‏écart ...⭕️

4.1K 82 2
                                    


في منزل لونا .............. ال 9 مساءً
بيريت دخل تواً من المزرعة :خذي يا اجمل ام في العالم بيض طازج من اسفل الدجاجة فوراً لفمك الجميل .
قالها ثم اقترب من فم لونا الجالسة ترضع صغيرتها وقبلها بحب .
لونا:اكمل خيرك حبيبي واطهي لنا.
بيريت :اه هههه يالك من طامعة فاتنة ..المشكلة هي انني لا استطيع رفض طلب لكِ .
همت بالاجابة لكن يقطع كلاهما هو ذلك الواقف عند الزاوية يخلع ثيابه
وعينهُ تخترق نهدها الضاهر والذي ترضع منه الصغيرة حيث ابتسم لها واخرج لسانه صانعاً حركة مقرفة مشيراً لها بأنه سيرضع هذا النهد عن قريب ، عقدت حاجبها وخبأته فوراً بينما ايڤون بدأت بالبكاء فأعطتها لبيريت واخذت البيض وتوجهت نحو المقلاة وعينها مفتوحة ع مصارعها خائفة مظطربة من نظراته الشهوانية المقرفة ومن حركاته وتحرشاته ان اخبرت بيريت سيقتله ويدخل السجن وان صمتت لا تعلم الى اي جحيم سيأخذها صمتها لاجل حماية زوجها .
بيريت :هل انتي بخير؟
ژوان وهو يخرج من غرفته:اجل وانا لاحظت ان المدام ليست ع بعضها.
بيريت وهو يستدير له بغضب:وانت من طلب رأيك ؟ ثم لم تنظر لزوجتي حتى علمت بأنها ليست بخير ..ها ؟
لونا:حبيبي ..ماذا تفعل؟
بيريت:ابتعدي ...خذي الطفلة
قالها ثم اقترب بغضب من النازي الذي بدوره رفع سلاحه نحو بيريت الذي صرخ: هل ستقتلتي؟....هيا
لونا وهي تركض نحوهما والطفلة تصرخ بيدها :عزيزي...ماذا تفعل ....ارجوك لا
بيريت وهو يدفعها:هيا اقتلني
لونا بصراخ وبكاء:لاااا
صرخت بذلك والآخر سحب زناده فقاطع ذلك المنظر دخول ماسون راكضاً نحوهم واقفاً امام النازي دافعاً له متحدثاً بغضب:ان قتلته ستزج في السجن فأنت هنا لست ببلدك وعليك واجبات وحقوق بما انك ضيف لعين ثم استطيع شكايتك بتهمة رفع السلاح والتعدي ع فرنسي ..ما رأيك؟ و لاتنسى احد بنود استعماركم لا احد يرفع يده بالاذى ع المُضيف له ع العكس عليه اعانته وكأنه بيته !
قال ذلك دفعة واحدة فدفعه النازي وبصق ع الارض خارجاً وهو يخترق بيريت بنظراته!
ماسون بغضب:هل جننت ؟ لم اشتكبت معه مرة اخرى ؟ هل نسيت بأننا رؤساء حزب الدعوة الجديد ان كان احد الرؤساء لا يسطر ع غضبه فما بالك بالتابعين؟
بيريت بغضب:كان ينظر لزوجتي..هل اصمت؟
ماسون وهو يمسكه من كتفه:علينا التريث سيأتي المراقبون لاحوال فرنسا من بريطانيا سنقيم احتاجاً ع امر السكن ونقعلهُ ..فقط اهدأ
مر الوقت حتى اصبحت ال2 ونصف ليلا....كان ذلك المُهيب يمشي عودةً للمنزل يشعر بالخواء كلما اقترب! الاختناق من الذي حصل جعله لا يفرق الصواب مشى اغمض عينه وهو يتذكر ...............flash back
خرج فريديناند نحو مكتب رئيس العساكر واعطاه البرقية متنهداً:لم تم اختياري؟
الرئيس:الامر واضح لانك اذكى ضابط لدينا ولا تنسى انك ابن مَن .
فريديناند:لا اريد الذهاب
الرئيس:هه...ان الامر ليس اختياري حضرة الضابط لقد تم اختيارك بالاسم شخصياً! وهذا آخر كلام حضر نفسك ستسافر لهولندا مع حماية خاصة من الجنود .
flash end...................
وصل النازي الحزين لمنزل ضالتهُ الاكثر حزناً والتي افتقدت وجودهُ حيث اوشكت ع ان تصبح الثالثة فجراً بدون عزف بدون اي صوت او تنهدات هربت من نفسها ومن تساؤلها عن تأخيرهِ الارق سيطر عليها كانت تمنع نفسها وتُلزمها بالاجبار ع ان لا تتوجه نحو النافذة او تخرج لترى ان كان قد حضر ام لا ! كان الامر صعباً جداً صعباً لدرجة عنفوانية مفرطة من التفكير الدئب الذي سيقتل روحها ويفتتها تفتيتاً !
دخل المنزل بحُلته العسكرية الباردة صعد للاعلى ، اغمضت عينها بينما تصب جام استماعها ع تلك الطريقة المظطربة في الصعود ع تلك الدرجات الخشبية المُصدرة للصوت !تنفست بأختناق ثم وجهت نظرها نحو ذلك الظل الواقف امام باب غُرفتها ! بينما هي مستلقية ع ظهرها ولم تفتح حتى غطائها كونها لم تنم ولا لثانية !
توجه البارد نحو غرفته لكن ذلك الاحساس العنيف من رغبته بالاقتراب من اي شئ يخصها اوقفه اجل ، وقف فريديناند عند باب غرفتها حتى ان ظله بدا ظاهراً لتلك القابعة في الداخل !
عضت شفتها ثم همت بالاستقامة لكن يوقفها صوت جرأة صدمتها بشدة إلا وهي فتح الباب ودخول احدهم !!!
-لقد اوشك قلبي ع التوقف وجفت الدماء في عروقي بينما اغمضت عيني متصنعةً النوم ! اقترب خطوة ! كان الجو في الخارج ميالاً للبرودة هادئاً لا يسمع شي سوا الهدوء الذي خدشه خطوات بيطئة من بسطال النازي داخل غرفتي !! اود الصراخ كنت استطيع الصراخ فهذا النازي المقرف قد لوث غرفتي اجل اشمئز حقاً من فكرة ان زفيره اختلط مع زفيري واصبحنا تنشارك الهواء !!
ارهقتني فكرة تواجده واقفاً هناك بجمود بينما قلبي يكاد ان يتوقف !
اقترب اخيراً بعد لحظات شعرت بأنها سنوات ، انه بقربي اجل انا اشعر بصوت انفاسه المظطربة ، جثى ع ركبتيه وضع قبعته بجانب سريري القصير بينما هو ينظر لي كان قريباً لدرجة ان انفاسه كانت واضحة الدفئ تلفح ملامحي الحادة بينما كنت اُمثل النوم عُقدت حواجبي وتنفسي اصبح صعباً !
_اعلم بأنها مستيقظة واعلم بأن الذي بها يمنعها حتى من الاعتراف داخلها عما تشعر به ارى بوضوح تنفسها المظطرب قفصها الصدري ينتفض بينما روحها خائفة !
همس بقرب وجهها :انا لا انوي اخافتكِ ولا انوي ازعاجك لوسيل!!
اتيت لاودعكِ لدي مهمة نوعاً ما خطيرة في هولندا وقد لا انجو منها اي من الممكن ان لا اراكِ ..لا اعلم لما لكنني اردت ان احتفظ بوجهك كآخر صورة داخلي مقلتي!!
.
.
تجمدت مكانها تحجرت جثتها الخبر كان كالصاعقة ع روحها تكرهه تشمئز منه تمقته عسى الجحيم تأخذه ولا يعود مستعمر قذر احتل بلدها وقتل ابنائه لكن ..لمَ تشعر بأن روحها تنزف من الخبر دماً حزيناً ؟!
هذا ما همس به امام وجهها ثم عاد وابتعد ويده ع سريرها حركته الا ارادية جعلته يلامس طرفاً من ابهامها الناعم !
فأغمض عينه حيث ان اللمسة كانت كالصعقة الكهربائية ع روحه تختلط احساسيه معها يسيطر عليه الجنون الا منطقي ! الرغبة الشهوة والهوس الدفين بها ! كون فكرة انها محرمة عليه تجعله يجن اكثر يموت اكثر يتعذب اكثر لكن النظر لها يشفيه فما بالك بلمسها !؟ لم يتحمل اجل اي ضعف لعين يصيبه معها !؟
استقام حاملاً قبعته وهاماً بالتحرك لكنه يتراجع فيستدير ويرمي القبعة ويجثو عند سريرها بينما وجهه عند طرف ثوبها السائب اثناء استلقائها حيث دفن وجهه بطرف ثوبها القريب من فخذها الممتلئ المثير رائحة الزهور المركزة كانت تملئه ولا ننسى رائحة جسدها النقية !
استنشقه بقوة وافراط حتى ان طرفاً من كف يده الضخم لامس اصبعها ووجهه عند ثوبها يستنشقه بتعذب وكأنه يود الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من رائحة جلديتها المعطرة داخل رئتيه ِ! هل هو حُب ام جنون ؟
كان هذا المنظر آخر ما حصل قبل ذهابهِ حيث استيقظت لوسيل في الصباح فلم تجدهُ ..نزلت للاسفل فوجدت الوضع طبيعي كعادته اي لا احد يعلم بذهابه حيث كانت عمتها اقامت حفل شاي مع صديقتها اليوم بدلاً من يوم الثلاثاء الخاص بهذا الشئ لو علمت بذهابهِ ! توجهت نحو مشغلها الذي لا يحتوي سوا ع عدد قليل من العمال حيث الاغلب تركو العمل ، جلست هناك في حيرة من امرها وشرود حزين في مكتب عمتها عند النافذة التي كانت تظهر لها عشرات النازيين عند باحة المدينة وعدد التابعين لاحتجاج ماسون وبيريت يوزعون خطاب صمت البحر الجديد والذي رُمي لهم بنفس المكان في الصباح الباكر !!
دخل ماسون ..بحثت عينه عنها ليجدها كانت فاتنة بحق ترتدي الازرق المائي وامامها زهورها الزرقاء النادرة والتي تحضرها من الغابة التي تحبها ، وضعت دفتر ملاحظتها ع جنبها ثم رفعت ساقيها بأرتياح لتظهر تلك السيقان الفاتنة التي تداعب المُقل بينما هي كانت تداعب الازهار ...👇

fleur gelée ...⭕️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن