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

رجع كيكمل شغلو كاعما مهتم ظن منو انه مجرد فشوش ديال اﻷطفال

هبط الصغيير كيجري فالدروج حتى خرج لساحة القصر ومشا مد ظهرو على على طوموبيلة باباه كيدمع غير بوحدو من تعامل لي كيتعامل معاه باباه
حتي  جاه فضوول يعرف شنو فدك الصنادق ناض بفضوول كيجريي ودخل لطوموبيل كلس وفتح دوك الصنادق كيشوف فيهم بدهشة وحط يدييه على فموو كيبكيي عاد نزل من الطوموبيل ودخل للدار كلس فباب واحد البيت كيبكيي وساااد فمو بيدييه حيت خايف من باباه لايسمعو
...
سهى كانت يلاه غفاات وهي تسمع صوت بكاء طفل صغير فاﻷول ظنات راسها غير كتحلم ورجعات تنعس حتى ناضت قافزة لبساات عليها غير كسيوة ديال الدار خفيفة فاﻷصفر وخرجااع مخلوعة مع الخرجة ديالها مع تصادفات مع سيف كالس فاﻷرض ومعنق رجلييه كيبكيي حالتو تقطع فالقلب
سهى  تحنات لمستواه بخوف كتتفحصو وقالت 
سهى : مااالك ؟؟؟ كتضرك شي حاجة ؟؟!
سيف غير حرك ليها راسو بمعنى لا ورجع خبى وجهو بيديه كيبكي
سهى علات ليه وجهو  كتمسح ليه دموعو وضماتو لصدرها كتبكي معاه
بينما هو علا فيها عينيه مستغرب
وهي لي كانت على سبة خاصها غير علامن تبكيي حتى تعلق فييها سيف كيبووس فييها وكيمسح ليها دموعها ببرائة
سيف : صاافي اخالتو سمحي ليا
سهى مسحاات دموعها وابتاسمات ليه
سهى : وعلاش غنسمح ليك شنو درتي
سيف : نتي كتبكي بسبابي
سهى ضماتو لصدرها كتبوس فراسو وقالت
سهى : لا احبيبي ماشي بسبابك ... المهم قوليا نتا علاش كنتي كتبكي 
سيف : معرفتش بابا علاش مكيبغينيش
سهى : حشوومة تقول هاكدا على باباك يلاه قوليا احبيبي مالك شنو دار ليك باباك باش كتقول هاد الكلام
سيف : عيط ليا نتصخر ليه وعطاني نهبط ليه زوج صنادق كباارييين وثقالين حق الله وهبطتهم ليه وطلعت ليه كرطوونة قد السخط كبيييرة قد القمر ولاهيلا
سهى : ايااي تعداا عليك .. وشنو لي بكاك فهادشي
سيف : فاش عطيتها ليه جراا عليا وغوت عليا وتجاهلنيي ومقالياش حتى شكرا
سهى : عادي هو كيبقى باباك ومافيها عيب إلا تصخرتي ليه بلاما يقوليك شكرا
سيف : ولكن هو مكيحملنيش ... عرفتي اخالتو فاش شفت دك الصنادق لي عطاني لقيتهم عامرين غير بالحجر 
سهى استغرباات لتصرف بهاء مع ولدو
وضماتو لصدرها كتحاول تضحكو
سهى : اجي معايا لبيتي نلعبو انا وياك
سيف : لا انا بغيت نمشي لمدينة اﻷلعاب ديما كنقول لبابا ياخدني ليها وكيقوليا ممساليش اصلا هو مكيبغينيش
سهى : متقولش هاكدا ولا نتقلق منك فهاد الدنيا كولها مكاينش شي اب لي مكيبغيش ولدو فهاد الدنيا
اجي معايا للبيت نعاود ليك على واحد الولد صغيييور فحالك كان كيقوول هاكدا وشنو وقع ليه
دخلو بزوجهم للبيت كيضحكو وهي كتكركرو وكتضحكو بزز منو
بينما لفوق كان واحد الشخص لي حاضي الفيلم من اﻷول 
راجع هضرتو وأسلوبو وطريقة هضرتو مع ولدو وهنا حس براسو بالفعل غلط فحقوو هو كاان قصدو منين عطاه دوك الصناديق هو يربي ولدو على اﻷمانة اولا ويطلعوو راجل قاد بالمسؤولية ثانيا ولكن من كلام سيف عرف راسو بلي بصح علمو اﻷمانة حيت سيف فاﻷول مفتحش دوك الصناديق ومعرفش شنو فيهم وفنفس الوقت هو بيديه لي فسد ليه دك روح اﻷمانة فاش غوت عليه ومعرفش يتعامل معاه
تأفأف بغضب ونزل فالدروج بمشية رجوولية بإمتيااز

عذراء الباشاUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum