‏Obsession ...❌

3.4K 68 2
                                    


العمة بصدمة غير متوقعة ، خدشت جوارحها هي تنظر لابنتها العارية تماماً ، تلتقط النقود المرمية ع الارضية بفمها ، تنبح كالكلاب تحت رحمة مختل نازي امرها بذلك !
منظر خادش للحياء مرير لأي ام ارتعدت بخفوت ، انزلت رأسها من رؤيتها لذلك المنظر ، رجعت خطوتين للوراء ثم مشت !
اجل ، بلا سابق انذار مشت ولم تنظر لابنتها حتى !
خرجت من ذلك المكان المقرف بكل ما تستطيع من سرعة لعينة !!
عاد راسيل لبيتهْ فوجد امرأته تهم بالنوم فأستلقى جانبها ضاماً اياها من الخلف فهمست له : عُدت مبكراً .
راسيل :اشتقت لكِ .
اما فريد فبقي يمشي في الشوارع بشرود و فراغ كبير ، يدخن سيجارة تلو الاخرى وعقلهُ مشغول بخاصتهُ !
بقي يمشي و يمشي حتى وصل بيتها !
كان واعياً جداً .... يعلم وجهته ويقنع نفسهِ انه تحجر امام بيتها بلا وعي !
بقي واقفاً ينظر للحظات غير معلومة ثم غادر !
هوسهُ بها اكبر من وقوفهْ ان اطال البقاء اكثر سيدخل اليها لا محالهْ .
ال 10 صباحاً ...............نزلت لوسيل للاسفل بحُلتها الفاتنة المعهودة متوجهة للمشغل ....👇

لوسيل :مادلين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لوسيل :مادلين ..اين هي عمتي ؟
مادلين : لا تريد الخروج من غرفتها و رفضت حتى ان تأكل .
لوسيل :حسناً انا سأراها
طرقت لوسيل باب غرفة عمتها و دخلت بهدوء ، وجدتها مُستلقية ع السرير بظهر معتدل وعينها ع السقف تنظر اليه و الدموع الهابطة من عينها جفت ع ثنايا وجهها وملئت اُذنها .
لوسيل :عمتي هل انتي بخير ؟
-لا اجابة
توجهت لوسيل نحوها و جلست ع حافة السرير بجانبها ، امسكت يدها بهدود .
لوسيل :لمَ الدموع ؟ لمَ تبكين ؟
العمة بصوت مبحوح : لاشئ
لوسيل : هل يؤلمكِ شئ ...أاُحضر لكِ الطبيب ؟
العمة وهي تمسك يدها : لا ، الذي بي لا يمكن للطبيب علاجهْ .
لوسيل : اذاً ؟ كيف اساعدكِ
العمة : فقط لا تفعلي شيئاً يجلب لنا العار !!
قالتها ففتحت لوسيل عينها للحظات ثم هبط قفصها الصدري وابتسمت لعمتها بخفة وغادرت بعد ان ربتت ع كف يدها المجعد .
في منرل فريد ............... نزلت كريستين من جناح فريد فلم تجد احداً سوا ايڤ جالسة تقرأ كتاباً وبجانبها صحن فاكهة .
توجهت نحوها فخلعت ايڤ نظارتها الخاصة بالقراءة ثم نطقت :صباح الخير
كريستين وهي تجلس بجانها : صباح الخير ... فريدي هل اتى للمنزل ؟
ايڤ : اتىٰ صباحاً استحم و ارتدى ثياب العمل وخرج مع راسيل .
كريستين :هل هو من امركم بجعلي آخذ الغرفة التي بجانب غرفتهْ ؟
ايڤ :اجل اتصل البارحة واخبرني بذلك .
كريستين : همم لا تسيئي فهمي لكن انتي و راسيل ستبقون هنا حتى بعد زواجي انا و فريدي ؟
اي اننا سنتزوج وكل زوجين يحتاجان خصوصية لهما !!
رمشت ايڤ ثم ابتسمت بخفوت مصطنع ناطقة : لا اظن
كريستين :جيد
في المقر .................. دخل فريد لمكتب والدهُ فوجدهُ جالساً يعمل ع بضعة اوراق ، تقدم نحوه ناطقاً بلا سابق انذار : لمَ ارسلت كريستين للعيش في منزلي ؟
الاب :اولاً صباح الخير ، ثانياً كريستين زوجتكَ المستقبلية بالتأكيد ستعيش معك .
فريد :انه منزل وليس قصراً ثم معي راسيل و زوجتهْ وابنهما ع الطريق كيف تفعل هذا ؟
الاب : وجدتُ منزلاً لي ولامك وباشرت بأجراءات الشراء اي اننا سنترك الفندق ، عندما نتركهُ نحن خطيبتك ماذا ستفعل وحدها هناك ؟ ها ؟
بالتأكيد سنتنقل مع زوجها !
فريد بنفاذ صبر : تعلم شيئاً ....اللعنة عليك و ع زفافي و ع هذا الاحتلال اللعين .
قالها و خرج صافعاً الباب خلفهُ بلا خوف بلا رهبة بلا احساس لعين واحد .
صرخ الاب ع الجندي الجالس خارج مكتبهُ فدخل فوراً لينطق الجنرال : احضر لي راسيل فوراً .
في المشغل ........... كانت لوسيل جالسة بصمت في الداخل ، تعمل ع بعض الملفات الخاصة بالمُتقدمين ع العمل في المشغل بعد ان جددتهُ وجددت اشياءهْ ونشرت اعلان للتقديم ع العمل فيه .
قاطعها هو دخول ماسون للمكتب بلا سابق انذار ناطقاً :جميلتي ..صباح الخير
لوسيل :صباح الخير
اقترب ماسون منها وجلس ع حافة الطاولة فأصبح مقابلاً لها وهي تجلس ع الكرسي ، سحب كف يدها وقبلهُ ثم نطق : لماذا تُتعبين نفسكِ ! بكل الاحوال عندما نتزوج لن ادعكِ تفعلين شيئاً .
لوسيل :همم ماسون ، دعنا نتفق ع شئ و هو انني سأبقى اعمل هنا حتى بعد زوا...زواجنا .
قالتها بغصة مخفية مُبتلعةً ريقها ليرفع يدهُ ويبعد تلك الخصلة من ع جبينها ويقترب هاماً بتقبيلها فتبتعد بخفة متحدثة :لدي عمل
ابتسم ماسون ابتسامة جانبية ثم سحب فكها و قبلها من خدها بعومة هامساً : لن اتحمل اكثر ، سأتزوجكِ بأسرع وقت اريد لمسكِ والشعور بنعومتك ...ههه لا تعلمين كم حلمت بهذهِ اللحظة !
قالها  بهمس ثم ابتعد ، هبط من حافة الطاولة ثم نطق : سأذهب الآن لاكمل عملي ، سأكون بأنتظاركِ عند الخروج من الآن لن تذهبي وتخرجي للمشغل بدوني انتظرك صباحاً امام منزل العمة انجليه وارجعكِ ليلاً من هنا للمنزل اوك....وداعاً
قال ما يُريد دُفعةً واحدة و خرج بلا ان ينتظرها تجيبهُ حتى !
استقامت لوسيل ، وقفت عند النافذة رأتهُ يصل للشارع المقابل يمشي بسعادة وانتصار لتفقد رُشدها و ترمي كل شئ من ع الطاولة بلا سابق انذار ثم تتوجهْ نحو المرآة مسحت خدها بعنف ثم اغمضت عينها ناطقة بلا وعي :ان علاجكْ انه السبيل لتخلصكِ من آثامكْ ! لا تخربي كل شئ لا تدعي هوسكِ يُسيطر عليكِ و يعيدكِ للصفر لوسيل ! اسمعتني ؟
لا تموتي وانت مهوسة بآثامكْ !
قالتها بغل وتعذيب نفسي غريب ...جلدت روحها تلك الكلمات اللعينة البساطة !
في المقر ............... كان راسيل جالساً في مكتب والد فريد يحتسيان الخمر معاً ويتبادلان اطراف الحديث .
الاب :بُني راسيل ...تعلم معزتكَ لدي وتعلم مكانتكَ في عائلتنا انت كأبني فريديناند تماماً.
راسيل :اعلم ذلك بالتأكيد
الاب : اريد منك معروفاً
راسيل :كلي آذان صاغية
الاب :فريد .. انه غريب ! لا يتقبل اي شئ لم يعد مُتزناً كما كان اصبح لديه ذلك الشئ وهو عدو لكل عسكري ألا وهو عدم القدرة في التحكم بغضبهْ !
مابهْ ؟
ما مُصابهْ ؟
اليوم لعنني ولعن الجيش الالماني كله والاحتلال ، نظر لي بطريقة وكأنه يخبرني بأن لا شئ من هذا يُهمه ! ليس وكأنني افعل كل هذا لاجله حتى خطيبتهُ انه لا يتقبلها ويعاملها بالسوء اخبرته بأن يتخذها عاهرة ان اراد ولا شئ تغير ! رأيت في ان تنتقل لبيته عسى ان يتغير ولا شئ !
به شئ غريب ... نظراتهُ اليوم اخبرتني بأنه ليس بحاجة لي ولا لوراثة منصبي ولا لحتى لحفيدة الوزير !
نظر لي بالسهم الصريح ولعنني وخرج !
خفض راسيل بصرهُ ثم ابتلع ريقهُ ناطقاً : لا اعلم ، لا اعلم شيئاً
الاب : اعلم بأنه صديقهُ و روحك من روحهْ ولن تعطي فيه لكن انا والدهْ افعل كل شئ لمصلحتهْ ! اخبرني يا بني مابهْ ابني ؟
هم راسيل بالنطق لكن يقاطعهُ دخول الجندي الجالس خارج المكتب ناطقاً :حضرة الجنرال نشر صمت البحر خطاباً جديداً !!
" ايها الناس جئتكم مُبالي وما انا بغير مُبالي ! فرنسا اعتبرها كأبني الصغير فرنسا في نخاعي و ظلعي الذي اتكئ عليه ..لن انحني لان فرنسا لن تنحني فلا تنحنو لأحد !
ولا تقرروا من يحتلكم ويحتل ارواحكم ويسلب منكم اجسادكم كونو جياد فلا وجود لاحصنة بلا فرسان ولا وجود لدولة بلا محاربين ، باريس تنشأ ندوة سرية بقيادات مجهولة وتخطط لمخطط قومي جديد قائم ع تشكيل فرقة عسكرية جديدة . ندائي لجميع الفرسان خيولكم تنادي ، خيولكم تصهل نحيباً دامياً لاجلكم ، فلا تتركوها "
جعد الجنرال ورقة الخطاب و رماها صارخاً : الى كل الوحدات العسكرية ، تفتيش لكل منزل متجر كراج مخبز مشغل وحتى الكنائس لن تنامو اليوم بلا ان تجلبو هذا العاهر لي واشنقهُ بيدي !!!!
قالها بصراخ و عمت الضجة بوسي في ذلك اليوم فقد كان الخطاب نداءاً صريحاً لقيام الحرب الدامية في ضل ظروف الاحتلال ...لم يُترك منزل إلا وتم تفتيشه لم يترك متجر او مشغل او مخبز و حتى الكنائس !
كانو يفتشون بهمجية يقلبون المكان الذي يدخلونهْ إلا ان الفرنسين يخرجون وهم يرمقونهم بأنتصار كبير كون هذا الخطاب هو اشعال بصيص املهم في الاحتلال ..
ال 10 مساءاً .............. حملت لوسيل اغراضها وهمت بالخروج لكن يقاطعها اصوات بساطيل عسكرية تصعد اليها للاعلى ، فتحت الباب هامة بالنظر لكن يقاطعها دخول عدد من العساكر لتنطق بغل : هييي هييي الى اين ؟ ماذا تفعلو....
فريد :معنا امر بتفتيش المشغل مدام .
لوسيل : السبب ؟
فريد وهو يدخل واضعاً كلتا يديه خلف ظهره : معنا امر قضائي بتفتيش اقصائي عام للمنازل والمتجار وحتى الكنائس بحثاً عن المدعو صمت البحر .
لوسيل :وهل تراه هنا ؟ في الصندوق مثلاً !
ابتسم فريد ثم امر العساكر : انتشروا ...لكن كونو لبقين لا اريد فوضى .
مرت لحظات لعينة ....فتش الجنود كل انش من المشغل ولم يجدوا شيئاً ، الصهباء واقفة عن الباب تمسك قبضتهُ وكأنها تهيأ نفسها للخروج بأي لحظة نظر لها فريد نظرات مفترقة ثم ابتسم وهو يرى ارتباكها وكفها المُحكمة ع قبضة الباب !
لوسيل في نفسها : لا تنظر الي والجحيم لا ترمقني بأي شئ لعين حتى لو كان سهماً جارحاً من عينك ْ .
عسكري :حضرة الضابط ..لا شئ
فريد : اخرجوا
قالها فتحركت لوسيل من عند الباب وخرجو جميعاً !
بقي هو ...!
لم ترفع بصرها ..!
فريد : لمْ اركِ منذ يومين .
لوسيل بصرامة : ولن ترني بعد الآن !
فريد :ماذا تقصدين ؟
قالها وهو يقترب هاماً بلمس خدها لتبتعد فوراً !
لوسيل وهي تُبعد وجهها :اياكْ ، من الآن لا علاقة لكَ بي ولا بأي شكل من الاشكال .
فريد : هه لوسيل صغيرتي لا زلتي تقاومين ! لا تتعبي نفسكِ فاتنتني انا وانتي وجهان مهوسان لعملةٍ واحدة نقاوم و نقاوم ونرفض لكن ما أن يقترب احدنا من الآخر حتى تكون الكارثة !
قالها ثم عاد لرفع كفهُ وهو شارد بعينها .....لتبتعد فوراً
لوسيل :ليس بعد الآن
ابتسم فريد وعاد مقترباً منها فدفعتهُ بصرامة :قلت لا تقترب مني الا تفهم ..انا لم اعد تحت رحمتك انا ! هه انا الآن امرأة رجل آخر .
فريد بحاجب معقود :ماذا تقولين ؟
لوسيل :كلامي واضح ، تقدم ماسون لخطبتي وانا وافقت ..!!
فريد :ماذا ؟
ماذا تتحدثين ؟ ماذا تقولين ايتها اللعينة ؟..........بصراخ
صرخ بذلك ضارباً الجدار خلفها !
لوسيل : كما سمعت
فريد :انك تحفرين قبرك بيدك ايتها اللعينة الفاتنة
قالها بغضب وجنون رافعاً يده يخنقها بقوة مجنونة لاصقاً اياها بالجدار خلفها !!
لوسيل : اءء....فر...فريد ماذا تفعل ؟
فريد بغل وهو يضغط ع رقبتها : كيف تفعلين هذا ؟ كيف ؟
قال الاخيرة بصراخ وبلا ذرة منطق متبقية في عقلهْ !
الجنون الغضب الاشمئزاز من الواقع عروقهُ البارزة و عينهُ المفتوحة المصارع وضغط يده ع رقبتها جميعها دلالات ع ما فعل هذا الخبر فيه !
لوسيل :ف...اءء فريد اتركني ..ان..ك توذيني
فريد بجنون صاراً ع اسنانه :أأذيكِ ايتها الفرنسية اللعينة ! بينما انا افعل كل شئ لاجلك تركت كل شئ لاجلك لعنتُ والدي اليوم بسبب تفكيري المفرط بكِ و هه خنت بلدي وانا الآن عميل سري لدا الاستخبارات الاميركية حتى يتسنى لي ان ابتعد من الحرب الطاحنة القادمة لاكون معكِ انتي بكل لعنة عاهرة توافقين ع ذلك الداعر الغبي !!
اثبتي لي انك لا تستحقين كل شئ افعلهُ لاجلكْ  !! ........ قالها ثم تركها رامياً اياها ع الارض بجنون !  وخرج صافعاً الباب خلفهْ بلا سابق انذار نزل بسرعتهِ بدون حتى ان يراعي لنظرات ماسون التي رأتهُ يخرج من المشغل وشياطينه ظاهرة فوقهْ فعلم ان امر الخطبة وصلهُ ليبتسم بأنتصار ثم يصرخ بهِ : هيي انت ماذا كنت تفعل في الاعلى عند خطيبتي ؟
قالها مقترباً من فريد الذي استدار ناظراً لهُ ببرود مريض !
لم يعرهُ فريد انتباهاً وعاد مستديراً هاماً بالمشي لكن ماسون بمسكهُ من كتفهُ ناطقاً : توقف ايها اللعين
قالها ليعقد فريد حاجبيه و يستدير ينقض ع ماسون بالضرب العنيف !
ابرحهُ ضرباً حتى انفجر انف ماسون بالدماء ولم يفعل شيئاً لمقاومتهْ سوا صراخهُ ع لوسيل لنجدته !
نزلت لوسيل تركض بسبب الصوت ...صرخت :ماذا تفعل ؟ ماذا تفعل واللعنة فريد ؟
قالتها بصراخ وركضت تحاول ابعاد فريد لكنهُ دفعها فسقطت ارضاً !!
ابتعد عن ماسون و خطى خطوتن نحو الصهباء التي تأذت رُكبتها بسبب دفعهُ المتوحش لها لكنهُ توقف رامقاً اياها بغل ثم يرحل بلا سابق انذار لعين !!
بعد ساعتين ................ خرج فريد من الحانة بحالة نصف ثمالة ، توجهْ لبيتهْ متأخراً كعادتهْ !
دخل غُرفته بتعب رمى جسدهُ ع السرير مغمضاً عينهُ ليحس بتلك الايدي التي تتلمس قضيبهُ من فوق البنطال !
فتح عينهُ بتعب وثمالة ليجدها كريستين ترتدي ثوب نوم مخرم يظهر كل مفاتنها !
كريستين :دعني اخفف عنك
قالتها وصعدت ع قدميه بدأت بفتح ازرار قميص الثمل التعيس الذي بين يديها بينما هو فاقد لرشدهُ تماماً ..............!!!








باااااااارت
عذروني ع التأخير بس دوامي بلش !
رأيكم ؟
معرفة فريد بالخطبة ؟
طرد كريستين لايڤونا و راسيل ؟
جنون فريد وغضبه من لوسيل ؟
هوس لوسيل ؟
صدمة العمة؟
تتوقعون شراح يصير بين فريد الثمل وكريستين ؟
لا تنسون تعليق وتصويت واضافة حسابي /Rodayna__22

fleur gelée ...⭕️Where stories live. Discover now