بداية

73.6K 2.2K 1.5K
                                    

__

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


__

ولاية كاليفورنيا.

"هيا هيا هيا" تمتمتُ تحت أنفاسي أحرك ساقي بنفاذ صبر وعيناي على الساعة فوق السبورة، خمس دقائق ويرن الجرس اللعين.

"يمكننا القول إذا بأن للخلايا اللمفاوية دور كبير في عضويتنا" الآنسة بيبر تحدثت تلخص درس الأحياء في اللحظة التي اهتز هاتفي في جيبي لذا لم أتردد في إخراجه وتفقّد الرسالة الواردة

[أنا في الخارج بإنتظارك ؛)] —— من جوني

ابتسامتي بلغت من الأذن للأذن بمجرّد قراءتي للرسالة، اللعين لقد جاء.

"احم" صوت الآنسة بيبر جعلني أرفع بصري للأعلى، أجدها تطالعني بحاجب مرفوع، تجعلني بذلك أستقيم وأعيد هاتفي إلى جيبي، أطالع الساعة مجددا و–––لم يبق الكثير.

"أتمنى أن تحضروا لي الحصة المقبلة بحثا صغيرا حول آلية النسخ والترجمة" تحدثت بيبر مجددا تدفع بنظاراتها على جسر أنفها، وتتابع بحزم "كتذكير للمكتسبات السابقة"

"أيا يكن" همس أحدهم خلفي بملل وابتسامة انتشرت على شفاهي في اللحظة التي رنّ فيها الجرس معلنا انتهاء الحصة؛ الطلاب انتفضوا كأنها نهاية العالم وبالطبع كنتُ واحدة منهم.

جمعتُ أغراضي بأقصى سرعة أمتلكها لا أكترث حتى لإغلاق سحاب حقيبتي وبدلا من ذلك ركضت في الرواق متجاوزة الجميع وقاصدة الخارج، إلتقطت هاتفي بسرعة وراسلتُ أختي

[سأتأخر في العودة إلى المنزل لأجل السباق، غطّي عليّ وسأدفع لكِ 100 دولار :)]

صغطتُ زرّ الإرسال ما أزال أواصل الركض عبر السلالم للأسفل، ومباشرة وصل الردّ منها، قرأته على عجالة

[150 دولار أو انسي الأمر]

تبا!

زفرتُ أقلب عيناي وأتفقد جيب بنطال الجينز الأزرق خاصتي، لم يكن لدي سوى 100 دولار، مددتُ شفاهي وكتبتُ الرد

سريع Where stories live. Discover now