الجزء:89#بهاءالدين😍سهى

934 21 0
                                    

🌻  الجزء التاسع والثمانون 🌻  
🌻  من رواية عذراء الباشا 🌻 
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻 

    سهى : بهاء مالك  

هو ضور عينيه شاافييها نظرة عمييقة وكأنه كيطلب منها السمااحة ولكن مقدرش ينطق بحتى كلمة

حيد ليها يديها من كتافوو وداار نظاظروو باااش ميفضحووهش عينييه لي ولااو حوومر وخرج بالزربة ساامح فيها من موراه كتشووف فحالتو بإستغرااب  

لحقاات عليه لقاتو واقف فالطوموبيل وملامحو متصلبة مكتعبر على حتا حاجة عكس للداخل ديالو لي كيحس بالشتاات كيحس برااسو ارتاكب جرييمة فحقها  ولا كيحس براسو نكرة ومسااوي والو قدامها     سهى : بهاء مالك علاش كتتجاهلني  بهاء غمض عينيه بحزن مقاادرش يشووف فعيينيها  كسيراا طااير فالطرييق  كيحااول ما أمكن يتجنب الشوفة فعينيييها لي كيحرقووه بناار الندم ... ،الندم على شي حاجة لي مدارهاش اصلا ... ، فاﻷخير هو عمرو ما عايرها ولا فاتحها فهاد الموضوع اصلا ولكن معرفش علااش كيحس براااسو ضاايع فحاليلا هو لي ضلمها ماشي واليدها وكااع الناس    وصل للدار وضور وجهو للزاجة كيتسناها تنزل 

هي شاافت فيه بيأس حتى عيات ونزلات فحالها باقا يلاه غتدخل للدار  حتى كان هو كسييرا طااير

   دخلات فحالها كتقلب على سيف بملل وموضووع برائتها شااغل بالها معرفااتش علااش مفرحااتش حيت بانت برائتها مفرحااتش حتى لدك الدرجة لي كانو متخيلاها يمكن حيت برائتها مكتعنيي ليها والو بما ان بهاء كان متيقها  بما ان الشخص الوحييد لي كيهمها اصلا عارفها ومتيقها برييئة فالباقي مكيهمهاش سوا عرفوها بريئة سوا معرفوهاش ولكن واخة هاكدااك باغة تمشيي لعند باها ومها وترميي ليهم هاد الورااق على وجههم وتقووليهم شووفوو رااسكم شحاال ضلمتوني  تخيلااات هااد الموقف بفخر وعلات راسها لفوق مفتاخرة بشرفها وبرائتها

رجعاات خرجاات من القصر ومشاات قاااصدة داااار باها  

  وصلات و وقفاات قداام البااب شحال كتتنفس بتوتر وكتفرك فيدييها بخوف شحاال وهي كتقوول بين راسها نزعم ولا منزعمش نزعم ولا منزعمش متنكرش انها رغم برائتها ورغم كولشي إلا وأنها مازاالها كتخااف من بااها عاارفة الا دقاات فهاد الباب ودخلات لعندو  مغيعطيهااش فرصة حتى فين تقول ليه الحقيقة متأكدة منو غيقتلها تنفسااات بعمق والدمووع تجمعوو فعينيها ورجعاات باللور بضع خطواات بخوف حتى حسااات برااسها دخلاات فشي حد بقوة فهااد اللحظة بالذاااات كتحس بروووحهاا غتخرج بالخوف  

  ضوراات راسها لجيهتو بخوف عااد تنفساات الصعدااء حاطة يديها على قلبها وعنقااتو من كرشوو بإطمأناان ولا هو بالنسبة ليها الملجئ اﻵمن الوحييد هو بالنسبة ليها الصدر لي تقدر تحط عليه رااسها وتغمض عينييها بكل اطماناان وهي عاارفة رااسها مخبية بين ضلووع سبع وحتى حد مغيتجرأ عليها ولات فحال دك البيبي الصغييير لي مكيرتااح فحتى بلاصة حتى كتكوون فيها ماماها حيت كيعرف راسو فأمان معاها وأنها غتفدييه بحيااتها كذاالك هو ولا بالنسبة ليها اﻷم وهو اﻷب وهو كوولشي

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now