part 76

1.1K 54 20
                                    

كانت حالة عويناتها الخضرين كتشوف فنقطة وحدة وهي دموعها كيطيحو بغزارة فصمت فقلبها بزااااف ديال الحوايج باغا تغوت باغا تبكي و تشهق و تخرج كاع داكشي لي كتحس بيه ولكن كتحس براسها مهدودة و معندهاش القوة قلبها مبقا فيه حتى احساس من غير الكره.

ابتسام مشات القصر تجيب لميساء باش تبدل و سمية مشات مع ابتسام باش تشوف تواب كيف دايرة حيت كالت ليهم ماجدة دايرة حالة بالبكا باغا ميساء و باباها اما المختار هو لي وصلهم و مشا يقدي شي أغراض و غيرجع عندهم باش يمشيو مجموعين لسبيطار، يعني كانت ساحة خاوية و كاينة غير ميساء بوحدها لي مرة مرة كتجي عندها الممرضة طمن عليها.

كان داخل كيضور عينيه فحال الثعلب وهو عاقد حجبانو كيتمشى بثقة و فينما كدوز حداه شي ممرضة كتبع ليه العين وهو ممسوقش نهائيا بالو غير معاها، وصل الإستقبال و نطق بصوتو المبحوح المميز:لاشومبغ ديال ميساء المالكي ... هزات البنت راسها و كيف شافتو عينيها حوالو و ضحكات بإغراء ناطقة بتحلوين: مرحبا ... غالي خنزر فيها بحدة و نطق بنبرة قاصحة: باراكا من تقحبين الخاوي و كولي ليا خليني نمشي ... البنت حنحنات بإحراج من القمعة لي عطاها و نطقات هاد المرا بإحترام: سمحليا اسيدي و رقم الغرفة 116 فطابق التاني ... مشا بدون ميجاوبها ولا يعير ليها حتى اهتمام طلع فالاسانسير حتى الطابق تاني خرج و لقا واحد الممر فيه بزاف ديال الغرف بقا غادي معاه وهو كيشوف فالأرقام حتى بانت ليه رقم غرفتها، تمشى بلهفة و بدون سابق انذار حل الباب و لمحها ناعسة عاطية بوجها الجنب و نطقات بصوتها المخنوق بالبكا و تعبان: خرجي باراكة جيتي لعندي مية مرة فهاد ساعة ... مجاها حتى رد و زارتها ريحة لنيفها لي مكتخفاش عليها تقدر تميزها بين ألاف العطور ... قلبها تسارعو دقاتو و يديها ولاو كيرجفو و ضورات راسها بالعرض البطئ حتى كيجيو عينيها الخضرين نيشان فعينيه الرماديين لي طاغية عليهم الحمورية.

نطقات بتلعثم و هي دموعها طايحين و حالتها حالة وجها لي صفر زاد صفار: خ خرج خرج فحالك ... غالي سد الباب و بدا كيقرب ليها بشوية و هي كلما كيقرب كلما قلبها كيبغي يسكت بالخلعة حتى غوتات بصوت مرتافع: عتقووووووووونييييييي ... زرب فالمشية حتى وصل عندها ساد ليها فمها بيديه الضخمة و نطق بهمس: شووووت تهدني ... ميساء بقات غير كتشوف فيه و دموعها كيطيحو فوق يديه وهي مهدودة مقدراش تقاومو خلاتو حتى حيد يديه و نطقات بنبرة حزينة: شنو بغيتي مني امممم ... غالي نزل لمستواها محاصرها بيديه بزوج و هي وسطهم وجها قرييييب من وجهو بزاف و نطق بفحيح افعى و تفاحة ادم كطلع و تنزل: بغيتك نتي ... ميساء ضحكات بإستهزاء و زادت قربات وجها من وجهو و نطقات بنبرة قاسية عمرو قاسها فكلامها: انا مبغيتكش وليت كنكرهك اغالي ... غالي ميل فيها راسو بجنون و نطق وهو ممتقبلش هدرتها نهائيا مقادرش يتقبل كرهها ليه هي بالخصوص: نتي كتكدبي متقدريش تكرهيني الكمرة ديالي... ميساء هزات يديها ماسحة دموعها بعجرفة: الكمرة ديالك طفات اغالي و ماتت ماتت مع ولدها لي قتلتيه و دابا خرج حسن ليك ... غالي ختل توازنو من كلمة ولدها لي قتلتيه شاف فيها لآخر مرة قبل ميخرج و عطاها بضهر خارج و ساد الباب موراه غادي وهو عقلو غايب محاضرش معاه و لأول مرة فحياتو كيخونوه دموعو و كطيح دمعة حارة من عينيه الرماديين لي مسحها بعجرفة قبل متشق طريقها فوق خدو، قاسي لأبعد الحدود ولكن باش يموت ولدو و يكون هو سبابو مقدرش يستوعبها قلبو كيتحرق من الداخل على فقدان ولدو، كون عرفها حاملة فضروف اخرى كان غيكون اسعد انسان فدنيا وهو غيكون اب المرة الثانية و محبوبتو الصغيرة غتكون هازة قطعة منو فأحشائها، ولكن للقدر رأي اخر.

كيف خرج نهارت بالبكاء و دموعها كيطيحو كيف شتا كتشهق بصوت عالي و نفس كتقطع فيها نطقات بنبرة منهزمة وهي الهدرة كتخرج ليها بزز: هئ هئ عمرني هئ هئ غ غنسمح ليك.

كانت كالسة فالجردة قدام لابيسين لابسة بيجامة ساتان كحلة مزيرة عليها شعرها طويل الكحل كيطيرو البرد و عويناتها الرماديين سارحين لبعيد محسات غير بشي حاجة رطبة فوق كتافها و شي حد كلس حداها، ضورات عينيها لقاتها لطيفة ضحكات حتى تسدو عويناتها و نطقات بنبرة هادئة: خالتو لطيفة ... لطيفة بحنان: مال بنتي كالسة بوحدها ... شغف تنهدات و سرحات بعينيها لبعيد:لا والو غير كالسة كنشم الهوا ... لطيفة بتشكيك: سعد الدين قلقك بشي حاجة ... شغف حركات راسها بنفي: لا مبقيتش شفتو ولا شافني مدة انا غير قانطة و صافي غير مع راسي ... لطيفة: تبغي تخرجي ابنتي ... شغف عينيها لمعو بفرح: مكرهتش والله... لطيفة ببتسامة: نوضي ابنيتي لبسي حوايجك و خرجي هبطي لبحر راه غير قريب من هنا شمي ليك شوية ديال الهوا و رجعي ... شغف بغجات للطيفة خدودها بقبلة: يخليك ليلي يا احسن خالتو فدنيا ... لطيفة كضحك من حماق هاد البنت لي قدامها: الله يرضي عليك ابنتي ... شغف كانت غادة كتجري داخلة الدار و نطقات بصوت عالي باش تسمعها: امييين ياااربي ... دخلات لداخل ديال القصر و توجهات الأسانسير طالعة لبيتها، حلات الباب و دخلات نيشان لدريسينك لي كان عامر بالحوايج بحكم لطيفة مخلاتها مخصوصة من حتى حاجة و فينما كان كيضغط عليها سعد الدين و كيقوليها سيري فحالك كانت كتقول لطيفة غنمشي كانت كترفض رفض قاطع و كتبقى حتى كتقنعها بحكم ولفاتها و ولات مونساها ... بقات كتشوف فدريسينك كتفكر شنو تلبس فالأخير جبدات سروال كحل لاسق و طوب بيض كيجي قصير مبين كريشتها البلقة و فرجليها لبسات صنيديلة مزغبة بيضة بحكم هي غادا غير البحر و البحر قريب ... حيدات بيجامتها بقات غير بدوبياس كحلين و لبسات داكشي لي جبدات لبسا جاتها مطرطقة مع فصالتها منحوتة و كل حاجة فبلاصتها ... خرجات من الدريسينك متوجهة الكوافوز الكبير لي كانت فيه مراية كبيرة فوق منو، طلقات شعرها الفحمي لي فايت مؤخرتها المدورة و دارت كلوس شفاف لشنايفها المنفوخين من عند الله ... و خرجات من البيت متوجهة لتحت يلاه خرجات من الباب ديال القصر وهي تبان ليها طوموبيل ديال سعد الدين داخلة رونج روڤر كحلة كتلمع ... تجاهلاتو ممسوقاش و كملات طريقها كتعوج فطرمتها حتى سمعاتو فرانا فران صيك و نزل كيعيط ليها بصوتو المميز: شغف ... ضارت بالعرض البطئ و كيف شافتو لقاتو كيخنزر فيها وهو يحرك ليها صباعو بمعنى اجي ... تمشات بخطواتها كتمشى بأنوثة حتى وقفات قدامو و نطقات ببلاهة: شنو ... سعد الدين عاقد 11 كيطلعها و ينزلها: فين ناوية ... شغف قلبات عينيها بملل: خارجة ... سعد الدين بعصبية وهو كيغوت: عرفناك خارجة ولكن معامن تشاورتي ... شغف عاقدة ححبانها: مع خالتي لطيفة ... سعد الدين بنبرة قاصحة:دابا انا ميخي قدامك كتنقزيني و تمشي عند خالتك لطيفة ولا شنو ... شغف بتساؤل: مفهمتش نتا شنو دخلك ... سعد الدين بنبرة امرة وهو كيضغط على الحروف: نتي فداري و ماحدك فداري غديري داكشي لي بغيت انا حتى تخرجي تقودي من هنا و ديري لي كاليك راسك مكينش لي يهضر معاك ... شغف: غير هاد المرة والله حتى قنط ... سعد الدين: هضرت ... شغف ضربات رجليها مع الأرض بعصبية: امتا يسهل عليا الله و نخرج من هنا ... و عطاتو بالضهر داخلة وهي كتسوط غطرطق بالأعصاب....

يتبع❤️❤️❤️....رمضان مبارك سعيد قارئاتي الفنات الغزالات ❤️❤️❤️

مهووس ميساءWhere stories live. Discover now