الجزء:3#بهاء الدين😍سهى

1.5K 36 0
                                    

🌻.   الجزء : الثالت.                🌻
🌻.   من رواية : عذراء الباشا.  🌻
🌻.   للكاتبة : اميمة الحسناوي. 🌻

عثمان على عينيه كيشوف فسهى مبتاسم بينما هي حنات راسها بخوف متجنبة تشوف فيه وفعينيه وشوفاتو لي كيوتروها
فاقت من سهوتها فاش سمعات باها كيقرا الفاتحة وكولهم كيقراو معاه وكلثوم لي كتنخصها تقرا معاهم بينما هي رددات معاهم ولأول مرة غتقرا كلمات الذكر الحكيم فوق من خاطرها
كتقرا معاهم الفاتحة وكتحس كل حرف كيخرج من فمها وكأنه كيحرقها فحاليلا كتقرا تعويذة عذابها وسجنها فالحياة الجديدة والعياذ بالله 
ختمو بصدق الله العظيم وحمد شاف فكلثوم لي بدورها فهماتو وناضت وجرات معاها سهى كتبتاسم للضياف حتى دخلاتها لبيتها عاد طلعات النفس وقالت
كلثوم : صافي لبسي عليك باش تمشي مع راجلك لبسي القفطان الشيبي لي جابت ليك عكوزتك
سهى : لبسيه نتي اما انا عندي حوايجي
رماتو عليها وناضت لفاليزتها جبدات منها قفطان فالكحل ساامبل مع نجيمات خفاف
لبساتو وكلثوم حاضياها وكتويل بغضب
كلثوم : اويلي شهادشي كتديري لابسة الكحل فنهارك اللول فدار راجلك
سهى : خرجي فحالك عليا اميي الله يرحم واليديك خليني عليك ونتي عشتي الدور فحاليلا غتزوجي بنتك ديال بصح شكييت فراسي انا واش بنتك ولا عدوتك
لبسات عليها وهبطات القبية على وجهها عاد خرجات حانية راسها وكلثوم شادة ليها فيديها بزز منها حتى شافتها عكوزتها لي استغربات من لباسها ولكن معطاتش للموضوع اهمية وجات كتجري شدات فيها وطلقاتها بتغرييتة فاعلة تاركة
تبعوها حتى لوساتها وضريراتها بالتغريت والصلاة والسلام حتى وصلوها للباب عاد وقفاتهم كلثووم كتوصي وتعاود والكبدة مساهلاش وتهلاو ليا فبنتي والكلام المعتاد لجميع اﻷمهات بينما علات القب على وجه سهى وشافت فيها كتتدعي الصرامة
كلثوم : تهلاي فراجلك وحماتك وسمعي كلامهم ومتتراضيش فالهضرة مع ضريراتك
سهى علات فيها حاجبها وكولها كتترعد بغضب ورجعات هبطات داك القب على وجهها والدموع محجرين فعينيها مراضياش تطيحهم

شدات فيها عكوزتها بالزغارت هي ولوساتها حتى طلعوها فالطوموبيل مجبدة فالكحل

بينما عثمان سلم على حمد وباس ليه يديه عاد زاد طلع للطوموبيل لور كالس حداها وكيشووف فيها حانية راسها وكتترعد وكتفرك فيديها بخوف
حط يديه على يديها بإبتسامة وقال
عثمان : متحشمييش مني راني راجلك
بينا هي علات فيه عينيها بدهشة وهو رجع بادلها بإبتساامة لطيفة حسساتها بنوع من اﻷطمأنان وقرب لوجهها كيشوف فشفايفها المنفوخين بشهوة ويديه كيتساراو على ظهرها وهي كتترعد فيديه بخوف
بينما هو قرب لشفايفها وانفاسو كتتسمع حارة فعنقها
وهي لي ولات كتحس بقلبها غيخرج كولما كيزيد يقرب ليها حتى فجأة وقفااتو بلباقة بحجة أنهم فالطوموبيل  وبعدات كتشوف فالزاجة بتوتر
ولكن عقلها كيفكر غير فهاد الليلة كيفاش غتدوز عليها وحياتها الجديدة
مكاملاش دقائق قليلة حتى كانو وصلو للفيلا لي كانت بعيدة على دارها غير بداقائق بحكم انهم فنفس القرية
توقفات سيارتهم هي اللولة وبقات مدة ساكتة كتتسنى مصيرها حتى حسات بيه حل الباب ونزل هو اللول عاد جاو الضرات داروها بيناتهم ودخلوها للدار بالصلات والسلام والجيران كيشوف الزغاريت ويباركو من السراجم ويدعيو مع العرسان
دخلوها لبيتها وخرجو فحالهم مخلينها كالسة بوحدها فوق الفراش

عذراء الباشاOnde histórias criam vida. Descubra agora