ترغبه ولا تناله، فترغبهُ أكثر !!
مأساة الجنون في الحب لا تنطوي ع كونها مأساة مؤقتة فقط فهي ترتطم تارةً بالادمان ، تارةً ترتطم بجدار النشوة !
اي تشوه يحصل اكثر من تشوه انتصاب حلمات مُمَزقة بسبب قساوة البرد ؟
لا أحد يخرج من بيته لمواساة السماء عندم...
خرجت من الحفل الخانق بسرعتها الهزيلة ركض خلفها بخطوات مُسرعة إلا انها عبرت الشارع والسيارات بينما هو اخذ مجراً طويلاً حتى استطاع تجاوز الطريق حيث عبر بلا سابق انذار مُسبباً تصادم سيارتين خلفه لو لم يتدارك احد السائقين الامر ! كانت تركض وهي تمسح عينها الدامعة بكف يدها الذي تجمد برداً كونها اقتربت من احدى حواف المحيط . فريديناند :لوسيل ..لوسيل هيي توقفي واللعنة توقفي ، دعيني اتحدث معك كان ينده عليها وهو يركض خلفها بينما هي لا تستجيب حتى شد ع خطواته ووصلها ممسكاً بذراعها بقوة مجنونة غاضباً :قلت توقفي ، واللعنة لوسيل وهي تدفعه:اتركني ...اتركني فريديناند وهو يمسكها بقوة:مابكِ ؟ مالذي حدث ؟ لمَ هذه الحال ؟ لوسيل بحزن:لم يكن عليي فعلها ...لستُ هكذا ! واللعنة ..انا (شهقة) لست هكذا ...لم هذا ؟ قالتها بحزن واختناق حُنجري مُتألم ! فريديناند :لستِ ماذا ؟ لوسيل ببكاء:انظر الي ...! انا نسيت من اكون هه بل نسيت من نكون ! انت عدوي انت استعمرت بلدي وقتلت ابناءه بينما والجحيم تأكلني انا هنا معك وبلدي يموت الف ميتة بسببك !! انت جحيم انت حقير انك تخنقني تربكني انت ...كانت تقول هذه العبارات الجارحة وهي تضربه ع صدره وعينها دامعة تخدش روحه رؤيتها هكذا إلا ان هوسه بها اكبر من جحيم من ان يتركها ترحل !! حيث لم يفعل شيئاً سوا انه قبلها بقوة ، دفعته ضربته ركلت قدمه لا فائدة وحش وامسك فريسة ناعمة ! انقض عليها كمجنون عطِش سحب روحها الطاهرة بقبلته المريضة حتى هدأت قليلاً فأبتعد معطياً لهما مسافة التنفس ! لوسيل بلهث:عليي العودة ..هذا خطأ فريديناند:لا يمكنني جعلكِ تذهبين لوسيل:انني لا اطلب اذنك فريديناند وهو يشد ع كف يدها الناعم :انتي مُلكي لوسيل ، لايمكنكِ مغادرة سيدكِ هكذا قالها بلا وعي وعينهُ تفترسها حتى خافت منه و دفعته متحدثة:انت مجنون . فريديناند وهو يشد ع ساعدها :مجنون بكِ لا يمكن ان ادعكِ ترحلين لوسيل لا...لا استطيع لوسيل:اريد العودة الى موطني ...اريد العودة الى فرنسا قالتها ودفعته بقوة عند آخر عبارة! ليشدها بقوة من يدها متحدثاً :لن تعودي لمكان ..لن يعود اي منا لمكان! قالها بنظرة مُرعدة مريضة حيث تغير وجهه من بارد هادئ الى مجنون مريض فخافت منه وهمت بالهرب من يديه لكنه وبحركة خاطفة يخرج منديلاً من سترته ويضع عليه مادة مخدرة ويخدرها فتسقط مغمى عليها كزجاجة المخدر الصغيرة التي وقعت من يده !!! ال4 فجراً .................... استيقظت الغائبة عن وعيها اخيراً فمفعول المخدر كان قوياً بما يكفي لينيمها لساعات ! فتحت عينها فوجدت نفسها مرميةً ع سرير حديدي بيد مُقيدة بتوحش ....👇
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
