دُخلاء ....➰

5.9K 114 14
                                    


10 مايو 1940 – 25 يونيو 1940
معركة فرنسا أو احتلال فرنسا هي الحملة العسكرية التي شنتها المانيا النازية على كل من هولندا وبلجيكيا و لوكسمبورغ وفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، والتي انتهت بهزيمة قوات الحلفاء واحتلال فرنسا والاراضي المنخفضة وتسليط هجوم مسلح قاسي ع باريس خصيصاً ....كان هذا الخبر كالصاعقة ع قلوب الفرنسين الاحرار حيث كان هذا الاحتلال واحد من اقسى الاحتلالات القسرية في البلدان سُجلت فيه الكثير من الاحداث واندثرت فيه الكثير من القصص والعبر والاحساسيس !
منها روايات عظيمة ظلت مندثرة لسنين في ظل الاحتلال النازي كرواية الروائية المشهورة ايرين نيميروفسكي حيث كتبت خماسية - روائية أنجزت منها اثنتان وظلّت ثلاثاً، مسوَّداتٍ غير مكتملة ظهرت إلى النور بأعجوبة حيث تمكَّنت الكاتبة من تهريب مخطوطها إلى ابنتها عندما ألقي القبض عليها في منزلها ونُقلت إلى معسكرات الاعتقال كونها يهودية، لكن ابنتها دنيز لم تجرؤ على قراءة المخطوطات ظناً منها أنه مذكراتٌ مفعمة بالآلام والعذابات. وبعد خمسين سنة عادت لتقرأ المخطوطة وتجد فيه رواية رائعة مهمّة أدبياً وسياسياً وتأريخياً ولا ننسى ڤيركور ايضاً ...!
في ظل هذا الاحتلال تولدت مشاعر اقل ما يقال عنها هو كلمة مشاعر انها نار ، نار اللهبت قلبين لا يمكن ان يجتمعا بأي شكل من الاشكال ! مشاعر تولدت من حميم جمري ! بين اثنين مختلفان كل الاختلاف كالماء والنار تماماً !!
اي معجزة ستفك شيفرة ترابط روحين مختلفين كل الاختلاف ؟
هل هي معجزة الموت ؟
ام معجزة الجنون القسري ؟
ام ليس هناك حتى معجزة واحدة ستخلد هذا العشق الدفين ؟
.
.
.
1940........................................!
بلدة بوسي في فرنسا بعد اسبوع "
الجميع جالساً في بيته صغار كبار اصوات القساس تتعالى بتلاوتها للصلاة التي تحاول ولو بشئٍ بسيط تهدأة نار قلوبهم المُستعرة خوفاً ..حل الصباح الباكر ع ذلك البيت الحجري الذي توسط البلدة بهيئتهُ البهية والمفعمة بالدفئ رغم الثلوج التي تغطيه ...👇

كانت العمة انجليه تجهز نفسها للخروج في غرفتها وكأن شيئاً لم يكن ، خطت خطاها مُصدرةً صوتاً طبيعياً ع ذلك الدرج الخشبي إلا ان الصوت تحول لآخر قوي مُشمئز بسبب سماعها لصوت البيانيو فعلمت تماماً من المسؤل ! اتجهت نحو مركز الصوت فوجدت الصهباء جالسة بحُل...

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

كانت العمة انجليه تجهز نفسها للخروج في غرفتها وكأن شيئاً لم يكن ، خطت خطاها مُصدرةً صوتاً طبيعياً ع ذلك الدرج الخشبي إلا ان الصوت تحول لآخر قوي مُشمئز بسبب سماعها لصوت البيانيو فعلمت تماماً من المسؤل ! اتجهت نحو مركز الصوت فوجدت الصهباء جالسة بحُلتها المعهودة خصلاتها الحمراء متدلية ع اكتافها ووجها تُحرك اصابعها الزجاجية البياض والنحيفة ع مفاتيح ذلك البيانيو الحزين ....👇

fleur gelée ...⭕️Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt