ملائكة & شياطيين

4.3K 95 11
                                    


في منزل العمة انجليه .......
ايليت:ماذا سنفعل يا امي ؟
العمة:ماذا بيدنا برأيك ...هؤلاء الحيوانات النازية سيعيشون معنا بالاجبار ، تصوري انني سأرى اللعناء الذين حرموني من گاستون لسنين امامي كل يوم .
قالت ذلك فقلبت ايليت عينها عن الدراما المعهودة لامها !
ايليت:هه ليتني امتلك هدوء لوسيل ، انظري اليها تجلس بحلتها الرخيصة وكأن شيئاً لم يكن .
العمة:لاتنخدعي بمظهرها الهادئ لم تريها عندما رأتهم بعينها كانت خائفة جداً رأيت بعينها صورة خائفة لابني گاستون المسكين ...
ايليت:ورأيتي ايضاً صراخاً بعينها يقول حرروا خاطبي گاستون اريد ان اتزوجه بسرعة !
العمة:اجل اجل هذا بالضبط ما رأيته
قالت ذلك بأبتسمت ايليت بأستهزاء ع جنون امها ثم همت بالتوجه لغرفتها لولا طرق الباب حيث تحجرت في مكانها فور فتح خادمتهم للباب وكانت الصدمة !!
نظرت امها لشكل ابنتها ففهمت ان ما تخاف منه حصل، استقامت وتوجهت نحو الباب لتجد ذلك التمثال الوسيم بطوله الفارع ومناكبه العريضة شعره الذهبي ونضراته الحادة لمقلتيه اللامعة حيث من كثر فتنة مقلتيه ولمعناها يُهيئ لك انك تستطيع رؤيتها لكن لا كانتا شفافتي الصُفرة مائلتين الى سماوي بحدود رمادية كانتا مميزتين جداً ، يرتدي زيهُ العسكري الغامق مع قبعته التي خلعها فوراً ناظراً وسط عيني العمة وخلفهِ رجلين يحملان حقائبهُ ! نظرت له العمة بأشمئزاز واضح فظهر شبح ابتسامة هادئ ع وجهه لكنه استطاع اخفائها بعد ان تحدث بأنجليزيته فائقة الاتقان :مرحباً بكِ مدام انا الضابط فريديناند ستابرو آدلار ابن الجنرال المسؤل عن بلدة بوسي سأقيم معكم لفترة حتى يأتي والدي من باريس وانتقل للعيش معه ..لا اريد ازعاجكم لكني لا احتاج لشئ سوا غرفة لانام بها وطاولة لاعمل عليها .
-صمت
عم صمت رهيب ع تلك الوقفة العمة صامتة تنظر له بحقد مرير ، الخادمة تخفض رأسها وتربط كفي يديها بخوف بينما ايليت تنظر له بعينان ستأكلاه اكلاً !
العمة :غرفتك جاهزة ...انها في الطابق الثاني ستدلك مادلين عليها.
الخادمة:من هنا سيدي
قالت ذلك فأستدار فريديناند واخذ حقائبه من اللذين خلفه هاماً بالدخول إلا ان قاطعه هو دخول جرو صغير للمنزل وتوجههُ نحو غرفة الجلوس رمى حقائبه ولحق الكلب ليأخذه ..
العمة بهمس:قالو ان كلباً المانياً واحد سيقيم معنا لماذا اصبحوا
اثنين!
ايليت:امي ..اششش
ركض فريديناند خلف الكلب فوجده قد توجه للحديقة ليلحقه وتكون الصدمة...تلك اللفتة التي خطفت روحهُ كُتمت انفاسه للحظات لعينة تحجر في مكانه وهو ينظر لتلك المستلقية ع بطنها ترفع ساقها البيضاء الزجاجية للاعلى تربط شعرها فتظهر حدود فكها المثيرة بأتقان تمسك يدها برقة و امامها كتاب تقوم بقراءته ......👇

👇

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
fleur gelée ...⭕️Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon