النهاية | هذه المرة لأجل نفسك.

12.6K 1.6K 2.3K
                                    

ٱتركوا تعليقاتكم وصوتوا للفصل، إملؤوه بالحبّ بما أنه الأخير، أعطوه وداعا لائقا. 💌

قراءة ممتعة.

_

كلوفر

"هيا هيا هيا"

ظفري كان بين أسناني، ساقي تهتزّ بسرعة، قلبي يخفق ومعدتي كأن فم عملاق يمتص كل ما في جوفي، الشاشة كانت أمامي أنتظر ظهور النتيجة.

إلهي!

أوديت وضعت يدها على كتفي مما جعلني أوجّه نظراتي إليها، بإبتسامة مشعّة ناعمة هي تحدّثت "لا تقلقي، لقد عملتِ بجدّ"

"ستنجحين" هانتر من جانبي الآخر كان يقف وحينما نظرتُ إليه أعطاني غمزة لطيفة خالية من أي مكر كعادته، أمال رأسه "أشعر بهذا."

أخذتُ نفسا قويّا وهززتُ رأسي، الهاتف كان في يدي الثانية المرتجفة، سيتشو ظلّ صامتا.

كنّا في مطبخ جدّتي نجلس معا. أوديت كانت قد ظهرت نتيجتها بالفعل. ناجحة.

أغمضتُ عيناي أرتاح، أفكر في ذكريات السنة كلها، جوني، السيارات، سخرية هانتر، الأغاني، السرعة ثم فجأة–––

"إلهي!"

صرخت أوديت تقفز مكانها ووضعت يديها على فمها، مما جعلني مباشرة أنقل بصري إلى الشاشة، في تلك اللحظة كل شيء توقّف، قرأتُ إسمي الكامل كلوفر إيلينا سكوت مع كل معلوماتي الخاصة، مصحوب بعدد نقاطي وأخيرا الكلمة الوحيدة التي أشعلت النار في قلبي.....ناجحة.

رعشة سرَت في عروقي كلّها، قلبي رفرف مع نبضاتي التي رفعته عاليا، شعرتُ بساقاي غير قادرتان على حملي، ثم فجأة كل الأذرع أحاطتني دفعة واحدة يصرخون بإسمي.

"لقد فعلتِها كلوفر!"

"لقد عرفتُ ذلك"

"أخيرا"

"أحسنتِ كلوفر!"

تجمدتُ مكاني، خفقاتي لم تتوقف أبدا، شيء ما تشكّل في حلقي يدفع بقوة للأعلى، افترقت شفتاي وخرجت أنفاسي تزامنا مع إحمرار عيناي إثر الوخز، ثم وجدتُ دموعي تنزل، الهاتف وقع على الطاولة ويداي غطّتا وجهي معا.

لقد فعلتُها، أنا نجحتُ، لا أصدّق هذا.

شهقتي هربت من فمي عالية، بكيتُ بصوت مرتفع، تماما مثل طفلة صغيرة، هم إبتعدوا عنّي وشعرتُ بتحديقاتهم عليّ.

ضحِك هانتر بخفة ثم وضع يده على رقبتي يقبض بخفة ولطف على جلدي، بعد ذلك إقترب مني خطوة يجذبني بإتجاهه، أزال برفق يداي عن وجهي الذي كان يشتعل من حرارة البكاء، "جميعنا فخورون بكِ، كلوفر سكوت"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سريع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن