part 62

1.5K 39 16
                                    

كان كالس فالبالكون ديال بيتو عريان من الفوق و لابس غير شورط قصييير شاد كاس ديال الشراب فيد و كارو فليد لاخرة متكي براسو على الفوطوي و سارح لبعيد... عينيه حمرين فحال شي نقطة ديال الدم كيتنفس بشوية و صدرو العريض الموشوم كيطلع و ينزل مع كل نفس حتى ذاكرتو كترجع بيه الماضي و بالضبط 25 سنة قبل .

فلاش باك⬇️
فغرفة كبيييرة مضلمة مكتبان منها حتى حاجة ضلام فضلام كنا غنكولو خاوية كون مسمعناش صوت طفل صغير لا يتعدى التاسعة من عمره ناطق ببرائة بصوتو الصغيور و بلغة الإيطالية: بابا حنا علاش كالسين فالضلام ... نطق إبراهيم لي فالأصل سميتو جوني ولكن بدل الإسم ديالو من مورا ما دخل الاسلام: شووت غتعرف دابا ... فور مكمل هضرتو بانت واحد الصورة فالحيط ( بهديك الألة لي كتقدر دير تصاور فالحيط ضاطاشو سميتها) لي خلا نور خفيف يضوي الغرفة و يبان لينا وجه الطفل لي كانو ملامحو بريئة و اعينو خالية من اي حقد عكس اعينو دابا لي ولات عامرة بالحقد و الشرار اه هاد الطفل هو سعد الدين، و كان كالس حداه الأب ديالو ابراهيم حاط رجل فوق رجل و معنق سعد الدين و كيدوز على شعرو بحنان ... بداو كيدوزو فالحيط صور ديال شي ناس و ولد صغير مع ماماه كل صورة و فين مرة شادة ليه فيديه مرة كتلعب معاه فالبارك مهم كل مرة وفين ... سعد الدين عقد ححبانو بطفولة و هز راسو فباباه: بابا شكون هاد الناس ... دازت صورة ديال امرأة فريعان شبابها عينيها زرقين و شهبة خلاصة القول اية فالجمال و نطق ابراهيم ضاغط على الحروف: هادي ماماك ن نرجس ... سعد الدين زاد عقد حجبانو:مفهمتش ياك ماما سميتها حنان شكون هاد المرأة ابابا ... ابراهيم هز سعد الدين حاطو فوق رجليه و نطق بجدية: هادي هي ماماك الحقيقية اولدي و انا دويت معاك شحال من المرة بلي حنان ماشي هي ماماك البيولوجية ... سعد الدين: ولكن انا عزيزة عليا ماما حنان ... ابراهيم: عارف اولدي عارف ... و رجعو لبلاصتو مخلي عقلو صغير كيفكر و عينيه سود كيتأملو نرجس و بعد مدة نطق بطفولة:ولكن الى كانت هاد السيدة هي ماما علاش ماشي معانا دابا و مشات و خلاتنا... ابراهيم شد تيليكموند و دوز صورة اخرى باين فيها راجل على وجهو الوقار: بسباب هاد الراجل و لي هو راجل ماماك نرجس اولدي ... سعد الدين عقلو الصغيور مقادرش يستوعب هادشي نهائيا و نطق بتساؤل: مفهمتش ... ابراهيم كيرمقو بحنان و كيهضر بصوت خافت: عرفتي القصة ديال الأميرة و الوحش لي كتعود ليك حنان كل ليلة ياك (حرك سعد الدين راسو بالإيجاب) اوا راه نفس الحاجة جا هاد الراجل و خطف الأميرة لي هي ماماك و سجنها فقصرو و بعدها علينا اولدي ... سعد الدين: و فيناهي ماما دابا ؟ ... ابراهيم بدل التصويرة و كان فيها طفل صغير يكون صغر من سعد الدين بسنتين تقريبا يعني فعمرو سبع سنوات: ماماك مع ولدها و ولد داك الراجل ... سعد الدين عينيه عمرو بدموع بحزن طفولي: ولكن علاش ماما خلاتني انا و بقات مع هاد الولد ... ابراهيم طفا الضاطاشو و مشا شعل الضوء و هنا وضاحت الصورة مزيان كان ابراهيم راجل أربعيني وسيم الى ابعد الحدود بعينين زرقين و شعر زعر زينو اوروبي بإمتياز... و رجع كلس قدام سعد الدين كيرمقو بجدية: و هادشي علاش ملي تكبر خاصك تنتاقم من كاع ناس لي سرقو منك ماماك الى كنت ديك ساعة ميت و مشيت عند الله بغيتك تكون راجل و معمرك تخلا على هاد الإنتقام اولدي و الى خديتي انتقامك و نتاقمتي ليك و ليا غنكون رادي عليك و مرتاح فقبري ... سعد الدين: واش حتى هاد الولد الصغير داخل معاهم ... ابراهيم حرك راسو بالإيجاب و اعيونو الزرقاء كيتطاير منهم الشرار ... و هاد الكلسة ديال ابراهيم و سعد الدين بقات كتعاود كل مرة و كل مرة كيزيد يعمر ليه عقلو بالإنتقام و بهاكا كبرات معاه هاد الفكرة ديال الإنتقام و حتى من مورا ما مات ابراهيم بقا متشبت بهاد الفكرة و كيفما كيقول هو ولو يبقا فيه عرق واحد عمرو غيتراجع حيت عقلو كيقوليه بلي بصح غالي و الأب ديالو هوما لي خداو منو ماماه ولكن هو معارفش الحقيقة و ما خفية أعضم.

مهووس ميساءWhere stories live. Discover now