‏torsion...🩸

3.8K 65 5
                                    


نظر فريد لهذا المنظر القبيح امامهُ ، لا يعلم لماذا ؟ لكن هه الامر مع غير لوسيل بدا قبيحاً جداً !
رفع حاجبهُ ناطقاً : ماذا ؟
كريستين : كما سمعت ....ستدخل قضيبك المتوحش داخلي وتمزقني اريد ان يخدش صراخي مسامعها ........قالتها ثم نظرت للوسيل المصدومة بطرف عينها !
لوسيل بصراخ : لا ....اياك لا تفعل ارجوك .
فريد :مستحيل !
كريستين وهي تضع يدها ع خده :اما ان تفعلها او انادي اصدقائنا في الخارج ليكملو ما بدأوه ويكون صراخها الذي سيخدش مسامعكَ عزيزي !
فريد بصرامة : ياللهي ...لا
لوسيل : لا لا لاتفعل ارجوك
كريستين : الامر بيدك
قالتها واقتربت منه ثم دنت لدرجة ان نهودها العارية لامست حِدة انف المُقيد !
ابعد فريد وجههُ :دعيها تخرج ..لا يمكنني فعلها وهي تراني !!
كريستين : هههه هذا الذي اريده عزيزي اريد ان تكرهك ان تمقتك ان تدعكْ لي ان تتقرف منك ومن كل شئ يخصك ...نحن نازييون نكره فرنسا لسنا هنا للحب فريدي ، لايمكن ان نحبهم !
دمعت لوسيل وهي ترى المنظر امامها تلك اللعينة تدنو وتهمس لفريد بينما لا شئ امام لوسيل سوا فتحة مؤخرة كريستين التي تنبض نشوة !
فريد بخفوت : موافق
كريستين وهي تبتعد عنه متحدثة بصخب : اعلى ....اسمعها
فريد وهو يرمق لوسيل بنظرة باردة كعادتهُ : موافق !!!!!
لوسيل بصدمة : لا
فريد :انا اسف .......قالها بالفرنسية وهو ينظر للصهباء بحزن كبير وقلة حيلة !
لوسيل :لا تفعل
فريد : فكيني
كريستين وهي تجلس ع احدى قدميه وتقبلهُ من فكهُ و رقبتهُ و احدى يديها تداعبان قضيبه من خلف البنطال بينما الاخرى تفتح الحبل !
لوسيل بصراخ مُبكي : لا ...لاااا لا تفعل ذلك ارجوك ، ابتعدي عنه اقتليني لااا ... لا تفعلوها امامي .
فتحت كريستين الحبل فأستقام فريد حرك معصمهُ بتجنش بينما سحب كريستين اليه بيدهُ الاخرى معتصرها فلقة مؤخرتها اليمنى وفمهُ خلف اذنها هامساً :سأضاجعك كحيوان لعين
كريستين وهي تضع يدها بتخدر ع يده المترسخة ع مؤخرتها : وانا اتطلع لذلك منذ زمن !
كانت بين يديه بينما عيناه كانتا تخترقان عيني صهباءهُ المتلوعة ألماً و خيبة !
اغمضت لوسيل عينها الدامعة بألم و خفضت رأسها بينما الالم غزى روحها ومشى بتشضي عميق خادشاً اياها !
مرت لحظات حتى سمعت صرخة من فم كريستين ، رفعت بصرها فوجدت فريد ضربها بحافة سلاحها الموضوع ع الطاولة لم تفهم شيئاً لكن بلحظة لعينة فقدت كريستين الوعي و نزف رأسها بينما دخل الرجال جميعهم في الخارج وبحركة خاطفة من النازي اطلق عليهم جميعاً و سقطوا ع الارض وكأن شيئاً لم يكن !
تنفس فريد بتعب ثم رمى السلاح و جلس ع الارضية بينما عيناه كانتا عليها هه بعد كل شئ....نظر اليها بتعب كبير معقود الحاجبين يتنفس بلهث والجثث حولهُ لأجلها !
الدماء لوثت ملامحهُ لاجلها !
ترك كل شئ و اتى لاجلها !
اغمض عينه للحضات ثم استقام وتوجه نحوها فك قيدها ، نظرت اليه ، دمعت عينها ليسحبها ويضمها اليه بينما هي فتحت عينها بصدمة ع ما فعلهُ ثم بخفوت رفعت يديها الصغيرتين وبادلتهُ شادة ع ثيابها من الخلف !
فريد وهو يمسح ع رأسها :ششش اهدئي انتهى كل شئ ، انا هنا .
نظرت اليه فبادلها فأبتسامة حزينة مُتعبة ، مسح ع خدها برقة بواسطة كف يده المرتعش والملطخ  فلوث خدها بالدماء !
فريد :اه لقد لوثتكِ
قالها هاماً بمسحهِ لتمسك يده ناطقة : اتركهْ !!
رمش فريد ببطئ ثم نطق : هيا
قالها وحملها بين يديه ومشى بهدوء بينما الجثث حولهْ إلا انه مشى خارجاً وكأن كل شئ لا يهم وما اتى لأجلهْ اخذهُ !
مشى بهدوء متوجهاً نحو سيارته ، كانت تتشبث فيه ، يسترق النظر اليها كل ثانية لعينة !
وجهها يحتوي ع ندوب وكدمات ، يدها وركبتيها محمرة مع ازرقاق طفيف !
تنفس بهدوء حيث وصل السيارة ، فتح الباب ليوقفهُ صوت صدح قوي من خلفه : توقف !!!
استدار فوجد كريستين ذات الوجه الملطخ بالدماء تقف عند الباب وتشهر سلاحها عليهم !!
لوسيل : فريد؟
كريستين :لن ادعكَ ترحل ....نحيى معاً نموت معاً
هم فريد بالنطق لكن يقاطعهُ صوت راسيل :هييي
قالها فأستدار لهُ فريد ليرمي راسيل لهُ سلاح ليلتقطه فريد وبلا سابق  انذار لعين يطلق عليها فستقط عند عتبة المنزل !!
تقدم راسيل اليهم : هل انتي بخير ؟
لوسيل : اجل
راسيل : خذها و اذهب ...سأنضف المكان .
ابتسم فريد بقلة حيلة وامسكهُ من كتفهُ ثم دخلا السيارة وانطلق بها لقدر غير معلوم .
في منزل العمة .................
ماسون :ماذا سنفعل الآن ؟
العمة : اخبرتك بأنها لن تكون لأحد آخر غيرك !
ماسون :وكيف ستفعلين هذا ولا احد يعلم مكانها ؟
العمة : دع الامر لي ....الآن نحن نعلم انها ليست مع النازي اذاً الوضع امان ، قد تكون تفكر بأمر الزواج او حزينة من شئ المهم انها ليست معه ! اما الباقي سهل
ماسون : حسناً اذاً ع خطتنا
العمة :بصحتك
قالتها مُبتسمة وهي ترفع كأسها اليه ليبتسم بينما لم يلحظ احدهم مادلين المختبئة في المطبخ وسمعت كل شئ !
في فندق بعيد عن المدينة ...............
نزل فريد مع فتاتهْ ، بمكان لا يتواجد فيه سوا اعداد قليلة وكان من الاماكن التي يستقر بها الشماليين فقط !
حجز غرفة لهما وتوجها اليها ، فتح الباب و دخلا ، اجلسها ع صوفاية بالقرب من السرير ، اقفل الباب و توجه جالساً بجانبها !
نظرت اليه فغرق بداخل عينيها الزقاء الجمال ... رفع يدهُ ملامساً خدها الذي جف عليه بعض الدماء عندما ضمها اليه هناك و لمس وجهها !
فريد بهمس : علينا تنضيفك
لوسيل :انت ايضاً
قالتها بهمس مرير فأبتسم بهدوء و استقام مُمسكاً بيدها ثم توجها نحو الحمام ، دخلا وقفا بهدوء احدهما ينظر الى الآخر برونق غريب لا يمكر اي منهما ذلك الاحساس الغريب بالرغبة في لمس بعضهما و بشدة !
اقترب منها فأصبح وجهها عند رقبتهِ وضع يده ع اربطة مشدها من الخلف وفتحهُ !
انزل فستانها ، ظهرت نهودها العارية كتفاحة مُحرمة متدلية بفتور لينة اوردتها بارزة بسبب بياضها الناصع وحلماتها برؤس متورمة متشققة حمراء ! ابتلع ريقهُ بينما هي الهدوء يأكلها والنشوة من لمساته تبتلعها !
خفض يده من كتفها الى حافة سروالها الداخلي وانزلهُ ، هبط مع سروالها للارض رفع رأسه وهو ثاني ع ركبتيه  فأللتقى وجههُ بطيات شفرات عضوها المنتفخة والمحمرة ذات الحدود الزهرية !
رمش بخفوت لكنهُ اطلق تنهيدة خرساء تعبيراً ع شهوتهْ !
-انفاسهُ كانت ظاهرة ، اقسم بأنني شعرت بزفيرهُ واضحاً ع اشفار مهبلي !!
استقام فريد ناظراً لها والشرار يتطاير من عينيه نشوة وجموحاً ...اقتربت منهُ ففتحت ازار قميصهُ وخلعتهْ !
جذعه طويل عضلاته بارزة اسمرار بشرتهُ جعل منه آلهة اغريقة الجمال حيث الطول الفارع والجسد الفاتن!
انزل فريد بنطالهْ واصبحا عاريين تماماً ، جسدان متناغمان يصرخان نشوة وينبضان رغبة !
اسفل الماء تناغم جسديهما ، جثته مُلتصقة بخاصتها من الخلف ، عضوها ينبض من انتصاب الوحش خلفها ، يدهُ مُثبتة ع بطنها المسطحة والماء ينهمر ع جثتيهما شديدتا الرغبة المُشتعلة !
انزل يدهُ فلمس عضوها بكف يدهُ الضخم فخبأ مهبلها المنتفخ ، حرك يدهُ و صعد بنشوة من اسفل مهبلها لأعلاه ! شهقت بجموح فأستدارت وقبلتهُ بلا سابق انذار ، بادلها وبدأ باللتهام شفتها متذوقاً رحيق الجنون الساخن من شفتها الطرية !
حملها فطوقت قدمها خصرهْ ، مشى بها فرطمها بالجدار خلفها وادخل قضيبهُ المنتصب بهمجية داخلها والماء يضفي عليهما منظر النشوة !
يدخل ويخرج داخلها بشوق دفين تجسد بشكل عنفهُ في ادخال قضيبهُ حاشراً اياه في الداخل ، غارساً اياه في رحمها وشفتهُ تلتهم شفتها ، او يهبط ع نهودها يعض ويلعق ويسحب احد الحلمات او يدخل لسانهُ ليراقص لسانها مُلتهماً آهاتها وزفيرها يختلط بخاصتهُ !
انزلها وجعلها تستدير ، رطم وجهها بالجدار من جهته اليمنى ادخل قضيبهُ بموخرتها وبدأ جولة اخرى من الجنون المريض لكليهما كانت تتأوه وتصرخ وتأن بسبب ما يفعلهُ !
يدخل ويخرج بسرعة مجنونة وهو يدنو ليصل طولها بينما هي في قمة رغبتها قذف داخلها مُسبباً لها راحة جنونية فهمس بلهث :اوه اهمم اريد التبول
لوسيل : اووه اااه اه تبول داخلي
قالتها فنظر لها بتفاجأ جنوني اعجبته الفكرة لدرجة الموت لكنهُ همس مُخرجاً قضيبه : لا ... لايمكنني ان اوسخكِ
قالها وتوجه نحو المرحاض بدأ بالتبول فلحقتهُ وضمتهُ من الخلف كانت تصل لنصف ظهرهُ ناعمة بالكاد تستطيع ضمهُ وتحريك يدها مُتلمسة قضيبهُ الذي يتبول !
انه الجنون اللحظي الذي يتولد من اخطر مرض يصيب الانسان ألا وهو  "تعلق الحب بالجنس"
وهو اخطر  من الموت نفسهُ فأدمان الحب و غرسهُ بشكل جنس داخل جسد احدهم كبذرة دُفنت بتربة ويتم انتظارها لتزهر و تنمو كل يوم ! كانا هكذا كل منهما زرع رغبتهُ بالآخر ويسقيها جنسياً بالحب .
بعد ساعات .......... اشرقت الشمس ع وجهي النائمين بخفة ، حيث فريد مُستلقي ويضم خاصتهُ اليه بحب وحنان كبير .
فتحت لوسيل عينها بخفة ، رفعت بصرها اليه ويدها تتحرك ع عضلات معدتهِ : منذ متى وانت مُستيقظ ؟
فريد : منذ زمن
لوسيل : بماذا كُنت شارد ؟
فريد بلا تفكير : بكِ !
ابتسمت لوسيل وحركت جسدها الذي كان نصفهُ فوق جسد النازي ثم همست : بما كنت شارد بي ؟
رفع فريد كف يدهُ وتلمس خدها بهدوء ناطقاً : كنتُ اود القدوم اليكِ لاعتذر ع ما فعلتهْ !
لوسيل : حقاً ؟
فريد : لقد آلمتكِ اعلم بذلك
لوسيل : كثيراً
قالتها بعبوس لطيف ليدنو من خدها ويهمس امامهُ : اسف
ثم يقبلهُ بخفوت !
ابتسمت لوسيل ثم نطقت : يقول بأنه سيسامحك من حالة واحدة
فريد : وانا تحت امرهْ
لوسيل : في حال قبلتهُ قبلة اخرى
قالتها وهي تنظر اليه بعمق ليبتسم بخفوت ويرفع فكها مقبلاً شفتها عدة قُبل رطبة ومتفرقة !!
ضمها اليه بحنان مفرط لتهمس بين يديه : سأترك ماسون !
فريد : اخيراً ، ذلك المعتوه دعيني اقتلهْ .
لوسيل : لا يحل كل شئ بالقتل ، ضننت بأني استطيع المُضي بموافقتي ع عرض الزواج ، ان انتقم منك ولي !
ان اتعالج من الذي بي هذا الهوس بلمساتك و رائحتك و دفئ جثتكْ ، ان استطيع العيش والتنفس لوحدي بلا انفاسك اللاهثة ع معدتي عندما تقبل جثتي ! ضننت انه يمكنني التخطي لكن ههه انظر الي ...بعد كل شئ اين انا الآن ؟!
فريد بهمس : معي ...بين احضاني
لوسيل : بين احضان مُحتل بلدي !
ليستقيم ويسحبها اليه ممسكاً بيدها : دعينا نترك كل شئ ، صهبائي دعينا نرحل عن هنا ، ان نترك كل شئ ونبتعد ! هذا العالم لايمكنهُ تقبلنا ، لايمكننا الاستمرار هكذا كأننا خطيئة !
نحن ع علاقة منذ سنتين ونصف وللآن نحن عبارة عن علاقة محرمة عقابها عسير !
الا تريدين الخروج للعامة ونحن نمسك بأيدي بعض بفخر حيث نكون في مكان لا احد يعرف النازي الحقير الذي احتل بلد الفرنسية الصهباء التي تمسك بيدهْ بحب !
لا يمكننا الاستمرار هكذا لوسيل من فندق لآخر ....لايمكن !
لوسيل : هل تضن بأنني لا اريد ذلك ، بأن الوضع المُزري هذا يعجبني !؟
لكن هناك امور ... امور مُعقدة جداً يجب ان اتصرف معها بحكمة قبل ان اتخذ هكذا خطوة ومنها عمتي !
فريد وهو يمسك وجهها برقة : اعلم ، اعلم ذلك واتفهمهُ لكني سأنتظرك ْ حسناً ؟ لديك وقت لتفكري وتتخذي قرارك ْ وانا اثق بكِ !
قالها ثم قبلها من جبهتها قبلة طفيفة رطبة لكنها دافئة !
لوسيل : لنعد للمدينة
فريد : هيا
ال 10 صباحاً ................
عاد العاشقان كل واحد لمكانهْ التعيس .
دخلت لوسيل للمنزل ببرود غريب ، استقبلتها مادلين ، نظرت لذلك الاحمرار بجهة خدها لكنها تجاهلت الامر كون وجه لوسيل ليس مؤهلاً لأي سؤال الآن ، همت بصعود الدرج لكن يوقفها صوت عمتها : الم اخبركِ في حال اردتِ الاختفاء عليكِ ان تخبرينا حتى لا نقلق عليكِ !
لوسيل : اجل
العمة بعصبية غير مُبررة : لستي وحدكِ الآن يا فتاة ، انتي الآن مُرتبطة برجل اي لم يعد كل شئ ع هواكِ فهمتي ؟!
لوسيل : ع ذكر ماسون .... سأتحدث معهُ اليوم وبالكثير انتظر للغد لانني فكرت و ارتأيّتُ انني غير مؤهلة للزواج !
العمة بغل : ماذا ؟
لوسيل : كما سمعتي عمتي ، انا لا احبهْ ولا استطيع ان اُحبه.
العمة : ماهذا الهراء ؟ اين كانت مشاعركِ عندما وافقتِ عليه وتعلمين جيداً انه يحبك ويريدك ....لوسيل احملي مؤخرتكِ اللعينة واصعدي للاعلى لكي يعود عقلكِ لجسدك هيا يا فتاة ، هيا امامي
لوسيل : اسفة لكني اُحب رجلاً آخر !!
العمة بصدمة من جرأتها : ماذا تقولين ايتها العاهرة ؟
لوسيل : عاهرة ؟
العمة وهي تستقيم وتصرخ : اجل عاهرة ، لم اقلها في حياتي لاني خبئتكِ بروحي لتبقي نقية ولا تكوني عاهرة بينما الآن انتي تخونين خطيبك مع رجل آخر ، لعين آخر  ....اذاً انتي عاهرة
لوسيل بغضب : انتي لم تحافضي عليي حُباً بي بل كلهُ كان لاجل ابنكِ المناضل اللعين گاستون واين هو الآن ؟ ها اين هو ؟
تزوج وتركنا ....هنا لوحدنا
اذا بقيتي هكذا يا عمتي ستكونين وحيدة طوال حياتكْ ولن ببقى معكِ احد !
اتركي الانانية ، لديكِ خوف وحب فائض اذهبي وابحثي عن ابنتكِ التي حبستها في كابوس غشاء البكارة خاصتكْ وجعلتها تصل للهاوية بينما انا لا.... اتركيني
اتركيني واللعنة ... دعيني احيا كما اريد لكي اعود كما كنتْ لا تدعي لوسيل المُخزية التي اخبئها عن العلن تظهر لانهُ في حال ظهرت ستكون النهاية !
صدقيني ان بقيتي هكذا ستكونين وحيدة !
ستموتين ....لكن هل تعلمين كيف ستموتين ؟
العمة : هه هل سأموت وانا لا ازال اشعر بالالم ؟
لوسيل : لا ، ستموتين وحيدة هكذا في بيتكِ اللعين ولا احد معكِ ، لانك لطالما تودين البقاء بأنانيتك هذهْ اذاً ستموتين لوحدك ولن يشعر احد بك سيعلمون بموتك بالقليل بعد يومين عندما يأتي صدفة لمنزلك ويجدوك هنا ...لوحدك ! متحجرة ه كرسيك المتحرك اللعين والغليون مترسخ بيدك اليسرى بعد ان تحجرت وتصنمت جميع اعضاءك !
قالتها دُفعةً و صعدت للاعلى وهي تركض لا تريد سماع اي صوت لعين آخر ولا حتى اجوبة عمتها المعتادة الكئابة والانانية .
بعد ساعات غربت الشمس ع تلك البلدة اخيراً بعد نهار طويل مليئ بالآثار القبيحة ..... كان راسيل جالساً بجانب صديقهُ في تلك الحانة القريبة من المنزل ! بهدوئهما المفرط الذي لم يخدشهُ اي شئ سوا اصوات طرق قاعدتي كأسهما عندما يرفعان نخباً !
راسيل : والدك يبحث عنك
فريد :اعلم
راسيل :متى ستتحدثان ، انكما بحاجة للحديث معاً !
فريد : عن قريب
في منزل العمة .............. دخل ماسون بوجهْ متعطش لتلك المُترسخة داخل روحهْ ، وجدها في غرفة الجلوس تقف عند ذلك الراديو المعدوم الاشارة وتحاول تشغيلهْ !
ماسون :حبيبتي ....اخيراً
قالها و مشى نحوها ضاماً اياها من الخلف لتتوتر من فعلتهِ وتبتعد بهدوء ثم تبتسم بوجهه تحاول تضيع الامر .
ماسون : اين كنتي ؟ قلقت عليكِ كثيراً
لوسيل : اود التحدث معك بموضوع !
ماسون : ماهذهِ النبرة ؟ لقد اخفتني ! تحدثي اسمعك
لوسيل : انا اسفة لكن لا يمكنني ان اتزوجك ...... قالتها ثم مدت يدها لتعطيه الخاتم !
نظر لها بقلب مخلوع الروح والوجه شحب فوراً ، هم بالنطق لكن يقاطعهم صراخ مادلين : سيدتي .....سيدتي لوسيل اللحقيني يا لوسيل
ركضت لوسيل بخوف نحو مركز الصوت لتجد مادلين في غرفة العمة و التي كانت فاقدة للوعي وسائل ابيض يخرج من فمها بينما عُلبة الدواء بجانبها مرمية .
لوسيل بصدمة وخوف : لا عمتي ............!!!!!

fleur gelée ...⭕️Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum