‏tragédie de mariage ...❕

3.3K 72 8
                                    


الصدمة ...!!!
الصدمة فقط ما حل ع جثة الواقف بجانب الصهباء الذي صُدم ما سمعهُ ! اللعنة هل هي تتحدث بجد ام ماذا ؟؟
ماسون بتلعثم :م...ماذا ؟
لوسيل:كما سمعت ، ايڤونا حامل وستلد عما قريب وذلك النازي الذي اعتدى عليها لا يقف عن مضايقتها ويطالب بطفلهِ لذلك فأفضل حل لايقاف لعنته هو ان تتزوج رجلاً غيره و اي لعين في بوسي اللعينة سيقبل ان يتزوج امرأة بطنها خمسة امتار امامها بسبب طفل نتج من اغتصاب ؟!
هه لا احد غيرك .
قالتها فأندلعت النيران في قلب الباريسي وامسكها من كتفها بقوة هازاً له غاضباً :كيف لكِ ان تفعلي هذا ؟ تعلمين انني مُتيم بحبك بينما انتي تزوجيني من صديقتكْ واللعنة اي قلب تحملين ؟
لوسيل ببرود حزين :من قال اني احمل قلباً ؟
تركها ماسون بهلع بسبب نظراتها الميتة حيث كانت جثة فاتنة من البرود والتبلد وكأنها فقدت روحها ! وذهب بريقها بعيداً عن جسدها .
عبارة عن لوحة فائقة الابهار إلا انها ليست سوا لوحة !! بلا مشاعر بلا احاسيس .
ماسون :الى ما تحولتي يا لوسيل ؟
لوسيل :لن تلمسها ولن تنتظر شيئاً منك لا مال ولا رعاية ولا اي شئ فقط اعترف بالطفل وتزوجها بالعلن حتى تلد انتظر حتى تهدأ الاوضاع وطلقها...ان الامر كله لا يستغرق اكثر من بضعة شهور قد تصل الى ستة !
ماسون :ماذا انتي ؟ هل انتي وحش عديم المشاعر ؟
لوسيل :ماذا ؟
ماسون :اين اختفت احاسيسك والجحيم ...ماذا اصبحتي ؟
لوسيل:يمكنك مناداتي بالوحش ان كان يريحك الامر ...لا يفرق الامر كثيراً
-صمت ......لا شئ سوا صمتٍ عظيم
استدارت لوسيل وبقيت تحدق في جمال الطبيعة التي تعشقها بحق بينما هو تحجر في مكانهُ مُتأملاً لها ولكل انش لعين فيها..
ماسون بعد دقائق من الصمت :ست شهور ...ست شهور لا اكثر و ينتهي العقد .
قالها فظهر شبح ابتسامة ع وجهها ثم استدارت وصافحتهُ متنهدة :شكراً
قالتها فسحبها من يدها و ضمها بقوة شاداً ثيابها من الخلف بينما عينهُ دمعت ع كتفها العاري " اقسم انني شعرت بتلك القطرات الدافئة تسقط من عينيه ع كتفي "
بكى بحضنها كالاطفال ، لم تبادله حتى !
حقيرة ؟ نعم
عديمة الاحساس ؟ نعم
سافلة ؟ نعم ، ممكن
عاشقة ؟ نعم والف نعم لكن ليس له كل هذا العشق الدفين ..للاسف
ابعدتهُ بخفة عنها متحدثة :فاليباركك المسيح
قالتها ومشت بكل برود وحدقة متبلدة وكأن روحها سُلبت منها خلال هذه الشهور!
لقد شعرت بذلك ..بمجرد ان وضعت قدمي خارج شقتهُ تجمد الاحساس بداخلي اصبحتُ جثة حية فقط ! هو من يعيدني للحياة
"بعيدة عن لمساته ..بعيدة عن الحياة "
ال2 بعد منتصف الليل ...............
كانت وحيدةً في سريرها عندما حل الظلام .
لم يكن حتى ضوء القمر الذي يواسها كل ليلة موجوداً ! وحيدة غاضبة كئيبة وهي تحتضن روحها الرافضة الشعور بشئ من الهدوء في ذلك الجسد الصاخب اغمضت عينها وما هي إلا لحظات حتى شعرت بتلك الكف الخشنة من كثرة الحروب تتلمس منحنياتها بأتقان مريض ، تلمسها ببطئ وتجلط مريح وكأنه يريح يديه اثناء لمسها !
ينطق اسمها ببطئ وهمس وكأنه يحاول تذوق حروفها !
شعرت بذلك التخدر القوي لم تقاوم !
-انا اسفة لكن الامر اقوى مني !!
اجل ان الامر اقوى منها الشهوة التبلد والهروب من الادمان يجعلها مجنونة يائسة اقل لمسة منه تفقدها رشدها .
لم تقاوم فسحبت يده الخشنة ووضعتها ع انوثتها وهي تتلوى وكأنها تترجاه ليلمسها ليدنسها من جديد ! تحملت كثيراً تجاهلت كثيراً اللعنة كل هذا لم ينسها ! لمسة واحدة لتجد الخلود تفصلها عما قاومته طوال هذة الشهور !
حرك يده بخفة ع مهبلها تأوهت بسخونة ، تلوى جسدها وظهر الانبعاج الخاص بعمودها الفقري واضحاً !
امسكت يدها ودعكتها ع عضوها حتى فقدت السيطرة فسحبها واجلسها بحضنه مُدخلاً عضوه داخلها دفعةً واحدة لتصرخ بجموح :اه اه اااه اه اه اهمم اااااااااه
صرخت الاخيرة بشئ من الا وعي فتهلع من نومها لتجد ان هذا كله عبارة عن حلم ( كابوس لذيذ )
لا زالت في سريرها حيث غفت لدقائق ، وحدها ، لا احد معها ولم تقم بفاحشة معهُ والجحيم .
شعرت بسخونة لزجة بين ساقيها ، مدت يدها فشعرت بماء شهوتها سال بغزارة بمجرد انها رأتهُ في حلمها !!
اغمضت عينها ولا تمكر شعور النشوة الذي تملكها بمجرد تفكيرها فيه وبلا وعي بدأت بتحريك يدها ع عضوها متحسسةً سخونة بظرها المتورم لتُطلق منها تنهيدة شهوانية وكأنها عاهرة صغيرة !
لم تتحمل فأدخلت اصبعين في عضوها وبدأت مضاجعة نفسها بشهوة وجنون وقوة وصوت تصادم اصابعها بسطح مهبلها يدوي المكان ، اغمضت عينها وهي تتخيله يقوم بأقسى واشنع ما يملك من جنون الشهوة ويضاجعها بها ادخلت اصابعها اعمق واعمق وهي تضاجع فرجها برعونية حتى قذفت قذفاً متناثراً وكأن نافورة فاحشة من ماء الشهوة خرجت من فرجها فلوثت السرير بقوة الاندفاع بينما هي تنهدت بأسمه بين شفتيها المريضتين !!
فتحت عينها اخيراً ، نظرت لنفسها ، للفوضى التي حولها !
ترفع فستان نومها لعند رقبتها عارية من الاسفل بللت نفسها وطغت ع انوثتها حتى ان شفراتها احمرت بشدة بسبب قسوتها في المضاجعة كما كان يفعل مجنونها !!
انهارت ، انفجرت بالبكاء فوراً وغطت عينها بيديها حزينة خجلة من هذا الذي بها .
هل هو مرض ؟
هل الشهوة مرض ؟
هل الذي احسه مرض ؟
-منعت نفسي كثيراً تجاهلت كثيراً تعذبت اجل وتعذبت كثيراً !
ولا ازال !!
اين انت ؟
انا اكرهك جداً واكره نفسي اكثر ، اكره حاجة جسدي للمساتك الفاحشة !
اصبحت شخصاً آخر ، لم اعد اعرف نفسي .
كيف لبشر طبيعي ان يحب سيطرة والم يلحقهُ به بشر آخر ويدمن عليه هكذا ؟
انه ضربٌ من الجنون !
انا مجنونة .
اشعر بذلك .
لقد جننت حقاً .
ال8 صباحاً ......... نزلت لوسيل كعادتها الغير طبيعية حيث تسيطر عليها هالة الهدوء ترتدي ....👇

fleur gelée ...⭕️Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt