الجزء:56#بهاء الدين 😍 سهى

974 28 0
                                    

🌻  الجزء السادس والخمسون 🌻
🌻 من رواية عذراء الباشا 🌻 
🌻  للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

سهى : أهئ اهئ اويلي جبهتك طاايبة نووض يلاه للطبيب راه فرعك البرد البارح نازل للجنان غير بتيشرط

يهاء : شش كنقوليك متبكييش

سهى بتوتر : منبكيش منبكيش يلاه نوض غير ندوش لييك تنزل حرارتك شوية 

بهاء كيحس بحرارتو مرتافعة وزادت ارتافعات بقربو ليها رغم ذالك ابتاسم وهو كيشوف خوفها عليه عجبو الدور

سهى : ناااري كيضحك مع الملائكة ديالو واقيلا غيموت اهئ  ويخليني

بهاء زير على يديها داير ابتسامة جانبية على شكلها لي كيضحك وقال

- متخافيش منخليكش 

سهى : ونوض عاافااك غير برد بالما بااش متبقااش فيك السخانة مجهدة هاكدا

نوضاتو شادة فيديه وهو داير ليها الخاطر رغم اﻷلم لي كان كيحس بيه ولكن لي شاغل عقلو السافل فهاد اللحظة هو منظرها وهي جاراه للحمام

سهى دخلاتو  للحمام ودخلات من موراه كتقاد ليه الما وهو كيشوف فجرأتها بإبتسامة

سهى : بفف سمح ليا ضرووري يكونو الما باردين باش تنزل حرارتك

بداو كينزلو قطرات الما باردين على اجسامهم بزوج وهو كيحس بالما بارد هابط على راسو كيريحو من اﻷلم والسخانة وفنفس الوقت كيزيدو ألم وسخاانة من نوع آخر وهو كيشووف جسمها لي تطبع كامل بالمى وتفاصيلها المنحووتين معروضيين قدامو فحال شي فاكهة محرمة مقادرش يمنع راسو عليها

سهى ملهية غير معاه كل شوية كتقيس فحرارتو واش نزلات وهو حرارتو غير ما كتزيد ترتافع فاش كيحس بلمسات صبعانها الصغيورين على وجهو وهابطين مع لحيتو شد ليها يديها لي حطاتها على جبهتو وحطها ليها على قلبو لي كيضرب بسرعة كبيرة

وسرعان ما جرها من دراعها حتى ارتاطمات بقوة مع صدرو الضخم وضور يدييه على ظهرها كيتسارا بيهم على  تفاصيل جسمها

هي توترات بين يديه وصدراات وبغات ارجع باللور بخوف وهي تتأوه  فاش ضربات رجلها مع الحيط

أما بهاء غير سمع تأوهاتها زااد قرب منها هايم فعينيها حتى لصقها مع الحيط وزيرها فيديه عاد نزل كيشوف فشفايفها المنفوخين بشهوة ويديه كيتساراو على ظهرها وهي كتترعد فيديه بخوف بينما هو قرب لشفايفها وانفاسو كتتسمع حارة فعنقها وهي لي ولات كتحس بقلبها غيخرج كولما كيزيد يقرب ليها حتى حط شفايفو السخاان بالحرارة على  شفايفها الباردين بالتوتر والبرد كيحس بجاذبية غريبة كتجرو تجاهها
دامت قبلتهم الهادئة لدقائق وبهاء لي متحكم فيها أما سهى فذاابت بين يديه

حتى فآخر لحظة حس براسو مغيقدرش يتحكم فراسو كثر من هاكدا وهو يبعد عليها كيبرد راسو أما هي غير شافتو بعد وهي ترجع كتجري للباب بتوتر يلاه غتخرج وهي تقول

سهى : دوش ونشف راسك عاد خرج البرد برا غتلقى حوايجك فوق الفراش

بهاء ابتاسم ليها وقال بمكر : حتى ندير علاش ندوش

سهى حشماات وخرجاات فحالها أما هو دوش على  راحتو نااشط وخرج كيصفر لاوي فوطة على  نصو وشعرو كيقطر فوق وجهو عاطيه سحر خاص

هي كانت كتحط ليه حوايجو  فوق الفراش وشافتو خارج كيصفر ناشط غوتاات حتى قفزاتو

سهى : علاااااش خرجتي هااكداا رجع رجع نشف شعرك دغيا رااك مريض زعما

بهاء مداهاش فيها وحط يديه على الفوطة لي فنصو وقال

بهاء : غنلبس عليا إلا بغيتي تبقاي معنديش مشكل

سهى حطات يديها على عينيها وخرجاات كتجري من عندو وكتضحك عاضة على  شفايفها وقلبها كيضرب ف 180
مكتشوفش قدامها غير كتجري حتى اصطادمات بجسم شي شخص علات عينيها تشوف وهي تتصدم 

كانت هي نفسها البنت لي كتشوفها غير فالتصاور العائلية لي عند سيف نفسها الفتاة الشقراء المثيرة لي فالصور ... هي نفسها لي كيقول عليها سيف ماما ... إذن هي نفسها مرات بهاء

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now