مهووس ميساء

part 14

هبطات و تمشات خطوات قليلة و وقفات حيت تفكرات شي حاجة و رجعات كتجري لعندوا فحال شي بنيتة صغيرة، طلعات و سدات الباب كتنهج.
غالي عقد حجبانوا بإستغراب: مالكي
ميساء بملامح حزينة: معنديش شهادة طبية و الحارس العام مغيبغيش يعطيني ورقة
غالي جبد شي ورقة من واحد المجر فالطوموبيل و عطاها ليها: هاكي
ميساء خداتها بملامح مستغربة و شافتها لقاتها شهادة طبية بسميتها فور مشافتها تطلقوا ملامحها و ضحكات ضحكة بريئة: شكرا بزاف
غالي بتاسم إبتسامة بالكاد كتبان و درب بسبابتوا على نيفها: اخر مرة تقولي ليا شكرا
ميساء زادت بتاسمات ليه قبل متهبط من الطوموبيل و توجه لباب المدرسة، كيف شافها دخلات كسيرة بجهد مخلي لعجاج وراه.
دخلات المدرسة و نيشان توجهات الحراسة خدات ورقة دالسماح من بعد موراتوا الشهادة الطبية.
طلعات القسم ديالها بهدوء و سالاو الحصص الصباحية و كان هادا اخر يوم فهاد الأسبوع و هو يوم الجمعة و فالعشية مقارياش، خرجات كتلوح فرجليها حيت عيات حتى كتلقى سيارة سوداء فاخرة زاج فيمي و كتلمع قدام الليسي، مهتماتش و بقات غادا حتى كتسمع شي صوت انثوي كيعيط عليها.
السائقة: انسة ميساء
ميساء ضارت لعندها وهي مستغربة من هاد خيتي و منين كتعرفها قربات لعندها و نطقات بهدوء: كتعرفيني
السائقة بوقفة مستقيمة و إحترام: كلفني موسيو غالي باش نبقا نوصلك من اليوم هادشي الى مكانش غيتكلف هو
ميساء حركات راسها بفهم و تمشات قدامها حتى وصلوا السيارة و حلات ليها الباب و نطقات السائقة بلباقة: تفضلي الالة
ميساء دورات عينيها باش تشوف فيها حتى كتلقا ليسي كولو واقف و حال فمو فطوموبيل و المعاملة ديال السائقة لميساء، ميساء بدون متهتم شافت فالسائقة و ابتسامة على فمها و هضرات ببرائة: متبقايش تقولي ليا لالة سميتي ميساء بوحدها و متبقايش تحلي ليا الباب مفاهمين ااا
السائقة بتاسمات من لطافتها و نطقات: داليا سميتي داليا ا لال.. بغيت نقول ميساء
ميساء بتاسمات ليها قبل مطلع لطوموبيل و تسد الباب، و كيف سدات الباب ضارت السائقة و ركبات فمكان ديالها المخصص و نطالقات بهدوء تجاه القصر.
بعد نصف ساعة كانوا وصلوا و وقفات السيارة قدام البوابة الرئيسية و شكرات ميساء السائقة قبل متنزل و هي كتجر رجليها عيانة.
دخلات القصر و توجهات الكوزينة تشوف ماماها سلمات عليها و كلسات كتاكل فصمت من بعد مكملات توجهات البيت باش تبدل حوايجها.
دخلات البيت و لاحت شكارتها فالأرض و توجهات الحمام باش دوش تحيد عليها العيا دوشات و خرجات لاوية عليها فوطة دهنات كريمات لجسمها و لبسات بيجامة كتكون من سروال بيض لاسق عليها و كيبين سليبها لي فالكحل هههه و من الفوق لبسات تريكو كم قصير كيبين سرتها.
وجها دهنات ليه مرطب و فمها نفس الشي و خلات شعرها مطلوق على راحتوا فازك دهنات ليه سيروم و رشات عليه ريحة خفيفة ديال الشعر برائحة الورود(هادشي كولو لقاتوا فالبيت) و نزلات عينيها لرجليها و كيف شافت الصباغة الحمرة تفكرات غالي و عصبيتوا ملي شافها هزات كتافها بلا مبالاة و لبسات صنيديلة نايك فالغوز.
و خرجات من البيت كتمشى بهدوء و هي كتحس براسها رتاحت ملي دوشات و قررات تخرج الجردة تشم الهوا و فطريقها الجردة وسوس ليها الشيطان و قالت اجي نطلع لفوق نشوف شنو كاين.
توجهات المصعد و طلعات لطابق الثاني لي كانوا فيه بزاف ديال الغرف كاملين نفس الشكل غير اللون لي مبدل جاوها مملين و قررات تطلع الطابق لأخير فين كاينة غرفة غالي.
خرجات من المصعد و هي كتدور عينيها على الطابق لي كان مختلف تماما على بقايا القصر من الناحية اللون ديال الصباغة لي فالجدار و الأكثر غرابة انها كانت فيها غرفة وحدة و باب اسود عليه نقوش بالذهب الخالص بسميتوا حمقها بزاف حيت كان غاية فالرقي.
وصلات قدام الباب و حطات يديها صغيرة على البواني حتى تحل الباب و كيف دخلات ضرباتها ريحتوا القوية الرجولية و بدات كضور فعينيها فالغرفة لي كانت نقية و منضمة و كبيييرة فالون الأسود متكونة من سرير كبييير بزاف لحافوا فالون الأسود و كوافزات فنفس اللون فوقهم لامبات على شكل الرخام و كليسة بليفوطوي و طبيلة و البالكو حتا هو فيه كليسة وااعرة و فيه واحد تلاجة صغيرة راكم عارفين ديالاش و حمام و دريسينك، كانت غرفتوا فحال شي شقة صغيرة (البنات مكنعرفش نوصف ولكن المهم تخيلوا احسن معندكم 🙂)
هاد التفاصيل كاملين حمقوها بزااف و هي كضور فالبيت كانت فوق الكوافوز واحد الصورة ديال واحد البنت صغيرة تكون فعمرها ديك اربع سنوات عينيها زرقين و شعرها اسود طويل و لونها ابيض كبياض الثلج و مبتاسمة ابتسامة طفولية كانت زوينة بزاااااف ميساء وهي كتشوف فيها جاوها تساؤلات فراسها بزاف على شكون هادي ؟ واش هادي هي بنتوا من سهام؟ و الى كان كيبغيها لدرجة حاط صورتها حدا راسو علاش مساكناش معاه؟
فعز افكارها حسات بالباب تحل بالجهد الشي لي خلاها تحط الصورة بسرعة و ضور تجاه الباب و هي ملامحها خائفة من ردة فعلو.
غالي كيف دخل لمحها واقفة وهي هازا صورة دبنتوا و كيف دخل ظارت عندوا مفزوعة.
ميساء بتلعثم و هي كتحاول تجمع جملة مفيدة تقولها ليه و تبرر ليه دخولها البيتو و البحث فأغراضوا الخاصة: انا انا مقصدتش نقلب ليك فحوايجك وو
توجه لعندها بخطوات ثابثة و باسها فراسها بوسة طوييلة تحمل الكثير و نطق بصوت مبحوح: توحشتك
ميساء خرجات عينيها حيت معاتبهاش على دخولها البيتوا و فنفس الوقت خدودها تحقنوا بالدم من الكلمة لي قاليها.
غالي رجع هضر بحنية و هو حاط يدو على خدها: صافا
ميساء وهي باقا شادا فيها الصدمة حركات راسها بالإيجاب و هضرات بتلعثم: و ونتا
غالي ضحك حتى تسدوا عينيه و دوا بحب: اه ملي شفتك
ميساء بانت ابتسامة خفيفة على شفايفها ولكن سرعان محسات براسها و جمعاتها بالخف الشي لي لاحضوا غالي.
طرطق عنقوا بتعب و نطق بصوت شجي: تسناي اندخل ندوش و نخرج بزربة
ميساء هضرات بإندفاع: لا انا خاصني نخرج حيت
غالي قاطعها بتخنزيرة حادة و دوا بنبرة أمرة: دويت واقيلا
ميساء كلسات فوق سرير و ربعات يديها بطفولة: واخا
دخل غالي يدوش فهاد الأثناء كانت ميساء رجعات هزات الصورة و هي كتشوف فيها مدامش بزاف حتى خرج غالي لاوي فوطة على نصو و شعروا طايح على عينيه كينقط بالما حتى كينزل مع صدروا العريض و كرشو المطراسية و كان فمو حميمر و كيبان جداب.
سمعات الباب تسد و هزات فيه عينيها و نزلاتهم بسرعة و حناكها توردوا و بان عليها التوثر من شكلوا.
غالي تعجب من شكلها و نطق بتساؤل: مالك
ميساء عينيها غرغرو بالحشمة: لبس حوايجك عافاك
غالي هز فيها حجبانوا: ياك الالة اممم واخا
دخل لدريسينك و خرج لابس شورط كحل و من الفوق عريان شاف لجيهتها و لقاها عوتاني هازا الصورة.
توجه تجاه لمراية و هو كيقاد شعروا هضر ببحة: كيبان ليا عجباتك
ميساء ردات البال لوجودوا و رجعات صورة لبلاصتها و ضارت لعندوا ببتسامة بريئة: اه فنة ماشاءالله
غالي شاف فيها من المراية و هضر بجدية: تبغي طلاقاي معاها
ميساء عينيها لمعوا بفرحة و حركات راسها بالإيجاب و هضرات بحماس: شنو سميتها
غالي دوا بنبرة مستهزءة: بغيتي تقولي ليا زعما راه معاودوا ليك والو (رسم على ملامحوا الجدية) انا عارفك عارفة كلشي بلا متحيمقي عليا
ميساء بان التوثر علي ملامحها و حولات تخفيه و هضرات بصوت جدي نوعا ما: لا راه بصح انا معارفة والو و
غالي قاطعها بتخنزيرة حادة خلاتها تسكت و تحني راسها: ميسااء لكدوب معنديش معاه
ميساء هضرات ببرائة ملحوضة: راه بصح انا معارفة والو حيت مفاهمة والو فهادشي
غالي قرب لعندها و شد وجها بين يديه و دوا بجدية: ماشي مهم تفهمي هادشي حيت بعيد عليك لي مهم هو انك ديالي مفهوم...

يتبع.....
أرائكم كبيدات ❤️