‏Eternal war ...👣

2.6K 58 10
                                    


ركضت .... اجل ركضت بكل ما تحمل من سرعة خروجاً ، هرباً من ذلك المنزل ومن الذي فيه !
هربت مسرعة بعيداً عن كل ما يقربها من هنا فما هو سوا نار محمرة بأي لحظة تختلط مع خصلاتها المحمرة فشتعل ناراً مبدأها حرب سرمدية دامية تأفك كل شئ امامها !!
عادت لمنزلها ع الاقدام والحزن ملئ روحها النقية ..لاول مرة شعرت بأثم عظيم !
اثم لا يُغتفر !
لم تشعر بنفسها إلا وهي امام المنزل ، تنفست بعمق ، مسحت دموعها و دخلت المنزل لتفتح لها مادلين !
نظرت لعينيها المحمرة فلم تسألها عن شئ حتى ان لوسيل مشت خطوتين بعيدتين اتهى الامر بها تصعد الدرج متوجهة لغرفتها !
فتحت باب الغرفة قلبها مُنتفض و روحها خائفة لتفتح عينها بسبب ما رأته ....!! كان ماسون واقفاً امام النافذة في قلب غرفتها !
لوسيل : انت ؟ ماذا تفعل هنا ؟
ماسون : انا هنا لاجلك !!
بعد ساعتين ................... من قلب الكنيسة حيث تجمع اسطول الجنود الكامل حتى ان عددهم فاق حجم الكنيسة فأصبح عدد منهم في الخارج ، تم اقامة قُداس ملائم لوالدة فريد وقف فريد عند الجثمان المفتوح بينما والده وقف ع بعد منهُ ، وجه الجنرال كان شاحباً غير طبيعي حزين بحق وعيناه محمرتان بطريقة مؤذية جداً للعين يرتدي ملابسه العسكرية التي لطالما كرهتها المتوفية امامهُ !
يقف متصنع الشموخ إلا انه مكسور محطم من المنظر امامهُ !
اتت ع بالهُ ذكرى بداية زواجهما عندما تكرر خصامهما وخيرته بينها وبين منصبه فأختار المنصب حيث اخبرته حينها " لن اتركك الآن لكني اعدكَ ان بقيت ع هذهِ الحال سأموت من حزني منك هه سأموت قبلك حضرة الجنرال وستكون انت السبب "
توقفت سيارة حِمل امام الكنيسة ....اكتمل القداس ، اشار الجنرال لعدد من الجنود فتوجهو و حملو التابوت ووضعوه في السيارة ، توجهو به نحو ميناء البواخر حيث سيتم نقل الجثمان لبرلين وسيقام قداس آخر هناك و تدفن هناك في مقبرة العائلة !!
عدد من السيارات كانت تمشي خلفهم بينما امامهم سيارة فريد و بجانبهُ راسيل بحلتهما المُهيبة بتلك البدلات السوداء والنظارة الشمسية السوداء الغامقة !
وصلو الميناء ...سافر فريد ووالده وعدد من المقربين منهم عائديين الى المانيا لاكمال مراسم الدفن ... ضم فريد راسيل اليه و همس له : اخبر لوسيل بكل شئ و انني سأعود قريباً لأجلها !
راسيل :لكَ ذلك ...اهتم بنفسك
فريد وهو يربت ع كتفه :انت ايضاً ، واهتم بها لاجلي
ابتسم راسيل له وودعا بعضهما و اُعلن عن انطلاق الباخرة وانطلقت !!
وقف فريد اعلى الباخرة عند السور ، اخرج سيجارة و اشعلها بينما يده تمسك السور ناظراً للبحر وعينه تبحث في الارجاء عن ظلها عسى و لعل ان يلمح ظلها و لو بالخطأ ! مشت الباخرة آخذة جثته معه لالمانيا بينما روحهُ هنا مُعلقة بفرنسا وتحديداً بوسي !
نفث دخانهُ وهمس : سأعود قريباً لاجلك !!
في منزل العمة ..................
لوسيل : تعلم بأني لا احبك ومع ذلك تصر ع البقاء معي ...لماذا ؟
ماسون : لستُ من يصر ...بل قلبي
لوسيل : لستُ جيدة لك
ماسون :انا اقبل بكل شئ .... قالها مُقترباً منها ، امسك كتفيها بيديه ناطقاً امام وجهها : لا تختاري الذي يراكِ جيدة بل اختاري الذي يعلم بأنك سيئة ومع ذلك يصر ع البقاء معك !
قالها بعمق كبير ثم دنى هاماً بتقبيلها مُستغلاً حالة الضعف التي بها لتبتعد فوراً ببطئ بدون ان تشعرهُ بأنها لا ترغبهُ ناطقة : اسفة ،لكن لدي نزلة برد
ماسون :ان تتم عدوتي من شفتيكِ هو حلم حياتي
لوسيل : انا متعبة ... عن اذنك
قالتها وابتعدت عنهُ متوجهة نحو نافذتها بينما هو خرج بهدوء ... !
- ما اوقفني ليس الوفاء له و لا الاخلاص لأمثالهْ ما اوقفني هي حرب سرمدية مُغبرة داخل روحي الآثمة ! بينما كل شئ سهل و مباح مع ماسون إلا اني اخترت الطريق الصعبة الشائكة المليئة بالعقبات ،في ظل كل الصعوبات والجميع كان ضد مشاعري كنت انت ايضاً ضدي ! في الوقت الذي يجب ان تكون بهِ معي للابد وللنهاية !
-كيف استطيع ان اكون بجانبكِ بينما انا الآن بأمس الحاجة اليكِ ، فرنسية جداً تشبه الاغاني القديمة التي تُغنى بحُنجرة عجوز مبحوحة من التدخين تُنَغَم بكل حب لا تدري هل رأسك عالق بها ام هي عالقة في رأسك ! احبكِ وافتقدكِ جداً ...لوسيل
مر اليوم بأكملهْ ولا صوت خرج منها اما حركة ماسون والعمة فهما يتحرقان شوقاً لرؤية رد فعل مجنون من الصهباء إلا انها ومن كثر الخذلان اصبحت جليداً تعيساً ، وصل فريد برلين وبدأت مراسيم تشيع القداس الملكية بطريقة تليق بزوجة الجنرال الالماني هناك ... عقل فريد عند فاتنتهْ قرر انه فور انتهاء كل شئ هنا سيترك البلاد و يترك الجيش الالماني و كل شئ يربطهُ بالاحتلال !
-لقد تعبتُ جداً ، تعبت من كلمة انتَ عدوي و علاقتي محرمة بك !اود الاستقرار اود لو امسك بيدك بلا ان يُشير احد لنا كأننا مجرمين ..اسيرٌ في محيط احلامي افضل من ان لا اجاهد لأحلم .
ال 8 صباحاً .................
بعد ايام طويلة تعيسة قضتها الصهباء بعيدة عن مشغلها ها هي الآن تقف عند عتبة الباب ..حيث كل شئ يذكرها بهِ هه المشغل كان من الاماكن العميقة التي كانا يلتقيان بها !
فتحت الباب لتجد ورقة عند العتبة ، سحبت الورقة و فتحتها بدأت بقرأتها " كيف امكنكِ ان تكوني حادة بهذهِ الرقة ؟ كيف لتلك الشعلة النارية التي اللهبت روحي منذ رؤيتك ان تنطفئ الآن ؟ لا تدعيها تنطفئ ! لا تدعي احد يُطفئ بريقكِ يا جميلة انتي اقوى مما تضني ! انتِ جبارة فقط فقي ع قدميكِ واللتفتي لمن يراكِ معجزةً له "
عقدت لوسيل حاجبها ونطقت تحت انفاسها : من تكون ؟ من اين لكَ ان تعرفني بهذهِ الطريقة ؟
بعد مُدة ............. مرت الساعات ع الصهباء بلا ان تشعر ، حل المساء و هاهي الآن توجهت نحو منزل ايڤ لترى الصغير كريستوف .
جلست ع الاريكة وهي تحمل الصغير وتداعب وجهه ليبتسم لها !
لوسيل : يبدو انه احبني
ايڤ :انه يحب الجميلات ههه
لوسيل : اه ههه اجل
بدأتا تتبادلان اطراف الحديث ليقطع حديثهما دخول راسيل الذي اللقى التحية ع لوسيل وجلس ، احضرت له ايڤ كأساً من الماء ، تحدثا ببعض الامور ليذكر لها اسم فريديناند فتُقلب موازينها رأساً ع عقب و تستقيم كون اسمهُ يجلب لها المرض و الجنون !
لوسيل : عن اذنكم ..تأخر الوقت
راسيل : انه يمر بأوقات عصيبة ...في هذا الوقت يجب ان تكوني معهْ !
لوسيل : نارهُ تأكل حطبهْ ..لم يعد لي شأن مع هذا الانسان الحقير ...وداعاً
قالت الاخيرة بعد ان قبلت ايڤ وغادرت بلا سابق انذار ...بلا حتى ان تسمع كلامهْ !
راسيل بحُرقة ع صديقه : مابها صديقتكِ المجنونة ؟ الرجل بأمس الحاجة لها الآن وهي اقسى من الصخر
ايڤ : ماذا تفعل ؟ هل تغفر ما فعلهُ صديقك الحقير وتنسى ما رأته !
راسيل : وما بكِ انتي الاخرى ؟ ماذا فعل ؟ انه في برلين منذ البارحة فقد توفيت والدته وانتي هنا تتحدثين بالسوء عنه !
ايڤ بصدمة : ماذا ؟
في تلك الليلة ............... برلين
كانت ليلة غريبة ، مُريبة مرت عليهم بعد يوم طويل ..بل يوم بائس طويل !
امطرت تلك الليلة المظلمة بغزارة و ملئ الضباب الرمادي شوارع المدينة !
في ذلك المنزل الحجري الموحش ، دخل فريد بوجه شاحب وجد المنزل فارغاً كعادتهُ نظر لغرفة الجلوس فوجد كرسي والدته المُتحرك الموضوع امام المدفئة ، نظر اليه بعين غائرة ثم بلا سابق انذار توجه نحو مكتب والدهُ
طرق الباب .. لم يجب احد فدخل للمكتب بلا سابق انذار ، اغلق الباب ، وجد والده جالساً معطياً ظهرهُ للباب فجلس ع مقعد جلدي عند الشباك امام والدهُ ...مر الوقت ولا صوت سُمع من الاثنان ، كسر حاجز الصمت بينهم هو صوت فريد الذي نطق : لم ارد هذهِ الحياة ، لطالما اردت حياتاً مختلفة ، حياة طبيعية بسيطة ان اجلس ع مقعد البيانو خاصتي وتتراكض اناملي فوق مفاتيحهُ بحرية ! ان اكون حراً بعيداً عنك وعن جيشك النازي ونقودك !
بسببك انت ... بسبب طموحك وقسوتك خسرت كل شئ حلمي ، مستقبلي ، حب حياتي والآن والدتي !
من انت لتفعل هذا بي ؟
من انت لتمنعني من الحياة والتنفس ؟
من انت ؟ ...... قال الاخيرة بصراخ
هه اسمعني جيداً ، سأعود لفرنسا فور خروجي من هنا واتيت لأخبرك بأني لن اعود للجيش مرةً اخرى ، انا اتخلى عن رتبتي و عن منصبي و اسمي و اذا وقفت في طريقي سأتبرئ منك ايضاً !
حسناً ..... !!
صمت ...لا شئ سوا صمت مُريب
فريد : الن تقول شيئاً ؟
-صمت
فريد : هل أكل الفأر لسانك حضرة الجنرال الارمل ؟!
-صمت
فريد : انا اتحدث معك ... هل تسمعني ؟
-صمت
فريد : هييي ....قالها واستقام متوجهاً نحو والده الذي كان معطياً له ظهره بهدوء مُريب !
امسك فريد كتف ابيه ليُصدم بما رآه كان والده فاقداً للوعي و فقاعات بيضاء تخرج من فمه بينما مجموعة من عُلب الدواء اسفل قدميه!
صرخ فريد بعلو صوته و ندهْ عليه حاول ايقاضه بلا فائدة ...اقترب من نبضات قلبه فوجدهُ متوقفاً ليضمه اليه ويصرخ بعلو صوته : لاااااا ......ابي !!!!'
اما في فرنسا بعد ان حل الظلام وملئ بسوادهِ انظار زرقاء العينين الجالسة ببرودها عند النافذة تفكر ! لا شئ يضاهي الم ان تحب احداً محرماً عليك لايخفف اثرهُ عنك بل يزيد عندما ترى خيانته بعينيك !
-ماذا عن خوفنا من فقدان شيء
لا نمتلكه من الأساس !
هه رهبة لعينة مُرعبة تنتابني في كل مرة يتعلق الموضوع بك !
حضرة الضابط الخائن هذهِ المرة لا يمكن ان اغفر لكْ !
ويحدث أن يُصابَ الإنسان بـِ إنسانٍ آخر !
فما بالك بأصابتك بأنسان لعين كالسُم ينهش عضامك يقسى ع روحك يمدد نفسه ليغتصب طيات جلدك ان يستحوذ عليك هو املهُ و حلمهُ و رونق روحهْ هه... غبي من يضن الجرح الجسدي النازف مؤلماً ..انت لا تعلم حجم الالم الذي ينتج من جرح غير نازف بلا اثر بلا ندوب بلا ذكرى او حادثة !!
هل شعرت يوماً به ؟
-انا شعرت !
بعد يومين ......................... في منزل العمة صباحاً
العمة : ماذا سنفعل الآن ؟ هي لا تخرج من غرفتها حتى للاكل
ماسون : فقط اقطعي اي تواصل لها مع ايڤونا فهي حتى الآن لا تعلم بموت ام النازي اللعين ثم بعدها والدهْ .
العمة : وهذا الذي افعله ..اتت ايڤونا اليها لتخبرها بالأمر فرفضت ان تراها حتى لا تتهور و تركض اليه ويصبح ما فعلناه هباءً منثوراً !
ماسون : جيد
العمة : اللعينة تتصل كل وقت حتى تصل للوسيل لكني ابقى بجانب الهاتف وارفعهُ فتسمع صوتي وتغلق !
ماسون : دعينا نُكمل ما بدأناه ....زوجة النازي المقرف ستخرب علينا كل شئ !!
العمة : وهذا الذي سيحصل ، في غضون يومين بالكثير و تكون لوسيل لكْ
في غرفة لوسيل ................. نائمة ع الارضية تنظر للسقف بشرود بينما حولها عشرات الاوراق التي كُتبت بها عبارات حزينة يائسة دميمة الانتظار !
-بينما كل شئ يدينكْ هناك احساس داخلي بخبرني بأن الذي رأيته ليس حقيقي ، هل انا في حلم ؟
استيقظي ...استيقظي ارجوكِ
لا ، انه ليس حُلماً
الذي فنيت ثلاث سنين ونصف من عمري احبه خانني بينما انا لأجله خنتُ بلدي !!
عليي الموت ...تخليص فرنسا من امثالي خائني المشاعر هو تضحية مشروطة ! بسببك اصبحت مسخة قذرة !
انظر الي ...لم اعد اعرفني !! قالتها وهي تحرك قدمها التي كانت تربطها بقدم السرير بلا وعي منها !
في منزل ايڤونا ....................
ايڤ : ع احدنا فعل شئ ...لوسيل ليست بوعيها هناك شئ يجعلها باردة بتبلد لعين ، عمتها ترفض ان اراها حتى لا اخبرها بأمر اهل فريد و تجن لوسيل و تذهب اليه ..لايمكنني البقاء مكتوفة الايدي
راسيل : غداً ....سيكمل فريد الاجراءات الاخير و يعود ولنرى كيف سيمنعونه من رؤيتها !
ايڤ : آمُل ذلك
المانيا .................... في غرفة اجتماعات داخل مقر نازي وسط برلين .
رجل ببدلة سوداء : بموجب وصية الجرال زاك ستابرو آدالار فأنك الوريث الشرعي الوحيد له والمالك لكل املاكهُ ، ونص احد بنود الوصية ع اكمالك استحصال رُتبك لترث خلفه رتبة الجنرال وتقودَ جيشك .
محامي العائلة : البنود جميعها رسمية سيد فريديناند وموقعة بخط يد الجنرال الراحل.
رجل آخر ببدلة سوداء :هناك بعض الاملاك الحكومية بأسم الجنرال الراحل ..متى يمكننا الذهاب لتوقع سند استلامها و اخذها سيدي ؟
قالها موجهاً سؤاله لذلك الجالس مترأساً الطاولة الخشبية ببدلته السوداء القاتمة ومعطفهُ الجلدي الطويل الفاحم اللون مع قبعة بفارية من الفرو الطبيعي الذي بدا وكأنه والدهُ تماماً !!
رفع فريد نظرهُ اليه ثم استقام بلا سابق انذار ناطقاً : عليي العودة لفرنسا ....اكملو الاجراءات بينكم واذا احتجتم لشئ فلا تتصلو بي رجاً ........قالها بتكبر وبرود كبير ثم خرج من الغرفة بلا سابق انذار و ملامح المسخ لم تفارق معالم وجهه !
فرنسا ، بوسي ..................... خرجت لوسيل اخيراً من غرفتها بحُلتها المعتادة لكن اكثر انطفائاً .......👇

👇

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

العمة : اخيراً يا فتاة اقلقتنالوسيل : انا ذاهبة للمشغل وداعاً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

العمة : اخيراً يا فتاة اقلقتنا
لوسيل : انا ذاهبة للمشغل وداعاً ..قالتها و خرجت بلا سابق انذار لتجد ظرف عند العتبة لتعلم انه من المُلثم ، فتحت الورقة وبدأت بقرائتها " انطفائك معناه انطفائي انا انقذتكِ بهدف رؤية اشراق عينيك مرةً اخرى لا فقدانها بريقها يا جميلة ! اعلم بأنكِ مللتِ من هذه اللعبة وانا ايضاً ...ع القلوب ان تجد اقفاصها الصدرية انتظركِ بعد ساعة في الغابة المُطلة ع البحيرة الكبيرة ...مع حبي واخلاصي ( مُنقذكِ ) "
-اخيراً ....اخيراً سأراك !
قالتها ومشت متوجهة للغابة بلا سابق انذار ، بلا تفكير ، بلا روح و ارتياب او هول مما سيحصل !
بعد ساعة .......... في الغابة
دخلت لوسيل قلب الغابة حيث توسطت بينما الاشجار المُعمرة حاوطتها لتنطق بصوت عالي : لقد اتيت ....انا هنا
-صمت
لوسيل : اظهر نفسك
-صمت ...لاشئ
اقتربت اكثر من البحيرة ثم نطقت بعلو :اعلم بأنه انت ...هيكلك البدني نفسهُ وعينيك ، هيا اخرج
-صمت
لوسيل : هيا ..انتظرك
-لاشئ
لوسيل وهي تتحرك :ان لم تظهر الآن سأغادر
-صمت
لوسيل : كما تريد
قالتها واستدارت عائدة لتُصدم بأحدهم خلفها ففتحت عينيها بصدمة و هول ناطقة : انت ؟؟؟؟؟












بااااااااارت
رأيكم ؟
موت اهل فريد ؟
عودة فريد لفرنسا ؟
ماسون والعمة ؟
منع العمة رؤية ايڤ للوسيل ؟
المُلثم ؟ ومنو تتوقعونه ؟
لاتنسوووون تعليق + تصويت + اضافة حساب الانستا Rodayna__22
"اقتربنا من النهاية " 🖤

fleur gelée ...⭕️Where stories live. Discover now