‏oddly ...✨

2.9K 66 1
                                    


لوسيل : انتِ ؟؟
كريستين : اجل ، انا ماذا توقعتي مثلاً .. فريدي ؟!
قالتها بصخب حاقد ثم انزلت القماش الذي يغلقون بهِ فم الصهباء .
لوسيل : ماذا تريدين ؟ لمَ انا هنا ؟
كريستين : بصراحة ههه حتى انا لا اعلم لماذا انتي هنا !
لكني اعلم شيئاً واحداً وهو احساسي الصادق الذي اخبرني بأن السبيل الوحيد لمعرفة الحقيقة هو انتِ !
لوسيل وهي تتحرك تود فك يديها المقيدة بأيدي المقعد الخشبية: اتركيني ، اتركيني واللعنة عليكِ
لم تتحمل كريستين منظر لوسيل رغم انهْ عادي إلا انه يشعل الغضب داخلها !
كريستين بغل :حدثيني عن علاقتكِ بفريدي خاصتي ؟
لوسيل : لا شئ
لم تقل شيئاً عبارة واحدة منها جعلت سوداء الشعر تصفعها بكل قوة ، انخفضت كريستين بجذعها ثم امسكت فك لوسيل ذو الشفاه النازفة متحدثة بأستنقاص : مالذي بكِ وليس بي ؟ لستِ شيئاً سوا فرنسة لقيطة لو متي وجُلد من جلديتكِ عشرة معاطف لن تُقبل علاقتكِ بفريد خاصتي !
لوسيل :من اخبركِ بذلك ؟ ههه المجتمع يرفضنا ونحن نرفض من نكون لكن حالما نرا بعضنا عندما تمتزج عيني مع عينيه ننسى كل شئ !
من اكون ، من يكون ، ومن نكون ؟
عندها تصمت الافواه وتعمل الاجساد !
كريستين بصراخ: اصمتي
صرخت بذلك ثم شدت ع شعر لوسيل بقوة لتتأوه لوسيل بألم !
كريستين :لن تكرري ما تقوليه ، لن تذكري هذا الشئ مرةً اخرى
لوسيل : اهم ..اوتش الم تريدي ان تعرفي ما علاقتي بهْ
كريستين وهي تشد شعر الصهباء بقوة : انكِ لا تحبيه ..انا وحدي من احبه بصدق .
قالت الاخيرة بصراخ ثم سحبت يدها من خصلات لوسيل و رمتها بقوة فسقطت لوسيل وهي مربوطة بالكرسي ع الارضية وتأذى وجهها حتى ان انفها نزف !
ارتعد جسد الصهباء ، مسحت انفها بالارضية ورفعت رأسها ناطقة بأرتجاف :عاهرة ..هل ..هل تظنين بأن خطفكِ لي سيجدي نفعاً !
انخفضت كريستين نحو الصهباء ثم رفعتها ساحبةً شعرها بقوة : اسمعيني جيداً التخلص منكِ هو حل لكل شئ لكن اولاً عليكِ اخباري بكل تفصيل عنما يربطكِ بفريد خاصتي ..هل سمعتي ؟
لوسيل :لن انطق بشئ لعين واحد!
عضت كريستين ع شفتها ثم رفعت رأس لوسيل من شعرها وتعود ترطمها بالارضية لتصرخ لوسيل من الالم بينما حادة الملامح استقامت وامرت الرجال : حضرو الحوض !
في منزل فريد .......................... منتصف الليل
راسيل :تقول ايڤي ان خطيبتك لم تعد للمنزل .
فريد وهو يصعد الدرج :لا يهم ، تصبحون ع خير
قالها وصعد للاعلى !
ايڤ :حالهُ مُزرية
راسيل :بالتأكيد فقد اتت صديقتكِ تدافع عن خطيبها الذي حاول قتل فريد !
ايڤ :انهما لا يعلمان ما يفعلاه ، يخطئ احدهما فيكرر الآخر الخطأ ويعذبان بعضهما !
راسيل :حالهُ غريب ليس حزيناً فحسب لكنهُ غريب كأنه ينوي ع شئ !
ايڤ :مثلاً ماذا ؟
راسيل :ترك كل شئ !!
اريدكِ ان تراقبيهْ طروده او اي شئ يصلهْ !
ايڤ : حسناً والآن هيا لننام سيبزغ الفجر .
راسيل :هيا
في منزل العمة ................ دخلت مادلين لغرفة الجلوس المظلمة التي لا يدخلها الضوء سوا من النافذة ! وجدت العمة جالسة تنظر لصورة مريم العذراء المُعلقة ع الجدار دموعها جفت ع خديها مُتصنمة ع كرسيها !
مادلين : هل اُحضر لكِ شيئاً
العمة بتحجر :لا
مادلين :تصبحن ع خير
لم تنطق العمة بشئ !
بقيت شاردة لحظات حتى سمعت صوت من خلفها يناديها بخفوت هممم هههه ، وحيدة !
وحيدة ....لا احد لكِ !
لم تتعرف ع ذلك الهمس الذي سمعتهُ داخل رأسها لكنها تعرفت ع صوت ابنتها الصغيرة عندما اتت باكية اليها في الماضي ... : امي كنت امشي متوجهة لغرفة كاستون لكن عمي سحبني للحمام اخبرني بأنه سيعطيني حلوى لكنهُ لم يفعل ، انظري امي لقد آلم القط الصغير الذي اتبول منه
كما سميتهِ انتي اخبرته ان لا يلمس قطي فهو للقضاء الحاجة فقط فأجلسني ع قديمه وادخل اصابعهْ انا اتألم !!
لازلت اتألم امي ...اخبرته ان يتوقف فالامر مؤلم لكنهُ اغلق فمي و اخبرني بأن الالم سيذهب لكنهُ لم يذهب !!
لم يذهب ....امي
لم يذهب ... عمي ادخل اصبعهُ داخلي
لم يذهب ...انا خائفة
لم يذهب ... امي تحدثي
لم يذهب ....اوتشش لمَ صفعتني ؟
كانت تهلوس بذلك الكابوس سنين وسنين عديدة ، لتمسك رأسها بألم صارخة :اخرجي اخرجي من رأسي لاااا
قالتها ثم سقطت من كرسيها الهزاز وانفجرت بالبكاء ع ما اوصلت ابنتها اليه ، ضمت جسدها المتعرض للتحرش ايضاً لكنهم اخرسوها ايضاً فلم تعد تتذكر من هو الفاعل لكن لمساته لا زالت تترك ظلاً طفيفاً ع جسدها بالضبط كما اخرست ابنتها وهذهِ هي النتائج !
ال 8 صباحاً .......... نزلت كريستين وهي تنشف شعرها بالمنشفة فوجدت ايڤ جالسة تحاول الاتصال بأحدهم !
كريستين :صباح الخير ، اكل شئ بخير ؟
ايڤ :صباح الخير ، لا ، احاول الاتصال ببيت صديقتي ولا احد يجيب ، اتصلت بمشغلها فأخبروني انها غادرت مُسرعة البارحة ولم تأتي للآن .
شردت كريستين للحظات ال3 فجراً............flash back
كريستين :انطقي هيا
لوسيل :لن اتفوه بكلمة
قالتها بغل لتُشير للرجلين خلف لوسيل فينزلان رأسها داخل الحوض فيفعلا ذلك ...ثم تشير لهم ليرفعوها ، شهقت لوسيل بقوة ثم سعلت عدة مرات والماء يخرج من فمها ناطقة :حقيرة لعينة ....اتركيني
كريستين : انزلوها
قالت ذلك فأنزلها الرجال للحوض ومرت لحظات ثم اخرجو الصهباء المُبللة التي شهقت وتنفست بقوة !
كريستين :بهذا الماء الذي يملئك ما رأيك بأن نحضر سلكاً كهربائياً ونعلقكِ من بظركِ فيه هههه ، ستُصعقين و اول شئ سنتخلص منهُ فرجكِ الفرنسي الداعر ..........انزلوها !!!
Flash end .....................
كريستين :همم اود التحدث معكِ في امرٍ ما ايڤونا .
ايڤ :اجلسي
كريستين وهي تجلس :بصراحة لا اريدك ان تفهميني بطريقة خاطئة .
ايڤ : اسمعكِ ؟
كريستين : الم يَحن الوقت لأن تنتقلو لبيت آخر انتي و زوجك؟!
رفعت ايڤ حاجبها بتسائل !
كريستين :لا تفميني خطأ لكن انا و فريد مخطوبان جديد وسنتزوج نريد خصوصية لنا ثم انتي ستلدين بأي لحظة اي انك تحتاجين لاجواء اسرية بينما انا احتاج لاجواء جامحة وكلاهما لا يجتمعان صحيح !؟
ايڤ بأبتسامة مصطنعة : صح
كريستين : تماماً عزيزتي والآن اعذريني لدي عمل !!
في المقر ................ كُنت نائماً في تلك الزنزانة القذرة ، لم اعي حتى ان الشمس اشرقت !
فتحتُ عيني ع صوت ذلك الجندي الذي صرخ بي : هيا ...افراج
قالها فأستقام ماسون من مكانهِ ، خرج من الزنزانة ، مشى ع طول الممر ليصل لباب الخروج !
جندي عند الباب :وقع هنا
فعل ماسون ذلك ، كان سعيداً حقاً كونهُ يتوقع ان لوسيل في الخارج تنتظرهُ كونه رشى احد الجنود البارحة ليخبرها انهم حبسوه لتأتي و تراه !
- اعلم بأنها اتت لي ركضاً البارحة لكن بالتأكيد العهرة النازيين منعوها من رؤيتي ! صحيح بأنني لم اراها البارحة لكني متأكد من انها تنتظرني في الخارج !
همس بذلك بينهُ وبين نفسهْ حتى انه لم يلحظ فريد الذي كان يختبئ خلف الجدار كونهُ يعلم ان صهبائهُ ستأتي لأستقبال خطيبها الداعر !
لكن المفاجأة كانت ان لوسيل لم تكن موجودة ، ولا حتى ظل صغير لها !
لم تأتي بل لم يأتي احد لاستقبالهْ دخل و سجن وحيداً ثم خرج وحيداً !
بعد تلك الخيبة التي اعترت ماسون توجه فوراً نحو منزل العمة ..بلا سابق انذار لعين !
في ذلك البيت القريب من الغابة ..... فتحت لوسيل عينها فوجدت انها لا تزال ع قيد الحياة ، تشعر بألم بخدها ووجهها !
لوسيل :هيي ..هيي
احد الرجال الذي كان يأكل جالساً ع الاريكة امامها : نعم ؟؟
لوسيل :اريد الذهاب للحمام
الرجل :عندما اُكمل طعامي
لوسيل :ارجوكِ سأفعلها ع نفسي ، بالتأكيد لن تود ان تجبرك كريستين ان تنضف تحتي !!
الرجل :ممنوع
لوسيل :ارجوك انا حقاً مُظطرة بل اشعر بأنها دورتي الشهرية .
الرجل وهو يرمي الخبز ع الطاولة :اللعنة عليكِ قرفتني ...هيا
قالها و مشى نحوها ، فك قيدها وامسكها من ذراعها بوحشية و توجه بها نحو الحمام !
دخلت لوسيل الحمام همت بأغلاق الباب لكنهُ يدفعهُ بيده الضخمة :لا ...لن تقفليه .
لوسيل : سيدي ارجوك لن اقفله فقط اُغلقه الامر محرج جداً .
قلب الرجل عينه ثم اومأ لها لتُغلقهُ ففعلت ذلك !
استدارت لترى وجهها ع المرآة !
كان خدها مُزرقاً بسبب تلك العاهرة ، انفها محمر من احد جهاتهْ ، شعرها اشعث وجسدها يؤلمها بشدة !
اغمضت عينها بأرتعاد ثم خطت وهي تبحث عن اي شئ اي مخرج فلم تجد سوا نافذة صغيرة عالية جداً لن تصل لها الصهباء حتى لو وضعت تحتها كل شئ داخل هذا الحمام اللعين ....فقدت الامل لتجد بجانبها ع الرف علبة تنظيف حاوية ع نسبة كلور عالية !
ابتسمت بخفة ثم سحبت العلبة وخبئتها بفستانها من الجانب و طرقت الباب ليفتحهُ لها الذي بالخارج ...مشت معهُ عدة خطوات وصلوا مقعدها هم الرجل بأمرها ان تجلس لكنها و بلحظة خاطفة لعينة تخرج العلبة وترميها ع وجههُ فيصرخ من شدة الحُرقة مُمسكاً بعينيه لتحمل الكرسي خاصتها وتضربه بهِ فيسقط الرجل بطولهِ الفارع !
صرخ بألم : امسكوها
قالها بينما لوسيل توجهت نحو الباب فوجدت الآخر كان نائماً ع اريكة في الخارج لم تعلم الى اين هي ذاهبة لكنها بدأت بالركض بسرعة مجنونة تهرب منهم بما تستطيع قدماها حملها !
استقام الرجل توجه نحو الماء الذي كان موجود ع طاولة فطارهْ ، سكبه ع عينيه ومسحها ثم صرخ :لقد هربت امسكها !!!!!
صرخ بذلك فأستقام النائم بالخارج و باشرا بالركض المستمر خلفها بينما هي تركض من بين الاشجار حافية القدمين تحمل طيات فستانها و تركض بقدميها الصغيرتين لقدر غير معلوم !
لم يكن برأسها شئ سوا الهرب و رؤية ذلك الذي هي تركض الآن هرباً بسببهِ .....فريد انا قادمة !
في المقر .................. دخل الجندي في خارج مكتب الجنرال واخبرهُ بأن الآنسة كريستين في الخارج فأمرهُ بأدخالها .
كريستين :حضرة الجنرال كم يليق بكَ هذا المكتب .
الاب :ههه كريستين كم ان فمكِ حلو يا ابنتي ، اجلسي
كريستين وهي تجلس : اود التحدث معك بموضوع
الاب :قهوه ؟
كريستين : لا ، سأتحدث واذهب فلدي عمل مهم .
الاب :اسمعكِ
كريستين :انا بحسب طبيعة تكويني من عائلة عريقة معروفة يراني الناس عاهرة حقيرة لكني لستُ كذلك ! اتيت لاطلب منك ان تُساعد راسيل و زوجته في ايجاد منزل فأنا اود تقريب الزواج والاستقرار مع فريدي في منزلهِ الجبلي !!
في مكتب راسيل ...............دخلت اليه زوجتهُ الحامل بلا سابق انذار وجلست فوراً !
راسيل وهو يستقيم:حبيبتي ماذا تفعلين هنا ؟
ايڤونا : لن نبيت ليلة اخرى من هذا المنزل اللعين ....سنترك المنزل !
في مكتب الجنرال .............
الاب : هل ترين ذلك ؟
كريستين :لستُ حقيرة لارمي امرأة حامل و زوجها في الشارع واعلم بأن راسيل ليس بأمكانية فريد المادية لذا اود ان تساعدهْ ، ثم اريد البدأ بتحضيرات الزفاف فأنا اريدهُ الاسبوع القادم !
الاب : لكِ ذلك
في مكتب راسيل ...............
ايڤ : لقد طردتنا في الحرف الواحد الصريح ، سأبدأ بحزم اغراضي سنبقى في بيت جدي .
راسيل :انتظري حبيبتي فقط الليلة لافهم الامر لفريد فعندما يعود ولا يجدنا يكون عيباً.
ايڤ :ان كنت تود البقاء ابقى لكن انا لا ...وداعاً
راسيل :حب ........... لم يكمل كلمتهُ بسب خروج ايڤ بلا سابق انذار .
في منزل العمة ...................
ماسون :ماذا تقولين ؟
مادلين :كلامي واضح جداً ، لوسيل لم تعد منذ البارحة اعتقد بأنها عادت للاختفاء !
ماسون : لا واللعنة
قالها و خرج صافعاً الباب خلفهُ متوجهاً للمقر الالماني .
في المقر ............... مكتب الجنرال
راسيل : طلبتني ؟
قالها و دخل جالساً امام والد فريد .
الاب :عزيزي راسيل تعلم بهيئة مشاعري نحوك كنت لي كأبني فريد تماماً .
راسيل : اجل
الاب : ولا زلتُ عند كلامي عندما اخبرتك منذ زمن بأنني سأكون لكَ كل شئ .
راسيل : نعم ، لا امكر هذا
الاب : لدي طلب صغير سيعود بالنفع ع الجميع !
راسيل : وانا تحت امرك
الاب : لطالما تمنيت ان يكون فريد بمثل طاعتك وبمثل استحقاقك لكل شئ اعطيتهُ لك !
ههه بني راسيل اريد منك ان تترك المنزل ! لكن لا تقلق لن ارميك في الشارع بالتأكيد بل سأشتري لك منزلاً يليق بك وبعائلتك ، لكن بالمقابل لدي طلب وهو ان تذهب لفريد وتخبرهُ بأنك من قرر ترك المنزل فهو ع وجه زواج وتكوين عائلة فيحتاج الى خصوصية وانت اكثر شخص يعلم ذلك !
ابتسم راسيل لكلامهُ ثم استقام ناطقاً : اشكركِ جداً ...لا احتاج اي مساعدة منك يكفي ما فعلتهُ لي للآن ! والمنزل ؟ لا تقلق لن ابيت اليوم فيه ْ .
عن اذنك ...!!
قالها و خرج بلا سابق انذار ، مشى خطوتين ع طول الممر لكن خطواته تحولت لركض بسبب سماعهُ لصوت صراخ عم المكان !
خطى مُسرعاً نحو مركز الصوت فوجد جنديان يمسكان ماسون من ذراعيه والذي كان يصرخ ويشتم بعلو صوتهْ : ايها اللعين اخرج من جحرك يا عاهر اين انت ؟ اتركوني ، اتركوني
فريد خارجاً من مكتبه : ماذا هناك ؟ لمَ تصرخ ياهذا ؟
راسيل :هيي ماذا يحدث ؟
الاب وهو يركض :ماهذا الصراخ ؟ مالذي يحصل ؟ فريد ؟؟
فريد : مابك يا عاهر ؟ لمَ عدت لهنا ؟
الاب :لمَ تصرخ ايها الفرنسي مابك ؟
ماسون بغضب :الذي بي هو بسببكم ايها النازيون الحقراء !
قالها فقلب الاب عينه واستدار هاماً بالعودة لمكتبهُ لكنهُ يتحجر مكانه بسبب صرخة ماسون :ان ابنكَ اختطف خطيبتي !!!!!!
في مكانٍ آخر ........ كانت الصهباء تركض بسرعة جنونية بعد ان تحول الذين خلفها بدل رجلين الى خمسة رجال و ذلك كون الثلاثة عادو من السوق ولم يجدو احد ففهمو ان الرهينة هربت !
ركضت و ركضت بينما قدميها تجرحت و ملئت الدماء الجافة كعبيها كون الغابة كانت خشنة و مليئة بالحصى ... سمعت صوت احدهم خلفها فأستدارت ناظرة لمصدر الصوت فوجدتهُ احدهم عادت واستدارت فلم تنتبه لجذع شجرة معمرة امامها فأصطدمت بها و تزحلقت قدمها فسقطت من منحدر طيني جاف امامها وسقطت مغمى عليها !!!!








باااااااارت
ارجو انكم تقدرون وضعي بالتأخير ...عذروني
رأيكم بالبارت ؟
الخاطف طلع كريستين ؟
جنون كريستين ع لوسيل ؟
خروج ماسون من السجن ؟
تعذيب لوسيل ؟
هروب لوسيل ؟
طلب كريستين تقديم موعد الزواج وطرد راسيل وايڤ ؟
اتهام ماسون فريد بخطف لوسيل امام والده ؟
لاتنسون تعليق +تصويت +اضافة الانستا Rodayna__22
احبكم

fleur gelée ...⭕️Where stories live. Discover now