33- سباق المدينة

16.6K 1.7K 1.3K
                                    


الفصل عبارة عن محاولة إنعاش الشغف :')

شرط الفصل:
• 1000 تصويت
• 2500 كومنت

قراءة ممتعة 🌟🤍

_

بعد اسبوع

"الطقس بارد" هسهستُ ضاغطة على أسناني بينما أقوم بنفخ الهواء في قبضتيّ.

سيتشو وأوديت كانا رفقتي نسير في طرقات المضمار الذي كان خاليا في هذا الوقت المبكر من الصباح.

صوت هانتر جاء ضاحكا خلف شاشة هاتف سيتشو "أين هي الروح المطلوبة فراشتي؟"

رميتُ نظرة على الشاشة التي كان يظهر فيها ممددا في سريره عبر مكالمة الفيديو وقلبتُ عيناي أردف "يسهل عليكَ قول ذلك حينما تكون تحت بطانيتك الدافئة"

سيتشو إبتسم وأوديت أصدرت ضحكة صغيرة لكنها تحدثت بصوت يحتلّه التذمر أيضا "الطقس بارد حقا"

"لديكِ سيتشو باربي" هانتر نطق يغمزها وإبتسمت هي تلفّ وجهها للجانب، قبل أن تمطّ شفاهها وترد مباشرة بضحكة خجولة "هل تشعر بالغيرة لأن كلوفر معنا بدلا منك؟"

الكلمات جعلت سيتشو يصدر ضحكة صغيرة بينما إقترب هانتر من الشاشة "لماذا إصطحبتها معك سيتش؟ هي مزعجة"

"بوتو" ردّت أوديت بعناد تخرج لسانها وهذه المرة ضحكتي تسربت بمجرد رؤيتي لتعابير هانتر المنزعجة.

اللعنة! أوديت دائما تعرف كيف تزعج هذا الذي لا ينزعج، أتذكر أنها كانت تزعجه بتعليقاتها حينما هزمته في المضمار.

"وصلنا" سيتشو تحدث بهدوء يجعل أبصارنا كلها تتجه للأمام حيث السيارات الأربعة مصطفة بجانب بعضها، مونلايت البيضاء، دارك نايت السوداء، بينك بيرد الوردية وبلو وينجز الزرقاء.

قلبي خفق بقوة ولمعت عيناي لوهلة أنسى كل تفاصيل حياتي وأغرق في اللحظة، حلقي جفّ وشعرتُ ببعض اللعاب يتجمع تحت لساني، هذه السيارات، تلك العجلات، نظرات أضواءها الأمامية إلهي! إنها....مذهلة. كيف يعقل لقطع من المعدن أن تكون فاتنة بهذا الشكل؟

أعتقد أني سأفقد وعيي من الجمال.

"بينكي!!" صرخت أوديت بحماس تركض ناحية السيارة الوردية ومدت جسدها للأمام تميل نحو مقدمتها على معدتها بينما تعانقها وتلصق شفاهها بمعدنها البارد "إشتقتُ لصغيرتي"

هذا جميل. أعني.....إنه حقا رائع.

"أجل باربي، دعي ألبرت يشعر ببعض الغيرة" صوت هانتر الساخر جاء من الهاتف يجعلني أضحك وأنقل بصري نحو الياباني الذي عقد حاجبيه ينطق ببعض الإنزعاج "مشكلتك ليست معي يا صاح"

سريع Where stories live. Discover now