هدوء ....➰

3.9K 105 2
                                    


في كل منزل من المنازل التي اُختيرت لسكن الماني نازي حدثت قصة ! لم يخلو منزل من قصة او حدث كبير اثناء تواجدهم كُتبت العديد من الروايات والمخطوطات من قبل الهواة اللذين سكنوا تحت نفس السقف مع المحتل النازي إلا انها بقيت محفوظة داخلهم لم تخرج او تبصر النور اما من بشاعتها او من كئابتها فلم تكن اي قصة من هذه القصص ذات نهاية سعيدة ع العكس كانت اما قمة من الفجور او قمة من الحزن والكئابة !!
ال8 صباحاً ............... استيقظت الصهباء التعبة صباحاً كونها لم تنم سوا لثلاث ساعات ، استقامت من فراشها الدافئ استحمت وارتدت ثيابها المعتادة الستايل الهزيل .....👇

خرجت من غرفتها لا تعلم لما؟ لكن رمقت غرفة الضابط بنظرة خافتة المنظور ثم توجهت للاسفل ، لتسمع صوت تعرفه جيداً وهو صوت ايليت مع صديقتها سيلين(صديقة طفولتها)

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خرجت من غرفتها لا تعلم لما؟ لكن رمقت غرفة الضابط بنظرة خافتة المنظور ثم توجهت للاسفل ، لتسمع صوت تعرفه جيداً وهو صوت ايليت مع صديقتها سيلين(صديقة طفولتها) .
ايليت:لو تريه يا سيلي انه فاتن فاتن فاتن ..من اي جحيم اتى لا اعلم هل تعلمين انني اشعر بأنفجار فرجي كلما نظرت اليه ااااه لو تريه.
سيلين:واللعنة اتمنى لو انني معك بنفس المنزل ايليت لأرى هذا الملاك الفاتن ههه لو ترين الثور الذي سكن معنا انه مسن كبير في السن ولديه شاربان كثيفان وبطنه تمشي امامه خمسة امتار !!
قالت ذلك لتضحكا بصخب فيقاطعهن نزول لوسيل متحدثة:صباح الخير....مرحباً سيلين
سيلين:مرحباً يا صهباء
لوسيل:اين عمتي ؟
ايليت:ذهبت للمجلس الاعلى للحصول ع تصريح خطي لفتح المشغل الخاص بكما .
لوسيل:انه لعمتي ولك فأنت ابنتها
ايليت:ههه لا يا فاتنة لم تحزري انه لك ايضاً فأنت المفضلة لدى امي ..الهادئة العذراء التي تعمل معها في مشغلها الممل وقبلت ان تتزوج ابنها الجندي البطل وتخطب له غيابياً هه!! اي غبية تقوم بفعلها لولا انك كنت تودين ان تكسبي امي وحصلت ع ذلك ...هه بينما انا هنا عكسك اكملت دراستي واجلس في المنزل اعتني بنفسي ولا اعمل في مشغلها اللعين ولست عذراء ولا هادئة ولاب لاب لاب الهراء الذي تحبه امي !
سيلين:هيي ايليت ع رسلك فالفتاة لم تقل شئ .
همت ايليت بالاجابة لولا مقاطعتها من قبل مادلين الي دخلت لهن حاملة معها اربع بنادق حربية متحدثة:السيدة انجلييه امرت بالذهاب نحو مجلس الرئاسة العسكري وسط المدينة وتسليم هذه الاسلحة .
لوسيل:حسناً ...اعطني مادلين انها ثقيلة عليكِ
مادلين:خذي اثنتين ...ايليت لقد امرت السيدة بذهابك مع لوسيل .
قلبت ايليت عينها ثم استقامت وهمست لصديقتها:اقص يدي ان كانت فعلتها لاجلي بل حتى لا تبقى كنتها الغبية وحدها مع الجنود الالمان!
سيلين وهي تضربها ع مؤخرتها:هيا يا مشاغبة .
في منزل لونا ..................
جلست لونا لتوها ع المائدة قبلت بيريت بعد ان وجدته قد اعد الفطور كونها كانت ترضع الصغيرة تنهدت بحب :هل تعلم بأني احبك
بيريت:اعلم
ضحك شايلو ع منظرهما فرمقته لونا بنظرة خافتة:همم هل تسترق النظر ع حبنا يا مشاغب.
هم شايلو ذو السادسة من عمره ع الاجابة لولا مقاطعتهم من قبل ژوان الذي خرج عاري الصدر وجلس ع المائدة بدون سابق انذار :همم هل هذا البيض مع دواجنكم ....قالها بعد ان سحب العُجة واكلها بلقمة واحدة !
بيريت :ماذا اخبرتك ؟ الم اقل لك لا علاقة لك بنا ؟
ژوان:هدأ من روعك البرت فأنا فضلت العيش في بيتك ذو السقف المثقوب وتركت قصر شاتو الملكي .
بيريت بغضب:اسمي هو بيريت...واغرب عن منزلي حالاً وعد لقصرك اللعين ان كان لم يعحبك
لونا وهي تمسك يد زوجها:اهدء حبيبي ارجوك .
ژوان :عليك الاستماع للمدام عزيزي بيريت .
قالها بأستهزاء وهو ينظر للونا بنوع من الريبة !!
بعد مدة .........................ساعتين
لونا :ارجوك حبيبي سلم جميع الاسلحة ارجوك .
بيريت:لا...لايمكن ذلك يجب ان لا ننصاع لاوامرهم علينا ابقاء ولو سلاح واحد تحسباً لكل شئ ....قالها ثم اخذ خمس بنادق وخبئها جيداً واخذ ثلاثة وخرج للرئاسة لكي يسلمها .
في الرئاسة العسكرية....................
كان طابور طويل من الفرنسيين يقفون حاملين اسلحتهم امام شباك حديدي صغير يجلس فيه عسكري نازي لاستلام الاسلحة الفرنسية ..وقفت لوسيل بحلتها الفاتنة مع ايليت التي تنهدت بغضب:اااااشش لقد ضجرت حقاً خذي لوسيل سلميها انتي وانا سأخرج انتظرك في الباحة .
قالتها ورمت عليها الاسلحة فأصبحت لوسيل تحمل اربع بنادق حربية وحدها بثقلها ووزنها بواسطة يديها الهزيلتين ، كادت ان تسقط احدى البنادق من يدها لولا ان احدهم كان خلفها وامسكها معطياً لها:تفضلي لوسيل!
لوسيل بريبة:هل اعرفك ؟
الشاب:انتي لوسيل ابنة العم جورج باسيلي واختك لونا اليس كذلك؟
لوسيل:كيف تعرفني من انت ؟
الشاب:ماسون ! هل تتذكرين هذا الاسم ؟
لوسيل بعد لحظات:اااه ماسون ...ابن العمة سيبوبليغ يا اللهي جيراننا في باريس .
ماسون:اجل اجل كيف حالك؟لقد كبرتي اين وصلتي؟و هل هذه التي معك لونا؟
لوسيل:لقد تخرجت من دور الثقافة الفرنسي منذ اشهر ..واعيش مع عمتي هنا في بوسي بينما لونا تزوجت ولديها شايلو المشاغب ستة اعوام وايڤون الفاتنة ثماني اشهر .
ماسون:ااه كم الوقت يمر بسرعة انا بقيت في باريس الى ان تم القصف الجوي اثنا معركة فرنسا فلجأت مع الناس لهنا ...صدفة رائعة ها
لوسيل:اجل
كان يتحدث معها وهو ينظر لها بحب كبير وشغف لرؤيتها وكأنه انتظر هذا اللقاء منذ زمن !
بعد فترة بقي واقفاً خلفها يتحدث عن الاظطهاد الالماني التعسفي في باريس وعبر عن بغضه وغضبه الشديد من الاوضاع وبقي يتحدث عن رفضه ورغبته لمقاومة التعسفية النازية حتى لو كلفه الامر حياته في سبيل وطنه !
وصل دور لوسيل ، كان الواقف امام البوابة يسجل اسامي الذي يدخلون وهو ضيف بيتها ، رمقها فريديناند بنظرات ثاقبة كيف لاق عليها اللون الذي ترتديه بهذه الطريقة كيف لبياض ثوبها ان يكون اغمق من بياض بشرتها كيف لهذا العقد البسيط ان يزين رقبتها ويجعلها عُرضة للتآكل البشري نظر لها خصلاتها مربوطة بأهمال للخلف نهداها البارزان سببا عقدة نفسية له فكيف بنهدي انثى ان يكونها كتفاحة مقطوفة من الجنة الا انها محرمة !
اجل هي محرمة عليه !
فريديناند وهو يمسك دفتر وقلم رفيع اسود :الاسم ؟
_لوسيل باسيلي ....قالتها ببرود وهدوء مفرط
العنوان ؟
_تقاطع الشارع الصخري وسط المدينة عند افران سيلوزر .
رفع بصرهُ مخترقاً لعينها الذي ود و تمنى لو تبادلهُ النظرات لمرة واحدة في حياته لم يكن يريد شيئاً في عمره الباقي سوا رفعها لبصرها مخترقةً بصرهُ لكنه لم يحصل ع مراده فقد كانت كالتمثال اللعين تماماً باردة جاحدة متحجرة ومتصنمة لكنها فاتنة بحق !!
ادخلي
قالها ففعلت الناضرة للارضية الحجرية ذلك سلمت الاسلحة و خرجت مسرعة كون ان المكان مليئ بالنازيين وهذا الامر يخنقها حقاً !
خرجت بسرعة من البوابة الاخرى وكأن الموت خلفها فنادى عليها بصوته العميق عرفت من يكون فهي تميز نبرته جيداً تميزها ع بعد اميال لعينة ! تكرهه تمقته تضيق من وجوده تود لو تمزقهُ وذلك لانه يسيطر ع شئ مجهول داخلها ! يجعلها تنفذ مُرادهُ ...ناداها فتوقفت لكنها لم تستدير ولم تنظر له ولا حتى نظرة لعينة واحدة !
فريديناند:نسيتي الوصل الخاص بكم فعند التفتيش سيطلبونه منكم ليتأكدو من عدم امتلاككم سلاح .
قالها ماداً اليها الورقة الموقعة والمختومة !
تحدث في نفسه:ارفعي بصرك...واللعنة انظري الي ولو لمرة واحدة دعيني ارى جمال عينيكِ والجحيم ارمقيني بأي نظرة حتى لو كانت احتقار لكن فقط ارمقيني بشئ!
لاتبقي هكذا ! لا تجحدي عليي بنظرة بسيطة والجحيم تأخذكِ !!
رفعت يدها واخذت الوصل منه بدون حتى ان ترفع بصرها حيث بقيت مُسلطةً نظرتها للارضية بينما هو يأكلها بعينه ! لم يعلم متى حصل هذا التعلق الفضولي الخاص به معها لكنه حصل!!
اخذت الوصل ودارت وجهها وذهبت بكل برود ..اجل هكذا ببرود لعين مفرط ! تركته خلفها بدون حتى ان تراعي لرعشة يده عندما اقتربت بكفها آخذة الوصل !!
قاطع نظرته المُستقرة ع ظلها و الذي كان يبتعد بسرعة هو وضع احدهم كف يده ع كتفه متحدثاً بالالمانية :ستنلقع حدقتيكَ بسببها اشح نظرة واللعنة .
قالها ذلك الابيض الناعم الذي يصل لكتفي فريديناند فأبتعد عنه فريديناند متحدثاً :اصمت راسيل قبل ان اتخذ بأسمك مخالفة كونك متأخر عن الواجب ليومين .
راسيل:اووبس...اسف حضرة الضابط
لكن نظرتك واضحة جداً .
قال ذلك ليغضب فريديناند متحدثاً:قلت اصمت
قالها ودخل فدخل خلفه راسيل وهو ينظر للطابور بأبتسامة جانبية كون الحسناوات الفرنسيات يملأن المكان وهو ضعيف امام الجميلات.
ال6 مساءً .............كانت لوسيل في المطبخ تساعد مادلين في اعداد العشاء حيث كانت تضحك معها وهي تحدثها عن الرواية التي تؤلفها وتخبرها ان هناك شخصية في الرواية اخذتها من شخصيتها فقاطع ذلك دخول عمتها متحدثة بغضب عارم :لوسيل....اين انتي ؟؟
قالتها بغضب فأبتسمت ايليت بخبث بينما لوسيل هلعت من المطبخ وهمت بالخروج منه لولا دخول عمتها وصفعها ع وجهها بقوة فهمت لوسيل بالسقوط لولا ان مادلين امسكتها ، صرخت العمة انجلييه بقوة صوتها :ماذا كنتِ تفعلين واقفة تتحدين وتتبادلين اطراف الحديث مع ذلك النازي المُحتل عند مخرج الرئاسة؟
لوسيل بخوف:ماذا ؟ لم اكن افعل شئ كان فقط يعط....
لم تكمل عبارتها بسبب صراخ العمة: كنت في حفل الشاي الذي نقيمه كل ثلاثاء في بيت احدا صديقاتي وسمعت نيلام الرخيصة تتحدث بالامر تعمدت جعلي اسمع لتغيضني انتي هي واجهة بيتي ....انتي كنتي المستقبلية عندما يعود گاستون ستتزوجيه ويكون كل شئ لك البيت المشغل وسياراتنا كيف تفعلين هذا ؟
تركت لوسيل يد مادلين الباكية بخوف ثم نظرت لعمتها بحدقة غير مبالية :لقد سلمت الاسلحة ونسيت الوصل كوني اختنقت من وجودي في مكان مليئ بالنازين لذلك خرجت مسرعة ولحقني ليعطيني الوصل الخاص بالبيت ..لم اتحدث معه لم انظر اليه بل لم اشكره حتى !
لا اعلم ان كنتي ستصدقين ام لا فأن الامر لا يهمني عمتي ...صدقيني
قالتها و سحبت يد عمتها وضعت الوصل الذي اخرجته من جيبها في كف عمتها وصعدت متوجهة نحو غرفتها ،اغلقت الباب صافعةً له !
بعد مُدة ...........................
كانت ايڤونا تطبخ في المطبخ وهي تتحدث مع جدها الفاقد لبصره قبل الحرب تتحدث بصخب :لقد قمت بشراء بروكلي طازج سأطبخ لك حساءك المفضل و.............لم تكمل عبارتها بسبب طرق الباب
الجد:انظري من الطارق يا عزيزتي
ايڤونا وهي تمشي نحو الباب تفتحه متحدثة بصخب:لابد انها لوسيل فعمتها الشمطاء لا تتركها وح..........لم تكمل بسبب تحجرها في مكانها ناظرةً لذلك الواقف امامها الذي رمقها بنظرات غريبة متحدثاً بأنجليزية فذة:مرحباً ..ادعى الملازم راسيل بوڤس .
الجد:من الطارق عزيزتي؟
راسيل وهو يدخل بكل جرأة :انا سيدي..الملازم راسيل بوڤس .
تحولت حدقتا الجد لاخرى غاضبة متحدثاً :غرفتك في الاعلى واشياءك ايضاً ....ارشديه يا فتاة
قالها فتقدمت ايڤونا بأرتباك بسبب نظراته الغريبة والتي كانت تتفحصها بل تُعريها ثم صعدت الدرج امامهُ فمشى خلفها لاعقاً شفته وهو يرى تحرك مؤخرتها المثير !
ايڤونا:تفضل
راسيل:ثنكيو ...هل من الممكن ان تخبريني بما اناديك مدام؟
ايڤونا : لا
قالتها ونزلت فوراً عائدة للمطبخ ..!
بعد ساعات ............... ال1 ليلاً
عندما حل الليل الرخيم بهدوءه وبرودته وظلامه كالمعتاد تماماً بدأ بعزف تلك المقطوعة كل يوم وبنفس الوقت و يكررها لعدة مرات الى ان تسنى لها اليوم ان تعدها كان يعيدها لعشر مرات متتالية !!
رغم ما تكنه له من غضب ومن كره كبير إلا ان هذه المقطوعة كانت ملاذاً لها ...كانت تسترق السمع له ولمقطوعته الحزينة المعتادة !! تتسائل عن ذلك الحزن الذي يجعله يعزف هكذا معزوفة حزينة فلا تجد اجابة عن ذلك ، توقف العزف اخيراً قاومت كثيراً لم ترد الخروج من غرفتها لكن غلبها عشقها للبيانو فخرجت ! نظرت لتلك الردهة الخلفية التي بها البيانو فوجدته جالسةً بعد ان توقف عن العزف كان مُتحجراً في مكانه فضرب منظره قلبها لم تعلم لماذا لكن عينها بقيت تحدق به مُتسائلة عن توقفهِ ليقطع ذلك صوته العميق المبحوح :هل ازعجتكِ مدام ؟
-لا اجابة
نظرت له فأستدار مواجهاً لعينها بطريقة سببت لها عقدة نفسية فأللتقت عيناهما معاً لاول زرقاوتاها مع رصاصتيه المظلمة ! لم تستطع الرمش لوهلةٍ ما شعرت بأن الزمن قد توقف بها بينما هو شُلت جميع حواسه بل ذهب منطقهُ هبائاً واستقام متوجهاً نحوها لم يراعي انها قد تصرخ لم يراعي انها قد تفعل شيئاً او تتهمهُ بشئ فقط اقترب منها ووقف مواجهاً لها نظر لداخل عينها اخترقت مقلتاه جمجمتها فأرتعدت بطريقة اعجبته بل هام بمنظرها ورائحة الورود القوية التي فاحت منها وكأنه غرق في بركة مغلقة لكن ليست ببركة ماء بل بركة عطر مُركز من الورود ااه لوسيل ماذا تفعلين بقلب عدوك؟
تنفست بأظطراب وهو قريب منها لدرجة قدرة عطرها ع التغلغل داخل روحهُ ، ارتبكت تنفست بأظطراب بينما صدرها انتفض بشدة! اقترب منها خطوة اخرى لدرجة لم يفصل بينما سوا بضع انشات لعينة هبط برأسه كونها كانت تصل لصدره فقرب وجهه من تلك الخصلة الحمراء رافعاً سبابتهُ مُقرباً لها من انفه مُستنشقاً لتلك الرائحة عن قرب ...اقسم بأنني كنت اشعر بأنفاسه الحارقة تخترق رقبتي !!
قالت ذلك بنفسها ثم دفعته ودخلت لغرفتها فوراً ، اغلقت الباب اتكأت عليه وتنفست بإظطراب مفرط ممسكاً صدرها المنتفض بينما هو اقترب من الباب خاصتها وضع كف يده عليه ثم همس بكلمات غير مفهومة ( المانية) :والجحيم انك امرأة ذات ملامح مُشِعة وكانها جاهِزة على الداوم للإنفِجار على الرغم بأن نظراتك تعطي طابع الهدوء والسكينة بعد حرب دامية إلا انكِ مُهددة باولوج الدامي طوال الوقت!

fleur gelée ...⭕️Where stories live. Discover now