الجزء:72#بهاء الدين 😍 سهى

931 23 0
                                    

🌻   الجزء الثاني والسبعون 🌻
🌻  من رواية عذراء الباشا 🌻 
🌻  للكاتبة اميمة الحسناوي.🌻

بهاء : شفتك غا رخييت  ليك ونتي تضسري

سهى متنكرش غا سمعاات كلامو ولا قلبها كيضرب بخوف  وحنات راسها كتجمع الدموع .. كيخلعها فاش كيولي جدي فحال هاكدا

بهاء على ليها راسها كيبتاسم داير ليها فحال شي بنية مع باباها كيضحك معاها شوية ومنبعد كيقلب دك الضحك لتخنزير باش متضسرش عليه

بانو ليه شفارها بدااو كيفزكوو بالدموع دار شبه ابتاسمة جانبية وحنى باسها من عويناتها المدمعين  كيضحك

بهاء : نتي هضرة زوج نوضي تبكيي ...( مسح ليها دموعها ) دخلي دوشي هنا فهاد البيت وانا غنقول للخدامات يجيبو ليك كاع حوايجك لهنا

سهى : علاش

بهاء : راك مراتي زعما بغيتي تبقااي تنعسي فبيتك ولا فبيت سيف حيااتك كولها

سهى : ولكن احم نتا عارف انا ..انا ... عثماان

بهاء دفعها على  الحيط حتى تأوهات بألم وقاال مخنزر بجدية زاايدة على اللزوم حتى  خلعها

بهاء : اخر مرررررة تنطقييي سميييت داااااك الزااامل علىى فمك كتفهميييي متنطقيييش سمييتو

سهى غمضاات عينيها بخوف مغطية وجهها بيديها مخبية منو حتى صدمها فاااش جرها بالجهد حتى ارتاطمااات مع صدرو الفولاااذيي بقوة وضور يدييه على ضهرها 
عاد قااال بصوت عاالي بورشها

بهاء :  انااا فهمتتتك شنوووو بغييتي تقصدييي وكووون بغييبت نقييسك ولااا ن*ويييييك كاااعما نفلتك شحااال هااديي كتفهمييي انا ماااشي مكبوووت وحتا حااجة مغتكوون بلا خااطرك
ضاار خاارج فحالو من البيت وقبلما يخرج رجع شاف فيها وقال

بهاء : هاااانيييي صااابر عليييك هاااد 3 شهوور لي باااقة نهار يتسلاو هاد 3 شهووور عندنا كلام اخر دابة دوشي هنا ولا فبيتك نعسي فسطح نتي كااع

خرج فحالو وشعط الباب مخليها غا كتشوووف بعويينااتها كتحااول تستوعب كلامو ومع ذالك مفهمت والو من اللي قالو معرفااتو  باغيها تنعس معاه فنفس البيت ولا باغيها تنعس فبيتها ولا فالسطح تفهم حتى تعيى ومتفهم والو

ناضت كتتسكل عيطاات للخدامة وصااتها تجييب ليها حوايجها لهاد البيت وهي دخلااات للدووش كتدندن وتغني ناااشطة ممسوقاااش للعالم معمرة راسها بالرغااويي ولي شااامبواان الدياالو وكتبتاااسم غير بوحدها  فحال شي هبيلة

سمعات حس الخداامة فالبيت طلات عليها وعيطاات ليها تحك ليها ضهرها

حتى سخفااتها عاد خرجات فحالها وبقاات هي كتشلل وتلعب بشعرها
ضربااات تحميمة بلدية على اصولها

حتى تحممات عاااد طلع ليها المووراال وبدااات تغني حتى سلات وحلات الباب ديال الحمام خاارجة فحالها وكتغنيي بأعلى صوتها غاادة جهة المرااية كتتعوج بجسمها اﻷنوثي حتى سمعاات صووتو من موورااها

بهاء :   باااغة تسكتيي لديينمي القلب

عذراء الباشاWhere stories live. Discover now