‏Feu ...🔥

5.4K 90 22
                                    


استدار الجالس ببروده نحو مركز الصوت ليجدها فرنسية فاتنة والتي كانت ملامحها ليست غرببة حيث رأها من قبل مع ايڤونا .
راسيل:ماذا ؟
لوسيل:الضابط فريديناند ...هل هو بخير ؟
راسيل:هه وما شأن فرنسية بضابط نازي احتل بلدها ؟
قالها بنوع من اللاوعي !
نظرت لوسيل للطاولة امامه فوجدت زجاجة كحول فارغة فعلمت انه ثمل!
راسيل:كم انتن متكبرات ؟ كم انكن متعجرفات ؟! اعدكِ بأني سأدعس ع تكبركِ بقدمي ايتها الفرنسية المتعجرفة .
قالها بتقطع وبلا وعي لتقلب لوسيل عينها بنوع من الغضب لكنها تتجاهله وتخرج من المقر حيث كان ثملاً جداً ولا وقت لديها لتجيبه ....اخذت تاكسي وتوجهت نحو قصر شاتو .
عند القصر ......................
ايليت بهلع :انا.....حسناً كنت
الماني:لا تخافي ...ههه لا بأس ان كنتي تودين الدخول والاستمتاع لا احد يمنعكِ .
همت بالاجابة لولا خروج سيلين مع رجلين عارية ولا ترتدي سوا سترة المانية ع كتفيها موضوعة بأهمال بينما جسدها عاري ويفوح منه رائحة الجنس والكحول !
سيلين:لحظة
قالتها وتركت الرجلين وتوجهت نحو ايليت التي كانت واقفة عند الزاوية ويبدوا عليها علامات الخوف !
سيلين:ايليت ....ماذا تفعلين هنا؟
ايليت:لقد لحقتكِ
سيلين:انها صديقتي
احد الرجلين الذين كانو معها:دعيها تنضم الينا .
سيلين:لحظات .......قالتها وسحبت ايليت عند احد الزوايا متحدثة :انظري الي انه مجرد عمل وصدقيني انه يدر علينا بالمال الكثير وانا منذ ان بدأت العمل تغيرت حالنا جداً اعطي لامي النقود وبدأ اخي بتلقي علاجه من التوحد واختي تكمل تعليمها واجمع انا في حصالة واشتري ما طاب لي من الثياب والمجوهرات صدقيني سنصبح ثريات ولن يقدر علينا احد .
ايليت:لكن ...
سيلين:من دون لكن ....اليس حلمك ان تقفي ع قدمك وتخرجي من منزل امك الموحش ؟
ايليت:اجل
سيلين:لقد اتتكِ الفرصة ..!
ايليت : لا اعرف ماذا افعل هنا ؟
قالتها وهمت بالمشي لكن يوقفها صوت سيلين :هل ستبقين تحت رحمة امك التي انجبتك عن طريق الخطأ وتراك ِ ناقصة ، غير كفوءة ، وتمدح الجميع عداكِ ؟
ايليت :لكن
سيلين :الفرصة عند اقدامكِ يا صديقتي اما ان تغتنميها اوتركليها !
بعد مُدة .......................
وصلت لوسيل لقصر شاتو وجدت الاصوات العالية تخرج منه صرخات وموسيقى واجواء الاستمتاع بينما الفرنسين في ظل الحصار ....تقدمت همت بالدخول لكن تسحبها يد من الخارج
همت بالصراخ لكن ماسون يغلق فمها ويسحبها متحدثاً :انه انا ....اهدئي
ابعد يده عن فمها متحدثاً :اعلم بأنكِ غاضبة لكن مواجهته ليست الحل....لدينا خطة .
رفعت لوسيل حاجبها بتسائل !
بعد ساعات ................ في غرفة حجرية بسرير مدور وغطاء احمر فاخر كانت ايليت مع سيلين ع السرير عاريتان تماماً فوق سيلين رجل وفوق ايليت آخر يضاجعوهن بجموح متحدثين بالالمانية عبارات وكلمات غير مفهومة لكن الجميع يعلم مالذي يتأوه ويلهث به نازي قضيبه يدخل ويخرج من مهبل فرنسي!!
اخرجا قضيبيهما فتبادلا المواقع وضاجعو كليهما لعدة مرات بعدها استقام احدهما وسحب رأس ايليت قربه من رأس سيلين متحدثاً :قبلا بعضيكما !
ايليت:ماذا؟
سيلين:نفذي فقط
قالتها ثم اقتربت من ايليت واللتهمت شفتها بشهوة ويدها تعتصر نهود صديقتها بقوة بينما عاد الاثنان للانتصاب وبدأو جولة جنسية فاحشة اخرى !
في منزل لونا ....................
العمة:هذه الفتاة ستفقدني عقلي اين هي والجحيم !
لونا وهي تضع الشاي:لابد انها في منزل سيلين لا تقلقي
العمة:الحليب الذي في الشاي هو من بقرات زوجك المزارع ام من السوق المليئة بالبضاعة الالمانية القذرة؟
لونا:حلبه زوجي المزارع الفقير بيده!
العمة:جيد ......وانت ايها الباريسي متى سنعود لمنزلنا ؟
ماسون:لا اعتقد ان الليلة تستطيعون علينا تنفيذ الخطة بحذافيرها ...لكن اين لوسيل؟
لونا:عند ايڤونا
ماسون :جيد
في منزل ايڤونا ........................
لوسيل: اذاً جعلتي دخوله وخروجه من الباب الخلفي؟
ايڤونا:اجل.....اتقرف من وجوده اختنق كلما رأيته واللعنة نظراته تقشعر بدني و....
لم تكمل عبارتها بسبب سماعها لصفعة الباب الخلفي حيث ود راسيل جعلها تعلم بوجودهِ ...!!
بعد مُدة.......التوتر سيطر ع لوسيل حيث نامت ايڤونا واوشك الفجر ع البزوغ !
انه ع قيد الحياة ...لم يمت هه لكن بعد قلبل سيموت وتكون السبب في ذلك !
اغمضت عينها وهي تتذكر ......!
Flash back ...........
ماسون :ان اردنا ان يخرج بيريت فعلينا ان نقوم بهذه الخطوة ان نوصل الليهم رسالة مشفرة بأننا قادرين ع فعل الكثير سنجعلهم يخسرون احد ابطالهم!
لوسيل:هل ستقتلون احد رجالهم؟
ماسون:ليس احد الرجال بل بطل من ابطالهم
لوسيل:مَن؟
ماسون:الضابط الذي يسكن معكم!
ضرب قلب لوسيل صدرها بقوة متنهدة:لماذا ؟
ماسون:ماذا؟
لوسيل:لمَ اخترتموه؟
ماسون:اختاره بيريت حتى يقهرهم كون هذا الضابط كان رئيس الفقرة العسكرية في هولندا وعاد بنصر ساحق فموته سيكون خسارة لهم ثم انه ابن جنرال الماني قوي وذو مكانة مرموقة عند هتلر موت هذا النازي هو خسارة للجيش الالماني ....عليك المساعدة ستخرجون من المنزل جميعكم
سيعود للمنزل بعد الحفل فوراً سيرتاح ثم يخرج مبكراً للعمل في هذه الاثناء سنضع قنبلة اسفل سيارته فور خروجه و تحريك المفتاح للتشغيل بووووم ستنفجر به فوراً ...!!
لوسيل بتلعثم:قد يشتبهون بنا..!
ماسون:ستكون لديكم حجة غياب فجميعكم ستكونون عند لونا بحجة مواساتها ع سجن زوجها !!
Flash end ............
اغمضت عينها محاولةً النوم ......سيبزغ الفجر ! نامي ارجوكِ ، لابد ان دخل للمنزل منذ فترة هه بعد ساعتين بالكثير سينهض لتجهيز نفسه ويخرج للعمل ، لابد ان ماسون قد زرع القنبلة وانتهى من ذلك ! اليوم سيموت فريديناند حقاً !
ههه انا سعيدة سأتخلص من تفكيري المفرط بوجودهِ ..سيعود الهواء نقياً في المنزل لن تختلط انفاسه من انفاسي في الرواق المؤدي للبيانو ! انه عدوي ! لايجب ان احزن ع مُستعمرٍ مثله اليس كذلك ؟ هه
هذا آخر ما تنهدت به قبل ان تنزل تلك الدمعة الثقيلة والحارقة حافرةً مجراً كئيباً مؤلماً ع خدها !
في منزل العمة ..................
دخل فريديناند الى غرفته بعد اخذ جولة للمنزل وعلم ان لا احد فيه ..اصابته الكآبة عندما وجد ان البيانو قد وضع في الاسفل عند غرفة الجلوس ! هه كانت غرفتها مقفلة (توقع ذلك) تأمل قصاصات الورق التي كانت مرميةً بأهمال عند الطاولة الخاصة به كانت حاوية ع المقطوعة التي تركها لها ! لم يستغرب ردة فعلها حيث انه يعلم بأن احساسه محرم لدرجة العصيان فحتى في موته لن تنظر هذه الفرنسية لداخل عيني هذا النازي مهما حصل ...!
*هذا النازي سيموت ع ذكراها ،قد يصاب بالزهايمر او سيموت في احدى المعارك ولن يلحق ان يشيخ ويصاب بالزهايمر ولا يتذكر شيئاً عداها ! سينسى اسمه جنسيته وطنه وحتى الوان علم بلدهِ لكنه لن ينسى هذه المرأة ..بندقيتاها الفرنسيتان لامعتين بزرقتيهما لدرجة تجعلك تشعر باليأس فور النظر لداخلهما رغم ان جمالها نابعاً بالالم ، رقبتها الزجاجية بيضاء لدرجة انك ترى انبعاج الماء الداخل لبلعومها اثناء شربها للماء ..هه ذات مرة واثناء تأملي الجامح لها جذبني شرايين يدها المُزرقة كانت شراينها و اوردتها متورمة من البرد مُزرقة ظاهرة بسبب بشرتها شفافة البياض ناصعة النقاء متلفة الامل !
انا اعلم بأنني سأموت قبل ان اراها تبتسم لي وهي تراني شيئاً آخر غير المُستعمر لبلدها شيئاً وكأن تنظر لي ع انني بشر ايضاً !
اغلق فريديناند دفتره بعد ان اكمل حروفهُ المتألمة ....حمل الدفتر ووضعه في صندوق خشبي اسفل السرير وتحته جميع خطابات صمت البحر التي اعجب بها حقاً .
اجل .. كان يجمعها ..يحب انتقاءه للحروف ولقوة عباراته !
في منزل ايڤونا ....................
استقامت الصهباء متوجهة للحمام ، دخلت ، اغلقت الباب ، نظرت لنفسها في المرآة شاردة !! ملامحها متعبة لم تنم كالبشر منذ ايام ..ترتعد عظامها لسبب تتجاهله حاولت ابعاد تلك الفكرة الراسخة في عقلها لكنها فشلت ،غسلت وجهها متجاهلة احساسها ! تحركت وضعت يدها ع مقبض الباب فأنفجرت من البكاء ساقطة ارضاً وكأن روحها ستموت اليوم !
امسكت رقبتها ضاغطة عليها بقوة وهي تنظر للاعلى وكأنها تتوسل الرب ليأخذ روحها و ترتاح لن تتحمل اكثر ، فكرة موته شبيهة بفكرة سلب روحي من جسدي وانا ع قيد الحياة !!
هذا ما خطر ببالها ..مسحت دموعها خرجت من الحمام بعد غسلت وجهها مع دقائق من اقناع نفسها بأن هذا افضل !
توجهت نحو الغرفة همت بالدخول لكن يجذبها الوقت ...ال6 إلا ربع هههه انه يذهب لعمله في ال6 بالضبط اي سيخرج بعد ربع ساعة ..هه سيموت بعد ربع ساعة!
هذا ما خطر ببالها والتي حاولت التجاهل ..لكن !
هه ..لم تستطع !
لم تقدر ..!
الامر كان قوياً حارقاً كنار تأفك ما تراه امامها ...احترقت روحها فور تخيلها المنظر العقيم !
وضعت يدها ع مقبض همت بالخروج لكن ! لم تفعلها
اللعنة ....علي ايقافهْ
هذا ما نطقت به وهي تستدير مسرعة عائدةً لمنزلها والذي كان قريباً من هنا !
خرجت من منزل ايڤونا مسرعة وخصلاتها الحمراء تتراكض معها بتراقص للاعين ..فاتنة صهباء نسمات الهواء تلفح بشرتها بذلك الثوب الناعم والذي يظهر مفاتنها بأحكام ....👇

fleur gelée ...⭕️Where stories live. Discover now