الجزء87#بهاءالدين😍سهى

925 20 0
                                    

🌻  الجزء السابع والثمانون  🌻 
🌻  من رواية عذراء الباشا   🌻 
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

🌻أصبحنا وأصبح الملك على ملة محمد🌻

فاقت سهى معطلة هاد النهار لقاات بهااء خرج على الصباح والخدامات كيرجعو يستفو ليها حوايجها كيفما كانو فبيتهم

دخلات للدووش توضاات بالما سخون علاه يخف اﻷلم شوية طرفات حالتها ولبساات عليها عاد خرجاات

مشات لبيت سيف فيقااتو كيف العاادة دوشات ليه ولبسااتو عاد هبطاتو لتحت عطاتو يفطر

خلاتو كيفطر ومشات لبيت عكوزتها لقاتها كتصلي

سهى : كيف صبحتي اخالتي
رحيمو : تحت رحمة الله ابنيتي
سهى : الحمد لله على كل حال
رحيمو : اري يدك ابنيتي عاونيني ننوض
سهى مداات ليها يديها كلساتها فوق الفراش وقالت بهدوء

سهى : نجيب ليك تفطري غير هنا اخالتي ولا تهبطي لتحت تفطري

رحيمو  : غير سيري ابنيتي انا تابعااك ن
نخرج نفطر برا حسن لي خرج من وليداتي قدام عيني

سهى : واخا اخالتي 

خرجات حطاات الفطور لرحيمو فوق الطبلة والخدامة معاوناها كتنقل معاها

ضارت كلسات فالصالون بتعب عاضة شفايفها من اﻷلم لي مفارقهاش وهي تبان ليها ليلى نازلة فالدروج كتدندن وكتلعب بسوارت ديال الطوموبيل 

سهى : ليلى خارجة ؟؟

ليلى : وي سهى  عندي موعد مع الطبيب ديال السنان

سهى : مزياان كلسي فطري بعدا ونمشي معاك حتا انا

ليلى : علاش نتي مالك

سهى : جاتني ليغيكل هاد المرة بألم زااايد بزااف غير صابرة وصافي

ليلى : يمكن غير حريق ليغيكل عادي

سهى : لا هاد المرة الحرييق زاايد بزااف

ليلى : اوكي يلاه معايا ندوزك للطبيب

سهى : انا غنطلع نجيب صاكي ونعيط لبهاء نعلمو بلي غنخرج ونجي

طلعات للبيت وهزاات طيليفونها دوزاات نمرة بهاء لي جاوبها فالحال

سهى : بهاء

بهاء : وي سهى محتاجة شي حاجة

سهى : لا بغيت غير نعلمك بلي غنخرج مع ليلى

بهاء : فين غتخرجي وعلااش  تسنايني حتى نجي ونخرجك

سهى : لا غنمشي غير مع ليلى للطبيب كنحس بشي حريق قوي فكرشي

بهاء : علاش مقاتيهااش ليا البارح كون ديتك

سهى تألمات : اححح اكرشي مبغيتش نشطنك وصافي

بهاء : بففف عرفتي شنو انا جااي دابة خمسة دقايق هاني معاك

سهى : اوكي

خرجاات من البيت وطلات على ليلى من الدروج 
سهى : ليلى غير خرجي قاليا بهاء هو غيجي يديني

ليلى : اوكي حبيبة ميكون عندك باس

دخلات سهى لبيتها وبدلات الفوطة الصحية ديالها لثالت مرة فهاد الصباح وهادشي لي خلعها هو الدم لي محبسش منها فمرة 

تمداات فوق الفراش دقائق مغمضة عينيها حتى تحلات عليها الباب ديال البيت ودخل لعندها مخلوع كلس حداها كيشووف فوجهها صفر بخوف

بهاء : نووضي دغيا يلاه للطبيب

سهى : سمحليا خلعتك فوسط خدمتك

بهاء خنزر فيها فحاليلا كيقول ليها منيتك 

بهاء هزها هابط فيها : شنو عندك بالضبط

سهى : فيا الحريق ديال ليغيكل مجهد ولكن

بهاء حطها فالطوموبيل : ولكن شنو

سهى : الدم محبسش هادي يوماين واليوم اكثر  كنحس براسي كل دقيقة كننزف

بهاء ضرب يديه مع الطوموبيل بغضب : ودابا عاد كتقوليها شو حالتك كي وليتي صفرة

سهى : صافي متزييدش تخلعني عافاك

بهاء : اففف صافي متخافيش

مسافة الطريق حتى كانو وصلو لواحد العيادة نسائية هزها ونزل دخلها لغرفة تماك وتبعاتهم الممرضة كتسولهم

الممرضة : شنو عندك ا مدام

سهى شرحاات ليها كولشي

الممرضة : يمكن نزيف عادي
سهى : لا موقفش

الممرضة : واش نتي فيغج(عذراء)

سهى حركات ليها راسها بلا حيت ديجا دخل بيها عثمان

بينما الممرضة خرجات تعيط على الدكتورة وتعطيها المعلومات

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now