6- بوتو والفراشة

17.7K 1.6K 968
                                    

ملاحظة:

هذا ليس أمر إنما طلب بسيط، أرغب في 50 تعليق على هذا الفصل، ولكن من دون نقاط أو كلمات زي يجنن وكده

يا ريت اتحطوا آراءكم وتعليقاتكم بصدق وصراحة، وتوصلوها 50 ^^

Now enjoy ❤️

_

تحرّك هانتر قبلي يسير نحو مجموعة من السيارات، كانوا ثلاثة منهم، بينما أتبعه أسير خلفه وعيوني مشتعلة، مددتُ يدي أمسك بذراعه وأوقفه مكانه أجعله يتوقف ويلتفت للنظر إليّ، بادلته النظرة بأخرى تمتلئ بالتّحدي، أعقد حاجباي وأنطق بصوت هادئ "أين ذهب؟"

هانتر رفع حاجبه يلوي جانب شفاهه ويرمي لي إبتسامة ساخرة، "لحلّ مشكلة"

"أي نوع من المشاكل؟" قبضتي الممسكة بذراعه قبضت عليها بقوة وهانتر خفض بصره للأسفل حيث يدي، يرمي نظرة سريعة ثم يعيد تثبيت عينيه عليّ، بهدوء يجذب ذراعه ويزلقها داخل جيب بنطاله، يميل رأسه "إسأليه"

"هانتر" الصوت الأنثوي جذب إنتباهنا يجعل رأسه يلتف نحو مصدره في حين مِلتُ للجانب ألقي نظرة وأرى نايومي تقترب منه، في بنطال جينز أسود ضيق وسترة زرقاء تضع قلنسوتها على رأسها تغطي شعرها مع ترك بعض الخصلات تظهر من جانبيها، جزمتها تطرق الأرض بينما المفاتيح المعلقة على خصرها تصدر صوتا مسموعا، بإبتسامة على وجهها توجهها ناحية إبن أخيها هي سارت ناحيتنا ومباشرة أعطته حضنا تقبّل وجنته بقوة وتجعله يقلب عينيه، يبعدها برفق "يومي ليس هنا"

يومي؟ اسم جميل.

نايومي أصدرت ضحكة خفيفة تلوي عنقها لتنظر إليّ، أمالت رأسها ترمي لي إبتسامة دافئة جدا، هي تحدثت "وهل يمكنني التعرف عليكِ؟"

ليتَ جوني هنا، ليته هنا لتتحدث إليه هو أيضا.

هانتر رمى لي نظرة حادة، وحمحمتُ أتجاهله، أدفعه بعيدا عن طريقي وأتقدم خطوة من نايومي، أعطيها إبتسامة جميلة في حين أقدم ذراعي لمصافحتها "كلوفر سكوت"

ارتفع طرف شفاهي في إبتسامة ماكرة أحدج هانتر من طرف عيني وأتابع بضحكة خافتة ناعمة وأنثوية "أنا وهانتر نتواعد"

"ماذا؟" عيونه اتسعت ونايومي ارتفع حاجبيها بغير تصديق، لكنها إبتسمت تغمزه "مالذي حصل لِإتفاق البقاء أعزب حتى تنتهي الجامعة؟"

"الأمر ليس هكذا--" حاول الشرح لكني قاطعته أوجه كلماتي لنايومي "وهل يمكنني التعرف عليكِ؟"

أخذت يدي تضغط عليها، تومئ بطريقة ظريفة جعلت خصلاتها القصيرة تتحرك على كِلا جانبيها، عيونها العسلية حملتا ودّ محبب وحركت راسها "بالطبع، ٱعذريني، أنا نايومي ريدكاي" قهقهت بخفة تشير بعينيها إلى هانتر "عمّة بوتو"

سريع Where stories live. Discover now