part 24

2.1K 49 2
                                    

بقات شادة فديك البلاصة لي جرها منها بألم و نطقات وهي عاقدة حجبانها: اخر مرة تحط عليا يديك بهاد الطريقة
غالي زاد قرب ليها و تقابل وجهوا مع وجها و هو كيخنزر: والى حطيت عليك يدي شنو غديري
ميساء كتحرك راسها بعدم فهم: علاش كل مرة كتبين ليا شخصية فشكل
غالي: حيت انا داير هاكا ولكن لي عارف بلي كاع الشخصيات ديالي كيموتو على حسك
نطق بهادشي قبل ميقرب لشفايفها و يدخل معاها فقبلة فرنسية مليئة بالمشاعر لي كان هو بوحدو لي متحكم فيها و ميساء حاطة يديها على صدروا باغا تبعدوا و لكن واحد الإحساس لداخل ماباغيش ولكن فالخر تغلبات على هاداك الإحساس و ضورات راسها لجنب قاطعة القبلة.
و نطقات بتوثر ملحوض وهي كتحك عنقها: احم احم نطيب ليك شي حاجة واش فيك الجوع
غالي حرك راسو بالنفي و جرها من يديها تجاه الطبقة لي فيها بيتوا وهي غادة من وراه مفاهمة والو.
كيف دخلوا طرطق عنقو و حيد تيشورت باش يبان ضهروا العريض عامر وشام.
ميساء لسقات مع الباب و نطقات بتلعثم: ن نتا شنو كدير
غالي ضار عندها وهو كيطلعها و ينزلها: بغيتك ديري ليا ماصاج (غمزها وهو مبتاسم إبتسامة ساحرة) ولكن عجبني تفكيرك
تكى على كرشوا فوق ناموسية و ميساء قربات تجاهو ببطء وهي كارهة تفكيرها لي مشا لبعيد فاش شافتوا كيحيد تيشرت.
دورات عينيها على الكوافوز حتا شافت واحد الزيت ديال اللوز و خداتوا و كلسات حداه فوق الناموسية.
غالي: طلعي فوق ضهري باش متعدبيش
ميساء برفض: لالا غي خليني انا مرتاحة هاكا
غالي بحدة: دويت بلاما تخليني عوتاني نتعصب
طلعات فوق ضهروا و كبات ليه داك الزيت و حطات يديها الصغيورة الرطبة على ضهروا الشي لي خلاه هو يسترخي و يغمض عينيه براحة، بقات كدير ليه ماساج و هي كدوز يديها على داك الوشام لي كيعجبها بزاف، شوية طلعات يديها تجاه عنقوا حتى كتلمح شي زروقية خفيفة ديك الساعة عينيها لمعوا بدموع و نزلات من فوق ضهروا و وقفات حداه فناموسية.
و نطقات بحزن ملحوض فصوتها: نقدر نمشي جاني نعاس
غالي هز فيها عينيه و هو كيشوف وجها لي ولا حمر و عينيها لي عمروا دموع و نطق وهو عاقد حجبانوا: مالنا
ميساء ميلات شفايفها محاولة منها تكتم البكية: والو   ناض كلس جرها من يديها حتى جات فوق رجليه و هي كيف دار ديك الحركة خشات وجها فعنقوا وهي كتبكي كتبكي بواحد الطريقة كتقطع فالقلب.
غالي عاقد حجبانوا بإستغراب: مالك علاش البكا عوتاني
ميساء هزات فيه عينيها خضرين لي ولاو حمرين بالبكا و نطقات وهي كتشهق: معامن كنتي
غالي: فالخدمة فين غنكون
ميساء عقدات حجبانها: و شنو هاد زروقية فعنقك
غالي عقد حجبانوا و نطق بحدة: هادشي مكيخصكش
ميساء بدات كتنتر منو: ملي مكيخصنيش نزلني نمشي فحالي يلاه نزلني (شوية تبتات و نطقات بطفولة و همس) واش دارتها ليك شي بنت
غالي خرج عينيه من تفكيرها: واش نتي مريضة فكرك ولا مالك
ميساء: وشنو هادشي لي فعنقك
غالي عينيه حماروا و هو الماضي كيدوز قدام عينيه و زير على خصرها حتى تألمات و حطات يديها على صدروا.
ميساء مخيبة سيفتها: ايي كضرني
غالي تبت فيها نضروا و عينيه حمرين: بغيتي تعرفي
ميساء حركات راسها بالإيجاب و باش نعرفو شنو قصة هادشي خاصنا نرجعوا لور.
فلاش باك 
كان طفل صغير زوين بزاف و لابس بيجامة زرقة و كالس مكمش فراسوا و ضام رجليه لعندوا و هو خايف من داك الضلام و دوك الأصوات لي كيسمع ولي هي أصوات الفئران لي كيضوروا من حولوا، شوية حس بشي حاجة كتقيسوا فرجليه و كتشمشم فيها.
ناض مفزوع و هو كيبكي و فهاداك الضلام كيحاول يلقا الباب و هو معارفش فين يمشي و كيغوت بصوت صغيور: مااامااااا مااااماااا اجي خرجيني من هنا انا خايف بزااااف.
للحضة حس بشي حاجة طالعة ليه مع رجليه و هو بدا كيتركل و كيغوت بهستيرية و هو خايف: ماااااااااماااااااااا اجي خرجييينيييي معرفتش شنوووو كيطلع فياااا معرفتش مااااااامااااااااااااا
على إثر هاد الغوتة سمع الباب كيتحل و تدفع بالجهد حتا بانت نرجس لي فداك الوقت كانت فالعشرينات و دخلات وهي عاقدة حجبانها: مالك على هاد الغوات
غالي و هو كيزحف تجاه رجليها و هو سخفان بالخلعة و كيدوي بصوت تعبان: ماما خرجيني من هنا انا خايف خايف بزاف
نرجس كتشوف فيه بنضرات مختلة و نزلات لمستواه و نطقات بفحيح: نتوما هادشي لي كتستاهلو خديتوا مني حريتي و الشخص لي كنبغي و كلشي و هادشي غير البداية
و جبدات من جيبها كاروا و شعلاتوا و حطاتوا ففمها و صاطت الدخان فوجه غالي حتى بدا كيكحب و شافت فعنقوا بخبث و شدات داك الكاروا و بدون سابق إنذار حطاتوا ليه فعنقوا حتى غوت غوتة تسمع صداها فأرجاء القصر.
وهي حاطة ليه الكاروا سمعات من موراها صوت باكي: لالة نرجس الله يرضي عليك نعلي الشيطان
ضارت باش تبان ليها مرا كبيرة فالعمر بملامح بشوشة و شافت فيها بحقد: نتي اش دخلك فهادشي امم
غالي هز فيها عينيه بتعب و نطق بأخر كلمة قبل ميفقد الوعي: دادا خرجيني من هنا انا خايف بزاف
و غمض عينيه مستسلم لألموا النفسي و الجسدي لي كديروا ليه الأم ديالو ولي فداك الوقت مكانش عارف علاش.
العودة..
ميساء دموعها كيطيحوا وهي كتسمع ليه و هو كان كيعاود ليها ببرود و متحركات فيه حتا حاجة حيت قلبوا مات تجاه الماضي و مبقاش كيأتر فيه او بمعنى اخر قدر يتخطاه ولكن ماشي مية في المية حيت الطفولة كتخلي اثرها فحياتك ولكن البطل ديالنا قدر يتغلب عليه بواحد النسبة كبيرة و هادشي لي خاص يدير كل واحد فينا حيت قد ما كان ماضينا خايب و مكانش عندنا الحق نتحكموا فيه حنا عندنا الحق نتحكموا ف اليوم و غدا و بعدو يعني بلاما نخليو الأثر ديال اي حاجة خايبة وقعات لينا فحياتنا و نتجاوزوها حيت انعيشو مرة وحدة و دائما تفكروا "لو بدأنا معركة بين الماضي والحاضر فسوف نجد اننا خسرنا المستقبل".
ميساء عينيها عمروا بدموع و كيف بغات تنطق حط صبعوا على فمها مقاطعها و جرها لعندوا منعسها حداه و هو معنقها و نطق بهمس: نعسي دابا باش غدا تفيقي مرتاحة
ميساء تمخشات فيه و غمضات عينيها شوية حلاتهم و شافت فيه و نطقات بهدوء: واش سولتيهم علي ماما واش بيخير
غالي حرك راسو بالإيجاب: امم ماماك بيخير
بتاسمات ليه و غمضات عينيها مستسلمة النوم و هو مراقبها حتى حس بأنفاسها نتاضموا دليل على نومها و باس راسها بحب و غمض عينيه هو الأخر...


يتبع....

لن تجد انسان قوي دون ماضي مؤلم لا احد يصل لمرحلة العقلانية دون أن يتدمر شئ بداخله 🤍🤍

مهووس ميساءWhere stories live. Discover now