‏shock ....🫧

4.4K 85 3
                                    


ركض ژوان بسرعة بعد ان رمى الورقة ع بيريت بالرغم من ان رأسه كان ملفوفاً ولم يشفى بعد نهائياً إلا ان حقده وغيضه لن يتوقف حتى يدمرها لما فعلته ...انطلق بواسطة سيارته مبتعداً عن ذلك الذي ركض خلف مركز الصوت ! اغمض عينه وهو يتذكر ما أمره به الضابط فريديناند حيث اجبره ع ترك منزل لونا وهدده انه سيُعلم النيابة العليا عن محاولة اعتداءهُ ع امرأة المنزل التي فتحت له منزها وخصوصاً هم في مرحلة من الصعب عليهم انتشار هكذا امر في ظل وجود مراقبة مُكثفة لهم من الامم المتحدة !
غضب ژوان جداً :سآخذ ثأري بنفسي ايها الضابط المتعجرف .
خبأ بيريت الورقة ودخل سلمت عليه لوسيل ورحبت به ، جلسو يتبادلون اطراف الحديث حتى ارتابو من الذي سمعوه من بيريت !!
العمة انجلييه لم يكن لها سيرة غير ابنها گاستون فقاطعها بيريت متحدثاً :عندما كنت في السجن احتفل بعض الالمان بزيادة عدد الاسرى في الحرب و عن طريق احدهم حصلت ع نسخة من اسماء الاسرى الفرنسيين !!
العمة بهلع :گاستون ....ابني البطل
بيريت:الغريب في الامر هو ان اسم گاستون لم يكن موجوداً !!!!
العمة :ماذا ؟ .......بصدمة
ابتلعت لوسيل ريقها من الخبر إلا انها تجاهلت الجميع غارقة في شرودها .
في منزل ايڤونا ............ ال3 فجراً
استقامت ايڤونا من سريرها بسبب الارق توجهت نحو الترموس سكبت لنفسها كوب قهوة ثم ترجلت نحو نافذتها ، فتحتها وهمت بأحتساء قهوتها حتى اوقفها رؤية الضوء في غرفة الخشب التي تواجه غرفتها مُضاءً بأتقان !
شعرت بالريبة والغرابة حيث هي من احضرت الخشب للمدفئة من هذه الغرفة آخر مرة ومتأكدة انها اغلقت الضوء ..!
وضعت قهوتها جانباً حيث شعرت بغرابة و ريبة لا يمكن تجاهلها ، خرجت من غرفتها ثم خرجت من المنزل تمشي بهدوء متوجهة نحو غرفة الاخشاب كان الجو بارداً والارضية رطبة لدرجة ان بخار الهواء يخرج من فم الفاتنة التي تمشي بهدوء وهي تلف ذلك الشال الصوفي ع جسدها ، مشت بأتجاه الغرفة ، وقفت عند الباب فضرب مسامعها صوت تأوهات وصرخات جنسية بحتة !!
فتحت عينها بصدمة ، ترددت من فعل ما خطر لبالها لكنها نفذته وبحركة خاطفة وضعت يدها ع المقبض ودفعت الباب فصدمت بما رأتهُ !!!
كان راسيل جاثياً ع الارضية يضاجع امرأة امامه بوضعية القطة حيث يعتليها من الخلف وقضيبه داخل مؤخرتها بينما يحبس وجهها ع الارضية !
نظر لايڤونا التي ارتعدت من هذا المنظر كيف كان عارياً ويلهث داخلاً خارجاً من جوف مؤخرة التي امامه بينما هي تتأوه وتصرخ بكتوم بسبب حبسهُ لرأسها !
كانت نظراته تخترق التي امامه حتى تحدثت بصرامة :واللعنة ماذا تفعل هنا ؟
قالتها فهلعت التي اسفله من الصوت ، رفعت رأسها ناظرة لايڤونا التي صُدمت بها متنهدة:سيلين ؟؟
في منزل لونا .........................
دخلت لونا ع زوجها حبيبها وهي ترتدي ثوب نوم مخرم ، تاركة شعرها سائباً بينما تضع احمر شفاة قاتم ، توجهت نحو بيريت الذي كان جالساً يعمل ع بعض الاوراق !
اخذت القلم منه ورمته ارضاً ثم جلست ع ساقيه متحدثة بشهوة :تأخرت ع السرير يا مثير
بيريت :لدي عمل
لونا وهي تضع اصبعها ع شفتيه:شش العمل يأجل لكن مهبلي لا
قالتها وسحبت يده واضعةً اياها ع فرجها المبلل فسحبها فوراً واستقام مبتعداً :انا متعب لونا ..ليس اليوم
قالها مبتعداً حتى وصل باب الغرفة هم بالدخول لكنه توقف للحظات متحدثاً:هل انتي متأكدة بأن النازي هو من ترك المنزل بإرادته ؟!
لونا:اجل
بيريت وهو يدخل :حسناً ..تعالي لننام .
نظرت لونا لظلهُ بحزن ثم رفعت بصرها للاعلى مانعةً دموعها من النزول ، كانت مشتاقة له حد الموت لكن هه !
في الصباح الباكر ...................
نزلت لوسيل من الاعلى وهي تعلم بأن لا احد مُستيقظ الآن ..همت بالخروج لكن يوقفها صوت من خلفها :عندما كان گاستون من السادسة من عمره كنتِ قد ولدتِ للتو ، كنت جميلة جداً ولا زلتي هههه كنت اول طفلة تمر ع سلالتنا بخصلات حمراء تشبهينها جداً إلا انها كانت هه تعلمين يهودية* !
استدارت لوسيل فنظرت لعمتها التي كانت جالسة ع كرسيها الهزاز في زاوية غرفة الجلوس تحمل زجاجة نبيذ بيدها بينما نفثت دخان غليونها رافعة بصرها نحو لوسيل متحدثة والدموع تملأ عينها :لقد اخبرني گاستون اثناء اقامة والدتكِ حفلاً لكِ في باريس حيث كنتِ قد مشيتي اولى خطواتك ..همس گاستون لي قائلاً امي اود ان اتزوج لوسيل الصغيرة عندما اكبر !!
هه كان ينظر لكِ بحب كبير حينها رغم انه كان طفلاً
قالتها وهي تشير بيدها لطوله الصغير حينها !
-صمت
العمة :لم ارى ابني منذ اندلاع الشرارة الاولى لشائعة دخول الالمان لفرنسا اي منذ مدة طويلة جداً ، ابني البطل قد يكون مقتولاً او ميتاً ولم يُعثر ع جثته بعد فحتى اسمه لم يكن بلائحة الاسرى ...لوسيل يا ابنتي هل يمكنكِ اخباري ذكرى واحدة ..واحدة فقط هه بل اي شئ تتذكريه عن گاستون .
لوسيل ببرود :لماذا ؟
العمة:حتى اشعر بأن احدٌ ما يتذكره وينتظر عودته غيري !
لوسيل:اسفة ...ليس لدي اي شئ اتذكره عنه .
قالتها ثم استدارت وتوجهت للخروج هامة بفتح الباب فيقاطعها صوت عمتها :ستنتظرين عودته للموت ...لن تصبحي لرجل آخر غير ابني .
رفعت لوسيل بصرها بغضب ثم تجاهلتها وخرجت فوراً لاعنة تحت انفاسها .
بعد مُدة ليست بكثيرة .......دخل ماسون حاملاً ورقة وهو ينظر لتلك الواقفة عند زاوية المكتب تقوم بأشعال شمعة بيضاء .......👇

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن