عذراء الباشا

الجزء:42#بهاء الدين 😍 سهى

🌻    الجزء الثاني واﻷربعون 🌻
🌻  من رواية عذراء الباشا    🌻
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي  .🌻

🌻  امين خرج من عندها بالو ماشي معاه غير ساهي كيفكر فهاد الحريرة وشنو لي غيريح ختوو
حتى رجع بضع خطوات اللور طل من الباب كتبان ليه ليلى ناعسة ببرائة وخصلات شعرها اﻷشقر منسدلة فوق الوسادة

بدون وعي أو ادراك منو رجلوو لي جروه حتى دخل للغرفة ديالها
وقف فوق راسها كيتأمل تفاصيل وجهها الملائكي حتى جات فبالو صورتها وهي عارية قدامو ومنظرها المغري عض على شفايفو بإثارة كيشوف فيها كتخصر ملامحها بإنزعاج غتفيق

ليلى حلات عينيها حتى تفاجئات بيه واقف فوق راسها وكيشوف فيها بإبتسامة جذااابة للحظة سهاات فزرقة عينيه ولا فشكلو الجذاب وهو كيشوف فيها بإبتسامة عاض على شفايفو بدون وعي منها حتى هي عضاات شنافتها ساهية فيه

حتى فاقت على راسها بسرعة استدركاات الموقف وغوتاات بإنزعاج

ليلى : نتاا شنوو جييتي كتدير عندي
امين ابتاسم بإستهزاء : انا جيت عندك نتي ؟؟ ههه ليك الشرف 

سمح فيها كتقلى باﻷعصاب وخرج فحالو

🌻  عند دينا     🌻

خرجاات من المدرسة قبل موعدها بزوج ساعات حيت شي استاذ مجاش ليها
خرجو هي والبنات فالطريق وتفرقو كل وحدة شدات طريقها

ذكرى مشات لعند خوها لي جا من موراها كيفما العادة ولكن هو وقفها قبلما تطلع

هشام : حبيبة ممكن تشدي طاكسي سيري للدار انا خرج ليا شي شغل ضروري

ذكرى : اوكي

مشات شدات طاكسي ياخدها للدار بينما هشام قلب الطريق تابع دينا كتبان ليه غادة بوحدها فالطريق معنقة كتوبتها وحانية الراس
ابتاسم برضى لحركاتها المحتشمة لي حمقووه وكسييرا حتى وصل لعندها وقطع عليها الطريق عاد نزل بالزربة مشا لعندها
هشاام : وقفيي عافاك
دينا بخوف : لااا لاا اخووياا  منوقف ليك متوقف ليا هنا يشووفوني الجيران واقفة معاك يقولوها لخويا يذبحني

هشام : دوونك طلعيي للطوموبييل كنواااعدك غيير نهضرو وسيري فينما بغيتي

دينا : لا اخويا انا مااشي ديال هاادشي لي فبالك غير سير شوفليك معامن تتصاحب

هشاام شدها من ذراعها كيشوف فيها بجدية وقال

هشام : كنقسم لييك بليي انا مااشي من داااك النووع لي كيتفلاو على بناات النااس انا عنديي ختيي ومنبغيش لي يتفلا ليا عليها وذكرى عاوداات ليا كولشي عليك وعلى خوتك وانا جييت قااصدك للحلاال طلعيي داابة للطوموبييل غيير نهضرو بلا شووهة حدا عبااد الله ومنبعد نتيي تعرفي توافقي ولا ترفضي