part 80

1.6K 64 26
                                    

نزل عينيه الرماديين كيشوف فيها بنضرة فشكل كيشوف فحالتها كيفاش دايرة و نطق بزز بصوت خاتر قبل ميطيح الأرض على ركابيه وهو حاط يدو على كتفو بألم: ضيعتي الفرصة لي كانت عندك الكمرة تحملي هادشي لي غيجيك من بعد.


تحل الباب بجهد و دخلو منو كل من سمية و المختار و طه و ابتسام كيجريو بحكم سمعو صوت السلاح قوي و صوت ميساء كتبكي عرفو صوت جاي من بيتها، سمية بانت ليها ميساء فديك الحالة مشات عندها هي لولة كتجري نازلة لمستواها ضاماها عندها بقوة: بنتيييي.

المختار ضور عينيه على البيت و كيف لمح السلاح طايح فالأرض قدام ميساء تمشى بخطوات كبيرة هازو خاشيه خلف خصرو و ضور عينيه على غالي نازل لمستواه ناطق بقلق : ولدي ولدي واش نتا بخير

غالي ضور راسو بتثاقل كيشوف فيهم واحد بواحد وهو عينيه كيتسدو و كيتحلو و كينهج، طه كيف شافو فديك الحالة حس بقلبو مشا و جا عرفو مضروب مشا لعندو كيجري محيد تيشورت ديالو ضاغط ليه على جرحة بجهد باش يحبس الدم و نطق بخوف: خاصك تمشي لسبيطار (ضار عند المختار لي واقف مصدوم وهو كيشوف فميساء و كيفاش قدرات ضرب غالي برصاص) الواليد عيط لومبيلونس.

غالي بلع ريقو و نطق بصعوبة بصوت خافت: لا مغنمشيش لسبيطار

طه بعصبية و هو كيشوف فجرحة لي فكتفو غاااارقة: واش مخور فعقلك ولا مالك واش باغي تموت

غالي: ديها فكرك مغنمشيش لسبيطار حيدها ليا نتا.


طه حك قرفادتو بتوثر و نطق كيشوف فيهم: خرجو عافاكم.

ميساء تنترات من سمية واقفة كتمايل متوجهة لعند غالي و هي كتبكي و تحرك راسها بهستيرية: هئ هئ م مغنخرجش انا غ غنبقا معاه مغاديش نخرج


طه غمض عينيه و عاود حلهم بقلة صبر: خرجي اميساء و دابا


ميساء حركات راسها بنفي وهي كالسة على ركابيها حدا غالي و شادا ليه فيديه مزيرة عليه: مغاديش نخرج هئ هئ خليوني عافاكم.

غالي كان كيشوف فيها وهو عينيه كيتحلو و كيتسدو معندوش طاقة باش يهضر غير كيشوف فيها و صافي.

طه شاف فسمية و المختار و ابتسام: خرجو


المختار جر سمية لي كتشوف فميساء بحزن كبييير كتحس بقلبها كيتشوى من جيهتها، خرجو و سدو الباب من موراهم وكيف خرجو توجه طه لعند غالي كيحاول يوقفو و نطق وهو شاد تيشورت مزيرو على جرحة: خلي يديك هنا... غالي حط يديه على جرحة كيفما كال ليه طه اما ميساء غير شادة ليه فدراعو لاصقة فيه مبغاتش طلق منو حتى غيقفزها طه بصوتو موجه ليها كلامو بعصبية: ميساء طلقي منو ماشي وقت هاد زمر دبا

طلقات منو ديك ساعة وهي عينيها غير عليه و مزال كتبكي ربي لي عالم بيها، عاونو طه حتى وصلو لناموسية و طاح فوق منها مهدود مبقاتش عندو نهائيا طاقة ديال التحمل عينيه كيسدهوم و كيحلهم كيقاوم باش ميفقدش وعيو و الألم لي كيحس بيه رهييييييب كون كان شي حد فبلاصتو كان غيكون مغيب دابا وحتى الا كان فايق غيكون حلوقو طالقو لغوات.


مهووس ميساءWhere stories live. Discover now