الجزء:44#بهاء الدين 😍 سهى

988 22 0
                                    

🌻 الجزء الرابع واﻷربعون🌻
🌻 من رواية عذراء الباشا 🌻
🌻 للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

كتحاول تفيق وسيف معنكشها فالنعسة كيدفعها برجليه حتى قرباات تطيح للأرض

مشاا كيجري شدها قبلما تطيح حتى جات ناعسة فحضنو وهو هايزها بين يديه

بيما هي فآخر لحظة حلات عينيها كتلقى راسها وسط حضنو مضور يديه على ظهرها

بهاء  شدها بين يديه وهزها بلطف رجع حطها فبلاصتها وكلس حداها كيتأمل فتفاصيلها الجميلة

بينما هي علات فيه عينيها بنظرة جريئة نوعا ما وقالت .

سهى : ايمتا نخرج فحالي

بهاء :  دابة شوية

سهى : خاصك تعطي لسيف ياكل

بهاء : نوصلو للدار بعدا ويكون خير نتي متقوولي والو من هادشي لي وقع للواليدة

سهى : بهاء (سكتاات لمدة عاد رجعت دوات)
كون متت اليوم شنو كنتي غتدير .. كان غيبقى فيك الحال ؟؟

بهاء توتر من سؤالها معرف باش يجاوب 
بهاء : دابة نتيي لاش كتفايلي على راسك

سهى : وغير كنسولك يلاه جاوبني عافاك

بهاء : يمكن كان غيبقى فيا الحال شوية ولكن الزمان علمني منربي الكبدة على حتا شي حد

سهى بقى فيها لحال : هممم  عافاك ممكن نخرجو من هنا  تخنقت فهاد الغرفة

بهاء حرك ليها راسو بمعنى تسناي وناض عيط للمرضة حيدات ليها الصيروم وهزات سيف سبقاتهم بيه للطوموبيل

وهو  ناض كيشوف فيها بنظرات مثيرة وحنا فوق منها فحاليلا غينعس معاها حتى بدات كتحس بأنفاسو كيضربو حاريين فعنقها الشي لي خلاها تستسلم ليه وضورات وجهها للجهة الثانية

وهو حط يديه على جسمها بلمسات ساخنين كيتسارا بيهم على انحاء جسمها المنحوت شي لي خلاها تخرج تأوهات دالة على انسجامها معاه

وسرعان ما بقا هابط بصيفحة يديه حتى وصل بيها لخصرها وهو يضور يديه على خصرها ورفعها بين يديه خارج بيها واﻹبتسامة مفارقاتوش وعاد زاد ضحكو شكلها وهي مضورة يديها على عنقو بخوف وكل شوية كتمتم

سهى : عع عندك تطيحني .. عندك طيحني
ا
بهاء غير كيضحك على شكلها والممرضات حاضينهم من بعييد كيحلمو دوك اﻷحلام لي فنظرهم وردية

الممرضة :  ياختيي ياختي هادو لي عايشين الحياة
الممرضة 2:  الله يجيب لينا شي واحد كولو هيبة وعضلات فحال هادا يهزنا

الممرضة : راك مصاحبة زعما
الممرضة 2: تانتي فين يبان دك عود الند  في  عندي قدام هادا ياختي هادا يشدو غير يطريني بيه

الممرضة : هادا باينة فيه شي شخصية كبيرة وهاني فين قلتها ليك  سعد سعداتها هاديك لي معاه

عذراء الباشاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant