part 13

2.5K 52 4
                                    

اصبحنا واصبح الملك لله ❤️

فاقت بطلتنا كتكسل و كطلق صوت رقيق فحال ديال القطوط دورات عينيها على الغرفة لقات ماماها كاعما كاينة و فوق واحد الكرسي كانت محطوطة شكارة سوداء زوينة و انيقة بزاف، كيف شافتها تفكرات لبارح ملي قال ليها ملي اتفيقي اتلقاي شكارة و ادوات لي غتحتاجي.
ناضت توجهات تجاه المحفضة و حلاتها لقات فيها كاع كتوبتها و الأدوات لي غتحتاج حطات شكارة بلاصتها و توجهات الحمام  و دوشات تدويشة خفيفة و خرجات من دوش وقبل متخرج من الحمام دهنات بومادا لشحطات لي ففخاضها باش متبقاش فيها لاطراس.
خرجات وهي لاوية عليها فوطة حد لفخاض و شعرها طويل فازك و حنيكاتها و فمها حمرين.
توجهات لماريو و بعد تفكير خدات كسوة حمرة كتجي لاسقة و واصلة حتى لسيقانها و جبدات معاها دو بياس حمر و سبرديلة بيضة.
يلاه بغات تنزل الفوطة حتى حسات بالباب تحل بجهد, وهي تعاود تجر الفوطة لعندها بسرعة و ضارت مخنزرة حتى لقاتوا هو واقف كيطلعها و يهبطها بنضرات ثاقبة لابس سورڤيت كحلة نايك و سبرديلة زرقة حتا هيا نايك
كسرات داك الصمت بنبرة حادة وهي عاقدة حجبانها: اخر مرة تحل الباب بلا مدق
غالي طلع فيها حجبانوا و دوا مميل راسو: داري هادي ندخل فينما بغيت و وقتما بغيت و بلاما ندق
ميساء دورات عينيها بملل: راه هادشي كيعني بلي نتا ممربيش و مكتحترمش خصوصية ديال الناس
غالي مداهاش فهدرتها و بقا كيقرب تجاها بخطوات بطيئة و هو كيتفحصها بعينيه.
ميساء خرجات عينيها و رجعات لور و هي تالفة: شنو كدير رجع لور و خرج راني ملابساش
غالي نطق بهمس و ابتسامة صغيرة على وجهوا: و إلى مبغيتش
ميساء حطات يديها على نصها و دوات بثقة: اندير صباعي فودني و نجمع عليك أمة محمد
غالي ميل راسو و هو كيشوف ليها فعينيها: يااك الآلة
ميساء بعجرفة و هازا راسها لسما: اه
غالي فعز تفحصوا ليها جات عينيه على رجليها البيضين الصغار و الصباغة لحمرة لي دايرة ليهم، و نطق و هو جامع حجبانوا: صباغة لمك و زيداها بالحمر
ميساء نزلات عينيها لرجليها و رجعات شافت فيه و هزات كتافها بلا مبالاة: عادي كاع لبنات كيديروها
غالي زاد عقد حجبانوا و نطق بحدة: نتي ماشي هي البنات و المرة جايا نلقاك ديراها نقطع لمك صبعان
ميساء حطات يديها علي جبهتها و غمضات عينيها: يااااربي هادا مالو جاي ينكدها عليا عوتاني
غالي: والله يعميها ليك (دور عينيه على البيت حتى طاحت عينيه على الكسوة لي حاطة فوق نموسية و قرب لجيهتها و هزها بين يديه و دوا و هو هاز حجبانوا بتساؤل) شنو هادي
ميساء شافت شنو فيديه و دوات ببساطة: كسوة لي انلبس باش نمشي المدرسة علا مفراسكش انمشي نقرا
غالي كمش الكسوة بين يديه و خنزر فيها وهو كيقرب ليها ببطء: واش ناس كيمشيو يقراو بهاد شراوط امم
ميساء رجعات لور وهي خايفة من نضراتوا: م مالك راه مستورة و طويلة
غالي سرحها قدامها و بدا كيجبدها وهو ملامحوا غادة و كتزيد فالحدة ديالها: لا مستورة بزاف (غوت فوجها) راك غتلبسيها زكك كلو غيبان واش نتي بعقلك
ميساء عينيها لمعوا بدموع من غواتوا عليها: واش نتا مريض ولا مالك و زايدون ماشي سوقك نتا راك مكتجيني والو
غالي جرها من دراعها و قربها لوجهوا حتى مبقا كيفصل بيناتهم والو و نطق بفحيح: من اليوم اتلبسي كيف بغيت انا و اديري لي بغيت انا حيت من اليوم نتي وليتي ملكي و اي حاجة كتخصك ولات ديالي فهمتي ولا نفهمك بطريقتي
ميساء شافت فيه بعيون مدمعة و دوات بهمس مبحوح: طلق مني ضريتيني و خرج عافاك رآه غتجي ماما و غتجبد ليا المشاكل
غالي طلق منها و دور عينيه على وجها بخفة و نطق بصوت هادئ: ملي تلبسي و تفطري خرجي عندي انكون كنتسناك باش نوصلك
ميساء هزات راسها بالإيجاب بدون معارضة حيت ولات عارفة معارضتها معندها باش تنفعها.
قرب الباب و حلو و دار عندها و دوا بنبرة تحذيرية: نلقاك لابسة ديك الشرويطة اتفرجي
كيف نطق بكلماتوا خرج و سد الباب موراه، كيف خرج ميساء تنهدات بضيق و توجهات الماريو تختار متلبس من جديد و هاد المرة ختارت كسوة طوييلة حتى لتحت كتجي مفرفرة و انيقة حتى هي فلون الأسود، لبسات دو بياس و تبعاتهم الكسوة و لبسات معاها سبرديلة بيضة و نشفات شعرها و خلاتوا مطلوق على راحتوا و خدات خافي العيوب و درقات بيه الزروقية لي فوجها و هزات شكارتها و خرجات من الببت متوجهة لكوزينة.
كيف قربات رسمات على وجها ضحكة بريئة باش ماماها متحس بوالو، وصلات لباب الكوزينة و دخلات و توجهات عند خديجة و ابتسام باستهم اما باقي الخدم باقا متعرفاتش عليهم و كلسات كتفطر و هي كتفطر دوات خديجة بصوت متسائل: منين جبتي هاد الشكارة و الأدوات
ميساء و هي فمها عامر: السي غالي جابهم ليا
خديجة ببتسامة عريضة: الله يكثر خيروا داير معانا كثر من جهدوا
ميساء قلبات عينيها بملل و دوات بنبرة مستهزئة: ويلي بزاف
ابتسام بملامح مستغربة و حجبانها معقودين بتساؤل: لعجب سي غالي عمروا كان هاكا بالعكس هو عمروا حتا دوا مع الخدم ديالو
خديجة هزات كتافها ببساطة: يمكن يكون كيحسب ميساء فحال ختوا
ميساء خرجات فيها عينيها و دوات بإندفاع: اه باينة
خديجة غادا تكمل شغالها: فطري فطري دابا يمشي عليك الحال
كملات فطورها و ناضت كتجري حيت تعطلات عوتاني كيف خرجات من الباب شافت هامر قدام الباب سوداء و راكب فيها هو بنضراتوا الشمسية و هو مترقب الباب كيتسنى فيها، كيف خرجات عبرها من راسها لرجليها ملي تأكد بلي كلشي هو هاداك تنهد براحة.
وصلات و حلات الباب و طلعات و هي كارهة الوضع،كيف طلعات قرب منها باش يقاد ليها السمطة حتى ريحتوا لسقات فحويجها و فنيفها من بعد متأكد بلي السمطة مقادة بعد و كسيرا بسرعة مفرطة تجاه ليسي لي كتقرا فيه بطلتنا.
بعد ربع ساعة تقريبا ميساء دورات راسها تجاه النافدة لقات راسها قدام ليسي يلاه بغات تهبط لقات الباب مسدود و نطقات بنبرة هادئة: حل ليا الباب
غالي دور راسو و شاف فشعرها الطويل الفاتن لي كيحمقوا ولي كيحمقوا كثر انه كيفما عجبوا هو يقدر يعجب رجال اخرين فهاد الأثناء لي كيفكر فهادشي عينيه حماروا و عروق يديه برزوا و نطق بحدة: جمعي شعرك
ميساء ميلات فمها بترجي: لا عافاك ولفتوا ديما مطلوق و
دوا بصوت أعلى من الأول و اكثر حدة:مكنبغيش نعاود هدرتي
ميساء بملامح زعل حيدات بانضة من يديها و جمعات شعرها بإهمال وهي معصبة و لي العكس هو كان كيشوف فيها بنضرات هوسية مجنونة و ملي جمعات شعرها تبسم برضا.
ميساء بصوت رقيق انثوي: يلاه حل ليا الباب
غالي جرها لعندوا و باس راسها بوسة مطولة تعني الكثييير و حل ليها الباب اوتوماتيك و نطق بصوت مبحوح مميز: دابا تقدري تهبطي
هبطات وهي كتأفأف بملل من هاد الشخص لي دخل لحياتها بلا مياخد منها الإذن و المشكل انه ولا كيتحكم فيها و فحياتها و هي هادشي معجبهاش بمرة....


يتبع..❤️

مهووس ميساءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant