مهووس ميساء

part 4

فور مقرات السمية توجهات تجاهها بنت بمقتبل العمر و فيقاتها من سهوتها
البنت:ختي واش كتسولي على شيحد (حركات يديها قدام عينيها) ختيي واش نتي بخير
ميساء حسات على راسها و تفكرات ماماها مرة اخرة: ختي عفاك فين هي ماما
البنت شافت فيها بحنية:واش نتي بنت خالتي خديجة
ميساء عينيها عمروا دموع نطقات بصوت مبحوح: اه انا فين هيا ماما عافاك ديني نشوفها
البنت بتاسمات و شدات لميساء فيديها: متبكيش احبيبة اجي نديك عند ماماك راه لاباس عليها ايكون غير طونسيو اجي معايا
تمشات البنت و تمشات موراها ميساء و هيا ربي لي عالم بيها باغا تشوف ماماها لدرجة مكانش عندها الخاطر تبركك بالقصر.
بقات غادة بيها البنت لي سميتها ابتسام حتى القدام واحد الغرفة فالطابق السفلي و حداها بزاف دالغرف الضاهر انه هاداك الطابق مخصص للخدم.
فتحات الباب و دخلات و دخلات موراها ميساء لي فور ما شافت خديجة مشات كطير جيهتها كتبوس و تعنق فيها
ميساء ببكاء هستيري:ماما ماما فيقي عافاك مالكي علاش مغمضة عينيك فيقي اماما هادي انا ميساء بنتك فيقي اماما عافاك
ابتسام تنهدات بحصرة على هاد المراهقة الصغيرة و تعلقها بالأم ديالها،من بعدها خرجات و سدات الباب
بقات ميساء كالسة فالأرض فجنب سرير د ماماها حتى شافت خديجة كتحل عينيها ب تثاقل و ثعب
خديجة بعيون دابلة: ميساء بنتي شنو كديري هنا و شنو طرا ليا
ميساء كتبكي: هئ هئ نتي سخفتي اماما و عيطوا عليا و جيت عندك(شدات ليها فيديها)واش نتي بيخير دابا اماما كتحسي براسك مزيان
خديجة عنقات ميساء:حبيبة لي كتخاف على ماماها انا لاباس احبيبة متبكيش و متخفيش ماماك حداك
ميساء زادت تخشات فماماها:خفت علييك بزااااف اماما بزاااااف كنت انحماق
خديجة: حميقة ديالي راه هدشي عادي (باست راسها) يلاه خليني احبيبة نوض نكمل خدمتي باش نمشيو لدارنا
ميساء عقدات حجبانها بطفولة: ماما كيفاش تكملي الخدمة راك نتي عيانة كيفاش اديري
خديجة و هي كتنوض من السرير: انا بيخير اميساء مابيا والو
ميساء : ولكن اماما راك..
قاطعاتها خديجة:انا بيخير ا ميساء صافي دوينا (مدات ليها يديها )يلاه اجي جلسي معايا حتى نسالي شغالي و نمشيو الدار صافي
ميساء بصوت مبحوح بالبكا لي بكات: واخا اماما لي بغيتي
خرجوا من الغرفة و مشاو فممر طويل و طلعوا فواحد الدروج كيخرجو فالكوزينة نيشان لي خلات ميساء تحل فمها من حجمها و فخامتها و كيفاش مقادة و كمية الخدم لي فيها.
ابتسام فور مشافت خديجة مشات عندها:خالتي خديجة كيف بقيتي لاباس
خديجة ببتسامة:لاباس ابنتي الحمدالله
ابتسام بتاسمات ابتسامة لعوبة و طلات على ميساء : هاد القطة الصغيرة شحال بكات على ماماها
ميساء بتاسمات بخجل و فركات يديها و هي كضور عينيها فالمكان لي كتحس براسها غريبة عليه حتى نطقات خديجة: ميساء بنتي الى بغيتي جلسي هنا حدايا ولا خرجي الجردة بينما ساليت و متمشي فين لا تصدقي تالفة
ميساء دورات عينيها الباب ديال الجردة باش تبان ليها جردة زويييينة فحال شي غابة كلها خدورة نطقات بصوت خافت و عينيها كيلمعوا: بغيت نخرج الجردة اماما
خديجة بتاسمات و هي كتشوف اللمعة لي فعينيها : وخا ابنتي سيري و عنداك توضري
ميساء ضحكات : لا اماما (و باستها ب خدها) تهلاي فصحتك اماما راه غير نتي لي عندي
دارت اتجاه باب الجردة و خلات خديجة مبتاسمة من كلام بنتها،نخليو خديجة تكمل شقاها و نخرجو عند ميساء .
لي غير خرجات ضرب ليه ريح خفيف طير ليها شعرها بتاسمات بطفولة و بدات كتمشى بخطة ثابتة بقات كتمشى حتا حسات برجليها قاست شي حاجة نزلات عينيها لقات قطيطة فننة بيضة و عينيها زرقين كتحكك على رجلين ميساء لي شافتها بتاسمات و كلسات هازاها و كتبوس فيها و هي غافلة على العينين لي مراقبينها ملي خرجات اعين صقرية جدابة كيشوفو فيها بهوس و شوفاتوا فيها شويا ديال الإختلال.
كان كالس و حاط رجل فالطابلة لي فالبالكون و رجل بالأرض و فإيدو كأس من الخمر الثمين لابس تيشيرت بيض و سروال كحل مقطع من ركابي و سبرديلة بيضة و فنص افكارو نطق بصوت غلييض و هامس: كتشبه ليها بزاااف ( شويا تحولو ملامحو من ملامح هادئة لملامح شريرة و حمقة) كنتمنى ميكونش مصيرها فحالها
غير مطق بهدشي وناض و بانت بنيتوا الجسمانية القوية و جمالو و وسامتو لي كان زوييين بزاااف البنات المهم حط الكاس و طرطق عنقوا قبل ميتوجه الباب ديال الغرفة لي كان اسود و الغرفة كلها سوداء و كبيييييرة بطابع رجولي و فخمة و غير تشوفها اتعرف بلي صاحبها ذو ذوق رفيع.
حل الباب و تمشي فداك الممر لي كانت فيه غير هاديك الغرفة بحدها ركب فالمصعد باش ينزلوا الطابق السفلي
كيف حط رجليه خارج المصعد توجه الجردة بمشية مهيبة و ريحة روجولية صابقاه .
بدون ميشعر رجليه داوه لجيهتها و كيف قرب سمع صوتها و ضحكتها و هي مخاطبة القطة
ميساء بضحكة و صوت طفولي: ياختي شحال فنة (باستها) ناكلك انا ناكلك (دوراتها عندها) يختي مكرهتش نديك معايا ولكن مول الدار كعما ايبغي ماما كالت لي هو قبيح و خايب.
سمعات صوت خشن من موراها قفزها:تقدري تديها معاك
فور ما دارت لقاتوا متكي على شجرة و كيشوف فيها تصدمات ولكن نطقات بفرح: بصح ؟
غالي بملامح ممحية :اممم
ميساء بدات كتبتاسم تدريجيا: شكرا بزاف والله ولكن (ختافات ابتسامتها) الا مول الدار مبغاش
غالي: مول الدار قاليك خوديها يعني خوديها
ميساء ناضت مصدومة وقفات بإحترام قدامو وهي كتسوس فخاضها العريانين بحكم الشورط قصير: سمح ليا اسيدي بزاف انا اااا (تلفات و كلشي تخلط عليها و عينيها لمعو بدموع خوفا من انها تجبد الصداع لماماها)
غالي عقد حجبانوا بإستغراب : مالكي
ميساء: عفاك اسيدي سمح ليا الا كنتي سمعتي هدرتي انا مقصدت والو (طاحوا دموعها بدون متحس) عافاك متجريش على ماما راه هي محتاجة هاد الخدمة
غالي وهو كيقرب ليها: واش انا قلت ليك شي حاجة دابا
ميساء دورات شفيفها ب طفولة :لاء
غالي متعجب من حراكاتها لي فحال الأطفال: شحال فعمرك نتي
ميساء : ااا انا عندي 16 عام
غالي خرج عينيه و طلعها و هبطها حيت كتبان انثى بالغة فوق العشرين: واخا تقدري تمشي
ميساء فحالا جاها العفو دغيا طارت من قداموا ولاكن وقفاتها هدرتوا: الى بغيتي تجي مع ماماك مرة اخرى جي لابسة لبس محترم ماشي لباس ديال القحاب
ميساء خرجات عينيها و دارت عندوا معصبة يلاه بغات تجوبوا و هو يهز فيها حجبانوا بنضرات مرعبة خلاتها تسكت و ترجع لور و نطقات بصوت خافت بالكاد تسمعوا: انا انا مبقيتش انجي لهنا غير كون هاني.
و دارت كتجري باغا تهرب منوا حيت واخا مدار حتى محاولة باش يخلعها ولا شي حاجة هي خافت منو بزاف حيت عندوا هيبة رهيبة كيخلي كل من حولوا يهابو.
هو فور مختفات نطق بصوت هامس: دبا نشوفو واش اخر مرة اتجي لهنا (نطق بفحيح و هوس) سييهااام...

يتبع..

أرائكم كبيدات