عذراء الباشا

الجزء:83#بهاءالدين😍سهى

🌻   الجزء الثالت الثمانون    🌻 
🌻   من رواية عذراء الباشا   🌻 
🌻   للكاتبة اميمة الحسناوي .🌻      

صبببببرت على كلامك حتى شبت ولكن تزييييديي تدعيي على رااااسك ياااحتىى نقلب بدينميييي هاااد الطوموبييل انا ويااك تاااقيي شري حسن لييك ابنت الناس  سهى شافت السرعة الخيالية لي غااادي بيها بيها فالطرريق وشكلوو كيفاااش ضاااغط على الفك دياالو باﻷعصااب وعروووقوو باارزيين حتى رااسو كيقطر بالعرق سداات فمها لايمشي يقلبهم فشي قنت باﻷعصاب  قلباات وجهها للزااجة بحزن حتى بان ليها بلاصاا الطوموبيل فالداار  

نزلاات طاايرة وطلعاات كتجريي فالدرووج  كانت ليلى  هابطة فالدروج   دازة فيها بغضب وطلعات كتجري لبيتها وشدات عليها الباب بالساروت عاد طاحت فوق الفراش دوزات العشية كولها كتبكي بإنهزام وكتلووم فزهرها 

  بينما هو دخل ساااخط تلاقااه امين فالباب ديال دار بقااو شحاال كيدويو فموضوع الغش لي كاين وفين كيمشيو الفلووس ديال سبيطار لي كيتحمل مسؤووليتهم الباشا اولا   بقااو واقفيين شحاال رااجل لرااجل حتى ضرو رااسوو عليها تسالم هو واميين وطلع فالدرووج كيزرب حتى وصل لبيتو دخل غير طل ملقاهااش فيه قلب الدورة وطلع لبيتها   بغا يحل الباب لقااه مسدوود بالساروت دق شحاال من مرة فالباب وميكتلقى منها حتى جوااب  

بهاء : سهى حلي هاد الباب حسن منفرع دينمو 

كانت كتبكيي فوق الفرااش على زهرها غير سمعاات كلامو نااضت شااعلة واصلة بيها للعظم تجمعوو عليها العرارم كانت كتقول ياك عايشة بيخير واكلة شاربة وكيعاملوها مزياان فدار راجلها ولكن وااش هاادي هي الحيااة   واش الحيااة هي تعيشي مع رااجل مكيتييقش فييك وفبرائتك   واش الحياة هي تعيشي مع راجل مكيهتمش لمشااعرك ولا لشنو ضاارك من داخل ولا عمرو سولك حتى على أكبر مشكل فحياتك   واش الحياة هي تفيقي تاكلي وتشربي فدار راجلك وفالليل تنعسي واش هادي نييت هي الحيااة بلا حب بلا ثقة بلا مشاعر بلا احاسيس  فكراات فهاد المووضووع شحاال وتفكراات نهار اميين قاليها مستعد ياخدها ويهتم بيها ويعيشعا اميرة رجعااات فكراات فهاااد المووضووع مزياان كيباان ليها الفراق هو انسب حل اللهم كل واحد يشد طريقو ولا تعييش مع زوج لي هو نسخة ثانية على باها زوج لي  ممهتمش بيها وممهتمش يعرف شنو واقع ليها ولا عمرو سولها عل  سباب تعاستها   

بهاء كان برا حدا الباب عيا ما يعيط ليها ولكن مرداتش عليه حتى خلعو هاد الهدووء الغرييب ديالها خااف لاتكوون واقعة ليها شي حاجة ولا دارت شي حاجة فراسها
هادشي لي جاب ليه راسو 

بدوون   تردد ولا لحظة ضرب دك  الباب برجليه للمرة للولة والثانية وفاﻷخير دخل فيه بكتافو حتى هرسو ودخل للغرفة كتباان ليه واقفة قداام الباب بصمت غير هرس داك الباب دازت فيه وهبطاات كتجري فالدروج وهو تبعها ساااخط عل  الوضع   

بينما هي دخلات كتجري لبيتو جراات هزاات فاليزتها عمراتها بحواايجها ولي كتحتاجو كاااامل   

هو واقف فباب البيت مربع يدييه بسخط كيحااول يفهمها شنو باغة تصنع  

بينما هي لبسااات عليها مزيان وجرات فاليزتها  داازت فييه بالزربة وهبطاات كتجريي فدرووج مخليااه كيشووفيها بصدمة وااش منيتها باغة تمشي وااش بصح جمعات حوايجها وناوية تمشي فمرة واش بصح غتمشييي وتخلييه ... حتى خلاتو يتعلق بيها  عاد غتتخلى عليه  !!  

استوعب الموضووع بغضب سااخط وتبعها كيجري هو مستحييل يخلييها تمشيي وتخلييه منبعدماا ولفاتو على  وجودها معاه منبعدما خلاتو يولف حنانها وطيبت قلبها منبعدما خلاتو يتعلق بيها أو باﻷحرى من بعدما بدا كيبغيها عاد غتخلييه وتمشيي   لحقها يلاه خرجاات شدها من درااعها بغضب  

بهاء : فين عندك ما تمشيي من غيير داار راجلك

  سهى ؛ داابا عاد وليتي حااسب رااسك رااجلي إواا اسيدي انا ممعتابرااكش راجلي حيت لي كنعرف على راجليي خااصوو يكون عل  اﻷقل مهتم بشنو كيضرني لي كنعرف على راجلي خاصو يكوون كيتيق فيا وللأسف نتا مكتهتمش بيا ولا بشنو ضارني وقاهرني فحياتي وفنفس الوقت مكتيقش فيا وفبرائتي ومع ذالك كتقوول  على راسك راجلي 

  بهاء : راااجلك قوليها وعمريي بيها فمك راااجلك ونتي مرااتي وبزز منك ومن كولشي انا مغنخليييكش تمشيي كتفهمييي مرااتي معندها فين تمشييي من غير دارها  

سهى بقااات سااكتة شحااال عاااد نطقااات بصوت مرجووف ونغمة كيعرفها مزياان  هاد النغمة ديال الصوت كيعرفها باغة تبكي عاد كيخرج صوتها فحال هاكدا حس بصوتها مقهوووور حس بيها واصلة بيها للعظم ومحكوورة وملاقيااش لي يوقف جنبها ويقووليها انا متيقك بريئة وشحااال صعييبة تكون متأكد من راسك برييئ وكتشووف اقرب النااس ليك حتى واحد ما متيقك ولكن هو فهاد اللحظة فااش نطقاات هاد الحرووف بين شفايفها صدماتو حتى مقدرش يدوي   

سهى : بهاااء  بغييتك تطلقنييي !